اليوم السابع عشر من نوفمبر مافعله عبدالله خليل فيه منذ خمسة وستين عاما مازال غصة في حلوقنا !!
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
منذ ضربة البداية والديمقراطية تحبو تتلمس طريقها في وطن خرج للتو من استعمار جثم علي صدره لأكثر من نصف قرن يقوم جنرال بحلة مدنية يحتل منصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع وفي حزبه التاريخي كان السكرتير ... لمجرد المكايدة وانعدام روح التنافس الشريف عنده يستدعي قائد الجيش الفريق عبود ويطلب منه استلام البلد ( صرة في خيط ) هكذا بكل بساطة .
انقلاب عبود كان شؤما علي أرض النيلين أرض الطهر والعفاف بانسانها المهذب الخلوق المتواضع المحب للعلم والمعرفة والذي استفادت منه دول الجوار في التعليم والصحة والإعمار ...
ونمت وترعرعت هذه الجرثومة وتمكنت من الجسم السوداني ولاداعي للمرور علي كافة الانقلابات العسكرية التي فتكت بنا وكلكم تعرفون هؤلاء العملاء من أبناء الوطن الذين سرقوا الوطن في ليل دامس وتسللوا للقيادة العامة مثل اللصوص وبعد ان استلموا الزمام صاروا الرؤساء يعزف لهم النشيد الوطني ويسكنون القصر الجمهوري والشعب صار بالنسبة لهم في مرتبة الخدامين وهم السادة والكبراء والعظماء وإذا مات أحدهم تقام له جنازة عسكرية فخمة يودعونه بالمارشات وتطلق المدفعية له واحد وعشرين طلقة بالتمام و الكمال !!..
مانحن فيه الآن هو أمر جلل ومصيبة عظيمة مسؤؤل منها في المقام الأول الجنرال عبدالله خليل لانه صاحب السبق في إرساء دعائم الانقلابات ومسؤول عنها أيضا كل من تحرك من الضباط بمصاحبة المزيكة والبيان الاول من الإذاعة ليعلن نفسه الرئيس الملهم الذي لم تلد حواء غيره !!..
ايها الشعب السوداني المسكين هذا ماجناه عليك الانقلابيون وماجنوت علي أحد ... كان الله سبحانه وتعالى في عونك .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر.
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم.. 37 عاما على رحيل مخرج الروائع حسن الإمام
تحل اليوم الذكري الـ 37 لرحيل مخرج الروائع حسن الإمام، ويعتبر من أفضل المخرجين في تاريخ السينما المصريه.. اخرج للسينما اكثر من 100فيلم.
اطلق عليه مخرج الروائع حيث أبدع في إخراج مجموعه كبيره من الأفلام المتميزه، التي تعتبر جواهر في تاريخ السينما المصريه نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر، اليتيمتين، قلوب الناس، الخطايا، الثلاثيه الرابعه، بين القصرين، قصر الشوق، السكريه زقاق المدق، خلي بالك من زوزو، أميره حبي أنا، حب وكبرياء، السقا مات، حكايتي مع الزمان، سلطانه الطرب.. اخر أفلامه بكره أحلى من النهارده.
أخرج للمسرح مسرحيه واحدة : " ياحلوه ماتلعبيش بالكبريت، واخرج للتليفزيون مسلسل صاحب الجلالة الحب.. المخرج الراحل استطاع ترك بصمه كبيره في تاريخ السينما المصريه، ومازالت أعماله موضع اعجاب الملايين رحل عن دنيانا يوم 29 يناير 1988 عن عمر ناهز 69عام.
يذكر أن حسن الإمام بدأ حياته الفنية في أربعينيات القرن الماضي، وعمل مساعد مخرج في عدد من الأفلام مثل «شارع محمد علي»، و«حسن وحسن»، و«الآنسة بوسة».
جاءته الفرصة الأولي في الإخراج عام 1946 مع أول أفلامه «ملائكة في جهنم»، و في العام الثاني أخرج أفلام «الستات عفاريت»، و«الصيت ولا الغنى» لتأتي انطلاقته الحقيقية في بداية خمسينات القرن الماضي مع فيلم «اليتيمتين» ثم أفلام «ظلمونى الناس»، و«أنا بنت ناس»، و«زمن العجائب»، و«لن أبكي أبدا».
حققت أفلامه إيرادات خيالية جعلته يستحق أن يكون مخرج الروائع في السينما المصرية. وفي ستينات القرن الماضي قدم أفلام «الخطايا»، و«زقاق المدق»، والثلاثية الخالدة للكاتب نجيب محفوظ: «بين القصرين – قصر الشوق – السكرية»، كما قدَّم: «حب حتي العبادة»، و«إني أتهم»، و«مال ونساء»، و«الخرساء»، و«التلميذة»، و«المعجزة»، و«شفيقة القبطية»، و«الراهبة» وغيرها من الأفلام. وفى سبعينيات القرن الماضي قدَّم الإمام «حب وكبرياء»، وتخلي قليلاً عن أفلام الميلودراما ليقدم ألواناً أخرى. بعد النجاح المدوى لفيلمه «خلى بالك من زوزو» واستمراره في دور العرض لما يقرب من عام، غلب على أفلامه الطابع الغنائى والاستعراضى في تلك الفترة. قدَّم الإمام تجارب مشابهة في أفلام مثل: «حكايتى مع الزمان»، و«أميرة حبى أنا» وغيرها من الأفلام.
أخرج الإمام عمل تلفزيوني واحد هو مسلسل «صاحب الجلالة الحب»، وأخرج للإذاعة مسلسلا عن حياة «بديعة مصابني». وأخرج للمسرح مسرحية واحدة لفرقة نجيب الريحانى بعنوان «يا حلوة ما تلعبيش بالكبريت». انفرد وتميز أسلوب حسن الإمام عن غيره من أبناء جيله وقدم في ثمانينيات القرن الماضي: «عصر الحب» للكاتب نجيب محفوظ، وكان آخر أفلامه عام 1986 هو «بكرة أحلى من النهاردة».