تنديد أميركي أوروبي بتصاعد العنف في السودان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
المصدر: الحدث.نت
نددت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج في بيان اليوم الجمعة بتصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في السودان، لا سيما في إقليم دارفور.
وأشارت البلدان الثلاثة إلى الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع شبه العسكرية في دارفور.
وجاء في البيان: "يتضمن ذلك، بحسب تقارير موثوقة، عمليات قتل جماعي تشمل الاستهداف العرقي لمجموعات بعينها، وقتل الزعماء التقليديين، والاحتجاز الجائر، وعرقلة المساعدات الإنسانية".
وتابع البيان أن ثمة مخاوف أيضا من تقارير تفيد باستهداف المدنيين في محلية جبل أولياء المطلة على النيل الأبيض.
ودعت البلدان الثلاثة المانحة، التي تسمى مجموعتها الترويكا، إلى وقف القتال وحثت الطرفين على التهدئة.
وقالت الدول الثلاث: "يحتاج كلا الطرفين إلى خفض التصعيد والانخراط في محادثات هادفة تؤدي إلى وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية من دون عوائق".
وأدت المكاسب التي حققتها قوات الدعم السريع في الأجزاء الغربية والجنوبية من السودان إلى إنهاء جمود استمر لأشهر في حربها مع الجيش السوداني، وهي مكاسب تزيد أيضا من طموحات تلك القوات شبه العسكرية.
وأدى انتشار قوات الدعم السريع في معقلها في دارفور والتقدم الذي تحققه في مناطق أخرى تمتد شرقا صوب العاصمة الخرطوم إلى التكهن بأن السودان ربما يعاني انفصالا آخر بعد 12 سنة من انفصال جنوب السودان.
وطلب السودان من الأمم المتحدة أمس الخميس إنهاء عمل بعثتها السياسية في البلاد قائلا إن أداءها في مساعدة الحكومة الانتقالية مخيب للآمال.
وكانت الولايات المتحدة دانت قبل أشهر انتشار العنف الجنسي المرتبط بالصراع في السودان، والذي قالت وزارة الخارجية الأميركية إن مصادر يعتد بها، منها الضحايا، نسبته إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية والميليشيات المتحالفة معها.
وقالت الوزارة في بيان إن "التقارير العديدة عن الاغتصاب والاغتصاب الجماعي وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات في غرب دارفور ومناطق أخرى مثيرة للقلق البالغ. هذه الأعمال الوحشية تسهم في ظهور نمط جديد من العنف العرقي الموجه".
واندلعت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ 15 أبريل/نيسان الماضي، وخلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات لحقن دماء الشعب.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يتهم كينيا بدعم قوات الدعم السريع رغم ارتكابها “إبادة جماعية” في السودان
السيناتور الأمريكي قال إنه قاد جهودًا في الكونغرس العام الماضي للاعتراف بالفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 150 ألف شخص، باعتبارها إبادة جماعية.
الخرطوم: التغيير
انتقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور جيم ريش، موقف كينيا من الأزمة السودانية، متهمًا إياها بمساعدة قوات الدعم السريع على “إضفاء الشرعية على حكمها الإبادي الجماعي” تحت غطاء جهود السلام.
وأشار ريش، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، إلى أنه قاد جهودًا في الكونغرس العام الماضي للاعتراف بالفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 150 ألف شخص، باعتبارها إبادة جماعية.
وأضاف أن هذه الفظائع أصبحت رسميًا جزءًا من السياسة الأمريكية في يناير الماضي، مشددًا على أن محاولات كينيا “لإخفاء الحقيقة” لن تضع حدًا للمجازر الجارية في السودان.
يأتي هذا التصعيد وسط توترات بين السودان وكينيا، حيث تتهم الحكومة السودانية نيروبي بالانحياز إلى قوات الدعم السريع في الصراع المستمر منذ أبريل 2023.
وكانت كينيا قد لعبت دورًا بارزًا في جهود الوساطة الإقليمية عبر منظمة “إيغاد”، لكن الخرطوم رفضت عدة مبادرات بسبب ما وصفته بانحياز نيروبي.
في المقابل، صعّدت الولايات المتحدة موقفها ضد قوات الدعم السريع، حيث صنفت أعمالها على أنها “إبادة جماعية”، وسط دعوات متزايدة لفرض عقوبات دولية أكثر صرامة على قادتها.
الوسومالدعم السريع الولايات المتحدة الأمريكية نيروبي