"حاولت الانتحار مرتين" محطات في حياة نجوى سالم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نظيرة موسى شحاتة الشهيرة بـ نجوى سالم، بدأت مسيرتها الفنية مع فرقة نجيب الريحاني، اشتهرت بابتسامتها الرنانة وخفة دمها، جاذبة المشاهدين بأدوارها بغض النظر عن حجمها.
نجوى سالم
نظيرة موسى، المعروفة بنجوى سالم، وُلدت عام 1925 لأب لبناني من أصل يهودي، اكتسب الجنسية المصرية، بدأت أدوارها الأولى في مسرحية "استنى بختك" كابنة مدللة لنجيب الريحاني، الذي كان أستاذها ومعلمها.
البداية الفنية الحقيقية لنجوى سالم كانت مع مشاركتها في مسرحية "حسن ومرقص وكوهين" للمؤلف والمخرج بديع خيري، نجحت في تأكيد وجودها الفني على المسرح من خلال مسرحيات مثل "لوكاندة الفردوس" و"إلا خمسة" و"البيجاما الحمرا".
عشقت نجوى سالم التمثيل منذ صغرها وحققت حلمها بالانضمام لفرقة نجيب الريحاني عندما كانت في سن الرابعة عشر. قدمت العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية، اشتهرت باسم "نينات موسى" قبل تغيير اسمها إلى نجوى سالم.
نجوى سالمرغم نجاحها الكبير في الفن، واجهت نجوى سالم تحديات صحية ونفسية، حيث أُصيبت بمرض نفسي في السنوات الأخيرة وتعرضت لانتقادات بسبب أصلها اليهودي.
حاولت نجوى سالم، الانتحار بعد وفاة والدتها وكانت لها محاولة أخرى بسبب الاكتئاب الذي حل بها بسبب عدم استعانة المخرجين بها للعمل ما أثر ذلك على حالتها النفسية تأثيرا شديدا، وظلت تعاني من الاكتئاب حتى توفيت.
أعلنت إسلامها في 1960 وتزوجت من الناقد الصحفي عبد الفتاح البارودي، رغم محاولاتها للتصدي لتحديات الحياة، توفيت نجوى سالم في عام 1988، ودُفنت وفقًا لوصيتها في مقابر المسلمين بالبساتين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دراسة: تصفح وسائل التواصل يؤثر سلبًا على مرضى الاكتئاب
وجد العلماء في جامعة لندن (UCL) أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الصحة العقلية والاكتئاب هم أكثر عرضة للبحث عن المحتوى السلبي وقراءته عبر الإنترنت، ونتيجة لذلك، يشعرون بالسوء بسبب ذلك.
أجرى الباحثون اختبارات الصحة العقلية مرة أخرى قبل تقسيم المشاركين إلى مجموعات - حيث تصفحت مجموعة واحدة محتوى أكثر إيجابية، في حين تم منح الآخرين مواقع ويب "مدمرة" على وجه التحديد.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تم منحهم محتوى سلبيًا أكثر للقراءة، استمروا في القراءة وعثروا على محتوى أكثر اكتئابًا عبر الإنترنت.
ورغم أن الدراسة نظرت إلى تاريخ متصفح المشاركين، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى تاريخ المواقع المحمية بكلمة مرور، مما يجعل النظر إلى تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم مستحيلا، لكن مؤلفي الدراسة يأملون في إيجاد طريقة للتغلب على هذه المشكلة في الأبحاث المستقبلية.
وقالت تالي شاروت، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي بجامعة لندن، إن هذه النتائج ساهمت في نقاش طويل الأمد، وأضافت لصحيفة "ذا تايمز": "يقول كثير من الناس إن هناك علاقة بين ضعف الصحة العقلية واستخدام الإنترنت".
وقالت: "إننا نقضي ساعات طويلة على الإنترنت، وكبشر، بدأنا في فعل ذلك للتو في السنوات القليلة الماضية. فهل يتسبب ذلك في حدوث مشكلات؟".
وخلصت دراسة أخرى أجريت في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام إلى أن الهوس بالهواتف الذكية قد يضر بصحة المراهقين.
توصل الخبراء إلى أن المراهقين الذين يبلغون عن وجود علاقة إشكالية مع هواتفهم الذكية قد يكونون أكثر عرضة بثلاث مرات للقلق أو الاكتئاب أو المعاناة من الأرق.
قال خبراء من معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب في كينجز كوليدج لندن إن حوالي واحد من كل خمسة مراهقين أكبر سناً يعانون من "استخدام إشكالي للهواتف الذكية"، ويطالب الكثير منهم بالمساعدة للحد من استخدامهم للهواتف الذكية.