سودانايل:
2024-10-06@08:53:09 GMT

ستموت وحدك

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

السودان يَخنُقنا فتُبكينا غزة!
سلام على أهلنا هنا السودان
و هناك يا غزة.
*
أحمق الجيش البرهان و بعد أن سمح و سهل و دعم مليشيات صبيه حميدتيه بأن تستبيح شعبه و جيشه و بلده نراه هائماً لا يعرف في أي "حيط" أين يضرب رأسه دعك من أين يضع قدميه!
خرج من بدروم قيادة جيشه منطلقاً "منتوف الريش" مفرفراً يطير و يسقط في دول جوار السودان كلها! تاركاً شعبه يواجهون مصيرهم وحدهم و ملزماً جنده بالدفاع عن قواعدهم و حامياتهم فقط حتى سقط الجميع تحت رحمة كلاب و ضباع و صعاليك قطاع الطرق عديمي الأصل و الأهل!
*
الخائن البرهان مكن لشرذمة آل دقلو من التشفي بأهل السودان و أعراضهم و أموالهم و أرضهم.

و سمح لأعداء السودان و الناقمين منه و أولهم ممن نحسبهم سودانيين حقودين منا ثم شيطان العرب في أبو ظبي فشافع تشاد و منافق كينيا و غيرهم ممن علمنا و لم نعلم بالشماتة فينا.
حتى "حركات التمرد" -سابقاً- أو الكفاح المسلح -حاليا- تفشّت فيها عدوى "البرهانية" تلك من التخبط و التردد و النفاق و نطح الحيط؛ اذ أعلنت فصائل داخل فصائلها انضمامها لمليشيات الجنجويد بينما أعلن القادة وقوفهم مع الجيش!
حرب المهزلة تلك كان ضحيتها و مازال هم شعب السودان الكريم الصبور العفيف الطيب. و فيها أثبت قادة الجيش أنهم رتب فارغة و منافيخ زمان "ساي"!
*
المؤامرة على السودان لم تك وليدة تمرد دقلو على البرهان و لا لحظة انقلابهما على حمدوك و لا يوم أن وضعت قوى الحرية و التغيير يدها فوق يديهما المُضرّجة بدماء الشهداء!
المؤامرة شيء أقدم و أبعد لكن امتدادها يتجاوز السودان عبوراً بكل الأحداث في المنطقة العربيّة و حتى لحظة الساعة "غزة".
*
المؤامرة ليست "نظريّة" كما يدَّعيها من استهتار بعض مثقفينا و مُدعي الفكر و السياسة! و حدهم الحمقى من يكذبون الحقيقة. و الأحمق منهم أولئك الذين يصدقونهم!
سقوط فلسطين الأرض ساق العراق بعده فكانت سوريا عابراً اليمن و ليبيا و عند السودان إلى غزة فسلسلة لم تنتهي بعد.
السودان ذاق المؤامرة من قبل و جربها!
و صهيون المؤامرة اليوم أقوى من يناصرها و يدعمها و يدفع لها و عنها هم قادة أشباه البلاد و الفتات و الشتات منا!
و بينما يسقط الشهداء بيننا بنيراننا نحن و تحت قنابل مدافعنا و طيرانا ؛ يشاهد قادة عصبنا و عصاباتنا كيف يستشهد الأطفال و النساء و الشيوخ في غزة! كيف يتم قتلهم أمامنا و نحن نتشاغل عنهم في الدعوة لقممنا و كيفية طرق توزيع المعونات العاجلة إليهم منا! و تشغلنا تفاهة حروبنا!
*
و فرق جلي واضح أن كيف الحرب و علماذا نقتل!
الصهاينة منتشرون فينا و بيننا؛ و منهم من يحكموننا و يقودون بلادنا و جيوشنا!
فالحذر.
*
ستموت وحدك.

.

mhmh18@windowslive.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تقدم: اعتقال ممثل الدفاع عن قادة التنسيقية انتهاك صريح لحقوق المحامين في السودان

تدين اللجنة القانونية وحقوق الإنسان بأشد العبارات اعتقال الأستاذ منتصر عبد الله المحامي، الذي تم توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية بمدينة بورتسودان في ٧ سبتمبر 2024م، وذلك بعد تقديمه طلبًا قانونيًا للإطلاع على يومية التحري في البلاغ رقم 1613/2024 المقيد ضد الدكتور عبد الله حمدوك وعدد من

اللجنة القانونية وحقوق الإنسان لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"
بيان حول اعتقال المحامي منتصر عبد الله.
تدين اللجنة القانونية وحقوق الإنسان بأشد العبارات اعتقال الأستاذ منتصر عبد الله المحامي، الذي تم توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية بمدينة بورتسودان في ٧ سبتمبر ٢٠٢٤م، وذلك بعد تقديمه طلبًا قانونيًا للإطلاع على يومية التحري في البلاغ رقم ١٦١٣/٢٠٢٤ المقيد ضد الدكتور عبد الله حمدوك وعدد من القادة السياسيين والناشطين. جاء هذا الاعتقال دون أي مسوغ قانوني وفي انتهاك صريح لحقوق المحامين في ممارسة مهامهم.
إن اعتقال الأستاذ منتصر عبد الله هو انتهاك صارخ لحق الدفاع الذي تكفله القوانين الوطنية و المواثيق الدولية، ويخالف المادة ٤٨ من قانون المحاماة، التي تفرض إخطار النقابة المختصة قبل اتخاذ أي إجراء ضد المحامين. كما أنه يمثل تعديًا على سيادة القانون ويعرقل الحق في الدفاع، وهو حق أصيل لضمان تحقيق العدالة .
نعبّر عن قلقنا البالغ حيال ظروف احتجاز الأستاذ منتصر، خاصة في ظل التعتيم الكامل على أسباب وظروف اعتقاله، ونحمل سلطة الأمر الواقع في بورتسودان المسؤولية الكاملة عن سلامته. كما ندعو للإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وندين بشدة استخدام الأجهزة العدلية والقضائية كأدوات لتصفية الحسابات السياسية.
إن هذا الاعتقال ليس فقط تعديًا على الحقوق الفردية للأستاذ منتصر، بل هو أيضًا جزء من نمط قمعي متزايد يستهدف المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان في السودان. نؤكد أن استخدام النظام القضائي لخدمة أغراض سياسية لا يمكن أن يستمر دون محاسبة، ونطالب بتدخل عاجل من المنظمات الدولية لحماية الحقوق القانونية في السودان وضمان استقلال القضاء.
اللجنة القانونية وحقوق الإنسان
٤ أكتوبر ٢٠٢٤م.
#وحدتنا_تصنع_السلام #انقذوا_السودان #save_sudan

   

مقالات مشابهة

  • البيئة اللازمة!!
  • تقدم: اعتقال ممثل الدفاع عن قادة التنسيقية انتهاك صريح لحقوق المحامين في السودان
  • «تقدم»: اعتقال ممثل الدفاع عن قادة التنسيقية انتهاك صريح لحقوق المحامين في السودان
  • البرهان يرفض وصف أحداث 25 أكتوبر بالانقلاب
  • البرهان يفتعل مشكله مع العالم !!
  • البرهان لوفد مجلس السلم والأمن الإفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • البرهان لوفد السلم الأفريقي: جهات أجنبية تسعي للسيطرة على السودان بواسطة «المليشيا»
  • الرشق يعقب على أنباء إبعاد قيادات حماس عن غزة
  • العرب المُستبَاحَة