تقدم في المحادثات بشأن ممر المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أفادت وكالة رويترز للأنباء عن إحراز تقدم في المناقشات المتعلقة بإنشاء ممر للمساعدات الإنسانية إلى شمال غزة. وينبع هذا التفاؤل من الرؤى التي تبادلها وزير الخارجية اليوناني، جورج جيرابيتريتيس، عقب اجتماعاته مع نظيريه الإسرائيلي والفلسطيني.
نقل جيرابيتريتيس، في حديثه للصحفيين، نظرته الإيجابية للمفاوضات الجارية.
أضاف: "أنا على تواصل مستمر مع الطرفين، وأنا متفائل نسبياً بإمكانية تحقيق بعض النتائج الإيجابية قريباً".
وتكتسب المحادثات أهمية على خلفية المخاوف الدولية بشأن تنسيق المساعدات للفلسطينيين في غزة وسط القصف والحصار المستمر الذي تفرضه إسرائيل.
وبحسب جيرابيتريتيس، تفكر إسرائيل في السماح بزيادة المساعدات الإنسانية وهي منفتحة لاستكشاف خيارات مختلفة.
يتضمن الاقتراح الذي قدمته قبرص، والذي تؤيده اليونان، إنشاء ممر بحري لتعزيز القدرة على جهود الإغاثة في القطاع الفلسطيني، ويمتد إلى ما هو أبعد من معبر رفح الحالي من مصر. وتهدف هذه المبادرة إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسكان المتضررين من النزاع.
تحدث جيرابيتريتيس عن البدائل المحتملة قائلاً: "البديل الآخر هو عبر ميناء في إسرائيل ثم نقطة دخول شمالية إلى غزة".
ظل المجتمع الدولي يراقب عن كثب هذه الجهود الدبلوماسية، مؤكدا على الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الأساسية للسكان المدنيين في غزة.
تفاؤل جيرابيتريتيس واستكشاف خيارات متعددة يشير إلى اختراق محتمل في معالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رويترز وزير الخارجية اليوناني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 على أن حماية الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، هو الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير وتفريغ شمال غزة من سكانه، وأدانت إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.
وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولًا لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرض وطنه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الإرادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.
وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.
وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.