النائب أيمن محسب: قرار «المتحدة» منح كل مرشح رئاسى ١٠٠ دقيقة إعلانية يحقق مبدأ تكافؤ الفرص وحق المواطن فى المعرفة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ثمّن الدكتور أيمن محسب، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ووكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بشأن منح كل مرشح رئاسى «100 دقيقة إعلانية» بالتساوى بكافة وسائلها، مشيرا إلى أن القرار يتيح مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين فى التعبير عن أفكارهم وبرامجهم الانتخابية وتعريف المواطنين بما لديهم من أفكار ورؤى لمعالجة القضايا والتحديات النى تواجه الدولة المصرية.
وقال «محسب»، إن القرار يأتى تأكيدا لموقف الشركة المتحدة الذى أعلنته منذ اليوم الأول للسباق الانتخابى بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين الرئاسيين، كما أنها حافظت على حق المواطن فى المعرفة وإتاحة الفرصة أمامه للتعرف على جميع المرشحين وتقييم برامجهم وأفكارهم لاختيار الشخص المناسب لإدارة البلاد.
وأكد النائب أيمن محسب أن العملية الانتخابية تسير حتى الآن بشفافية تامة، فى ظل التزام جميع أطراف العملية الانتخابية بالحياد والنزاهة الشفافية، مؤكدا أن الانتخابات المقبلة ستكون نموذجا للديمقراطية، مطالبا جميع المرشحين باستغلال الفرصة فى تقديم أنفسهم وما يملكونه من أفكار وبرامج ورؤى للشعب المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب ايمن محسب المتحدة حق المواطن جمیع المرشحین
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: فوز هاريس أو ترامب لن يؤثر على سياسات أمريكا في المنطقة
قال الدكتور مهدي عفيفي، الباحث والمحلل السياسي بالشأن الأمريكي، إن الولايات المتحدة تؤثر على العالم كله، واختيار رئيس جديد يؤثر على العالم كله سياسيًا واقتصاديًا، مؤكدًا أن متابعة الانتخابات الأمريكية مهمة، لأن نتائجها تؤثر حتى على المواطن العادي.
حالة من الاستقطاب في الداخل الأمريكيوأضاف خلال حواره مع برنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «ON»، أن المشهد الحالي مختلف عما شهدته الولايات المتحدة من قبل، إذ توجد حالة من الاستقطاب داخل المجتمع الأمريكي تشمل السياسات الداخلية، مشيرًا إلى أن المواطن يتساءل عن تطوير التعليم والصحة، وهذه أمور لم يكن المواطن يهتم بها بنفس القدر سابقًا.
أحداث غزة تشمل الرأي العام الأمريكيوأوضح أن السياسة الخارجية وما يجري في غزة يشغل الرأي العام الأمريكي، حيث شهدنا تظاهرات من طلبة الجامعات والمثقفين الأمريكيين، الذين يرون أن انحياز الحزبين السياسيين لإسرائيل ليس مناسبًا، متابعًا: «لا توجد فروق مؤثرة في سياسات الولايات المتحدة تجاه منطقة الشرق الأوسط، إذ تبقى السياسات الأمريكية الخارجية ثابتة بشكل عام، وتتغير وفقًا لما يحدث، لكن سياستها خاصة مع منطقة الشرق الأوسط لا تتغير خاصة دعمها لإسرائيل».
الأصوات العربية في الانتخابات الأمريكيةوأشار إلى أنه بالنسبة للأصوات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة فهي مقسمة، حيث يتجه الأقباط اللبنانيين غالبًا لدعم ترامب، بينما ينقسم المسلمون إلى نصفين؛ نصف يدعم ترامب كمرشح عن الحزب الجمهوري، والنصف الآخر يدعم الحزب الديمقراطي.