اليابان والصين.. وعود لحل أزمة "المأكولات البحرية"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال مسؤولون يابانيون، الجمعة، إن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا والرئيس الصيني شي جين بينغ اتفقا على بناء علاقة مستقرة وبناءة، لكنهما لم يتوصلا إلا إلى اتفاق غامض بشأن تخفيف النزاع حول الحظر الصيني على المأكولات البحرية اليابانية.
وقال كيشيدا بعد اجتماع استمر لمدة 65 دقيقة مع شي على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة سيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو، إنهما اتفقا على "إيجاد سبل لحل النزاع من خلال الاجتماعات والحوار بطريقة بناءة" وإنهما سيعقدان اجتماعا للخبراء العلميين، ولم يتطرق إلى تفاصيل.
كان كيشيدا طالب الصين برفع الحظر على المأكولات البحرية اليابانية على الفور.
وفرض الحظر منذ أن بدأت محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة في تصريف مياه الصرف المعالجة المشعة في البحر في 24 أغسطس.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية في سبتمبر الماضي إن اليابان أبلغت منظمة التجارة العالمية بأن الحظر الذي تفرضه الصين على المأكولات البحرية اليابانية بعد تصريف مياه ملوثة بالإشعاع معالجة من محطة فوكوشيما النووية "غير مقبول على الإطلاق".
وفي دعوى مضادة لإخطار الصين للمنظمة في 31 أغسطس بشأن إجراءاتها لتعليق الواردات من المياه اليابانية الذي بدأ الشهر الماضي، قالت اليابان إنها ستشرح مواقفها لدى لجان المنظمة ذات الصلة، وحثت الصين على إلغاء الإجراء على الفور.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين فوكوشيما اليابان منظمة التجارة العالمية الصين اليابان اقتصاد عالمي الصين فوكوشيما اليابان منظمة التجارة العالمية اليابان المأکولات البحریة
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تغري طلاب الثانوية للتجنيد بتوزيع أرقام عسكرية مع وعود برواتب
تواجه مليشيا الحوثي عزوفا كبيرا في أوساط الشباب والطلاب عن الانخراط للقتال في صفوفها بالرغم من حملات التجنيد المكثفة التي أطلقتها المليشيات للتحشيد والتعبئة مع توقعات بمعارك حاسمة وشيكة.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن المليشيات تواجه تحديا كبيراً في جذب الشباب إلى صفوفها، رغم الجهود المكثفة والإغراءات التي تقدمها المليشيا.
وفي محاولة لترغيب الشباب في الانضمام إلى صفوفها، أفادت المصادر أن مليشيا الحوثي بدأت بتوزيع أرقام عسكرية على طلاب المرحلة الثانوية، مع وعود مغرية بالحصول على الراتب خلال عشرين يوماً فقط.
ورغم هذه الوعود، إلا أن الإقبال كان ضعيفاً، مما يعكس تزايد الوعي بمخاطر الانخراط في القتال والتردد في الانضمام إلى مليشيا الحوثي الإرهابية للدفاع عن مشروعها التدميري الآيل للسقوط، والذي تسبب بكوارث تهدد الشعب والدولة اليمنية.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا تحاول جذب الشباب بشتى الطرق، بما في ذلك إقامة فعاليات في المدارس، واللقاءات المكثفة مع مدراء المدارس ومراكز التربية والتعليم في المديريات ورفع كشوفات بالطلاب لكن دون جدوى تذكر.
وأضافت المصادر أن الشباب والطلاب وأهاليهم أصبحوا أكثر حذراً من محاولات المليشيا لتجنيد أبنائهم، خاصة بعد تزايد الخسائر في الأرواح والجرحى بين المجندين الشباب.
يُذكر أن مليشيا الحوثي تعاني من نقص في عدد المقاتلين بسبب ارتفاع معدلات الهروب من الجبهات وتزايد الرفض الشعبي للانضمام إلى صفوفها، مما يضع المليشيا في موقف صعب مع استمرار المعارك على عدة جبهات.