ثنائية الفقر والبطالة تنسحب على مشاركة الشباب الكردي بالانتخابات.. الهجرة خيار متاح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد الباحث في الشأن السياسي الكردي آرام مصطفى، أن خيارات الجيل الجديد من الشباب الكردي قد تغيّرت.
وقال مصطفى في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الشاب الكردي يعيش اليوم بعيدًا عن المشهد السياسي ولم تعد المشاركة في الانتخابات من أولى اهتماماته”.
وأضاف أن “الشاب الكردي يعيش ظروفا مأساوية نتيجة البطالة وانعدام فرص العمل، والأغلبية باتت تفكر بالهجرة إلى أوروبا للبحث عن حياة جديدة، في ظل عدم توفر الظروف المناسبة”.
وأشار إلى أن “خيارات الكرد بما يخص المشاركة بالعملية السياسية ليست ضمن الأولويات وحتى أن وجدت فهم ليسوا مع أحزاب السلطة الحاكمة، على اعتبار ان تلك الأحزاب لم تحقق طموحاتهم”.
وأشّرت آخر الإحصاءات الرسميَّة في إقليم كردستان ارتفاع معدلات البطالة إلى 12 % بين صفوف الشباب.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مأساة مواطن يعيش بوجه ميت
مأساة إنسانية حقيقية يعيشها المواطن رمضان عبد العزيز بسيوني الوكيل، من قرية قليشان التابعة لمركز ايتاي البارود بمحافظة البحيرة، تتطلب تدخل فوري من الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة لعلاجه على نفقة الدولة.
يقول رمضان في استغاثته: اسمي رمضان عبد العزيز بسيوني الوكيل 43 سنة، من قرية قليشان، مركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، منذ نحو 8 سنوات، تعرضت لاعتداء من أحد الأشخاص بطلق ناري خرطوش في الوجه مباشرة حطم وجهي تماماً نتج عنه تفتت لكل عظام الوجه والفكين وفقدان لكامل الفك العلوي من الفم عظامه وأسنانه وتشوه كامل في الوجه، وتحولت حياتي منذ هذا الوقت إلى جحيم، وخضعت لعدة عمليات جراحية لنقل عظام من القدمين للفك لكنها فشلت، وأطباء الوجه والفكين في مصر نصحوا جميعاً بضرورة سفري للعلاج بالخارج.
أضاف ما أحتاجه هو إجراء عملية تجميل وإصلاح وتعويض لكل عظام الوجه والفكين، مما يكلفني مبالغ كبيرة جداً لا أستطيع توفيرها وأناشد رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بالتدخل الفوري لإنقاذي من الجحيم الذي أعيشه، والمأساة التي أعاني ويلاتها، وإعادة وجهي للحياة.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان