يمانيون../ كشف موقع “إيسا نيوز” الأمريكي الليلة الماضية، أنّ التهديدات التي وجهها حزب الله في الآونة الأخيرة إلى قوات الولايات المتحدة الأمريكية المنتشرة في منطقة البحر المتوسط “بعيدة كل البعد عن كونها خطاباً فارغاً”.
وقال الموقع: “من المعلوم أنّ حزب الله في لبنان يمتلك أسلحة يمكن أن تُشكّل خطراً كبيراً على السفن الحربية الحديثة، بما في ذلك صواريخ من طراز “ياخونت/ أونيكس بي- 800”.


وعلى الرغم من أنّ حزب الله لم يؤكّد رسمياً امتلاكه صواريخ حديثة مضادة للسفن، فإنّ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قال للأمريكيين في تصريحاتٍ له في الثالث من نوفمبر الجاري: “أساطليكم التي تهددوننا بها في البحر المتوسط لا تخيفنا، ولن تخيفنا في يوم من الأيام.. ولقد أعددنا لها عدّتها أيضاً”.
ولفت الموقع إلى أنّ “تهديدات نصر الله ليست فارغة، بل تُعيد إلى الأذهان ضرب البارجة “ساعر 5” في حرب “لبنان الثانية” عام 2006″.
ومنذ عام 2006 وحتى الآن، يرى الخبراء العسكريون أنّ قدرات حزب الله نمت بشكلٍ متعاظم.. لذلك، يرجّحون امتلاك حزب الله صواريخ من طراز “ياخونت/ أونيكس بي- 800”.
وصمم صاروخ “ياخونت/ أونيكس بي- 800” الذي يحمل اسم النسخة التصديرية “ياخونت” بهدف مهاجمة السفن، ولا سيما الكبيرة منها، مثل حاملات الطائرات.
وهذا الصاروخ أسرع من الصوت، وقادر على المناورة، ويعد أحد النماذج الرائدة في العالم من فئته. وقد جرى تصميمه للإطلاق من منصات مختلفة، بما في ذلك المنصات الأرضية والطائرات وأسطح السفن، ويمكن إطلاقه من تحت الماء بواسطة غواصات.
ويبلغ طول هذا الصاروخ نحو تسعة أمتار، ويزن أربعة أطنان، وتبلغ سرعته ثلاثة آلاف كيلومتر في الساعة، ويستطيع حمل رأس متفجر يبلغ وزنه 200 كيلوغرام.
ويحتوي صاروخ “أونيكس- بي 800” على رأس حربي خارق للدروع شديد الانفجار، وقادر على اختراق تصفيح أي سفن حربية، حتى لو زاد السمك الخرساني على 1.5 متر.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت مصادر لوكالة “رويترز” أنّ امتلاك حزب الله صواريخ مضادة للسفن ضمن ترسانته العسكرية يعزّز تهديد الحزب للبحرية الأمريكية. #السفن الحربية الأمريكية‎#فلسطين المحتلة#معركة طوفان الأقصىأمريكاحزب الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

البحر الأحمر يبتلع الهيبة الأمريكية: صواريخ باهظة وواقع يمني لا يُكسر

أكد قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال داريل كودل، أن الولايات المتحدة لا يمكنها التنازل عن الممر المائي الاستراتيجي في البحر الأحمر، معتبرا أن التحديات الراهنة تتطلب تحديث قواعد الاشتباك بحيث لا تكتفي البحرية بالرد على الهجمات، بل تتصرف لمنعها “وفقًا لتوقيتنا وإيقاعنا”. وفي حديثه عن التطورات في البحر الأحمر، وصف الأدميرال كودل ما يحدث بأنه “قصة لا تُصدق”، مشيرا إلى أن التوترات الحالية ليست مجرد تكرار رتيب لكيفية دفاع البحرية الأمريكية عن سفنها وعملياتها في بيئات متنازع عليها، بل تعكس واقعًا غير مسبوق من التحديات. وأقر الأدميرال كودل بأن البحرية الأمريكية ليست في وضع جيد فيما يتعلق بتحديث أسطولها العسكري وإنجاز أعمال الصيانة في الوقت المحدد، ما يكشف عن ضعف لوجستي قد يؤثر على قدرتها العملياتية في مواجهة التهديدات المتصاعدة. وفي محاولة للتكيف مع الضغوط المتزايدة، كشف قائد الأسطول الخامس أن البحرية الأمريكية تدرس خيارات أقل تكلفة للتصدي للهجمات اليمنية في البحر الأحمر، بدلًا من استخدام صواريخ باهظة الثمن تصل تكلفتها إلى ملايين الدولارات لكل عملية اعتراض. هذا التصريح يسلط الضوء على الارتباك الأمريكي في التعامل مع العمليات الصاروخية في البحر الأحمر، إذ تسعى واشنطن إلى الحفاظ على سيطرتها العسكرية على الممرات المائية دون الاعتراف بمشروعية الهجمات اليمنية، التي فرضت واقعا جديدا أربك الحسابات الأمريكية وعرّى هشاشة قدراتها أمام صمود القوات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • “نداء الوسط”: أزمة مياه حادة تهدد حياة سكان مدينة الفاو بولاية القضارف 
  • القيادة الأمريكية تعلن قتل زعيم “داعش” في سوريا
  • إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعرّف الأطعمة “الصحية”
  • قائد الثورة: الشعب الفلسطيني يمتلك الحق الشرعي والقانوني للتصدي للعدو
  • “كلاشينكوف” تطور قاطرات بحرية كاسحة للجليد
  • “أبل” تتهم “ميتا” بتقديم طلبات تهدد خصوصية المستخدمين
  • كشف وثائق “خطيرة” عن برنامج إسرائيل النووي
  • البحر الأحمر يبتلع الهيبة الأمريكية: صواريخ باهظة وواقع يمني لا يُكسر
  • القوات المسلحة اليمنية تُحيل سفينة أمريكية إلى “خردة” بعد عملية نوعية ناجحة
  • الخارجية الأمريكية: المكافأة البالغة ١٠ ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن “الجولاني” تقود للقبض عليه لا تزال قائمة