نفى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أن يكون هناك صفقة لتبادل الأسرى، مشددا على أن إسرائيل لن توقف إطلاق النار دون تحرير من وصفهم بالمخطوفين.

وقال هنغبي في ندوة صحفية "تصدينا لضغوط دولية كبيرة تطالب بوقف إطلاق النار"، مضيفا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "لم يسمح بذلك".

وأعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أن تل أبيب لن تسمح بإدخال نقطة وقود واحدة إلى شمال غزة حتى لا تستفيد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من الكهرباء.

كما ذكر أن كمية الوقود التي ستدخل إلى غزة تمثل 3% مما كان يدخل يوميا قبل الحرب، مشيرا إلى أن إدخال الوقود لغزة سيبدأ من مساء الغد.

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي "وافقنا على مقترح أميركي بإدخال حاويتي وقود لغزة يوميا لمضخات المياه منعا لانتشار الأوبئة".

وفي سياق الحديث عن أهداف إسرائيل من العملية العسكرية التي تقوم بها في قطاع غزة، قال هنغبي إن "هدفنا الأول هو القضاء على حماس لنضمن أنها لن تشكل خطرا علينا مستقبلا".

وتابع بالقول "نحن في بداية الحرب ومصممون على مواصلتها حتى تصفية حماس".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حماس توضح تفاصيل الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة التبادل

نشرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، توضيحا بشأن تفاصيل الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد.

وقال مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى بحركة حماس ناهد الفاخوري، إن "الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة طوفان الأحرار، حسب اتفاق فصائل المقاومة مع الاحتلال، سيبدأ تنفيذه السبت القادم الموافق 25 كانون الثاني/ يناير الجاري".

وذكر الفاخوري في بيان أورده مكتب إعلام الأسرى، أن المقاومة ستقدم السبت المقبل أسماء أسرى الاحتلال الذين سيتم الإفراج عنهم، وفي المقابل سيقدم الاحتلال قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.

ولفت إلى أنه بناء على هاتين القائمتين سيتم التنفيذ الفعلي يوم الأحد الموافق 26 كانون الثاني/ يناير الجاري، بتسليم أسرى الاحتلال والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وبيّن أن "الاتفاق ينص على أن كل مجندة من جنود الاحتلال يقابلها 30 أسيرًا من ذوي المؤبدات و20 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية"، مشيرا إلى أنه "في حال سلمت المقاومة أربع مجندات سيكون إجمالي عدد الأسرى المفرج عنهم 120 أسيرا ضمن القائمة التي تم الاتفاق عليها أسمائهم مسبقا.



ونبه إلى أنه "في حال نقص عدد المجندات سينقص عدد الأسرى الذين سيفرج عنهم، وفيما يتعلق بالإبعاد فحتى اللحظة ستكون جمهورية مصر العربية إحدى المحطات".

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن صفقة التبادل الوطني تم انتزاعها من الاحتلال الإسرائيلي، وتعكس إصرار الشعب الفلسطيني ومقاومته على تحرير الأسرى من قيود السجون الظالمة، وتؤكد أن الأسرى ليسوا وحدهم، بل إن خلفهم شعب ومقاومة لن تكل أو تمل حتى تحرير آخر أسير وأسيرة.

وقال رئيس مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، إنّ "تحرير الأسرى من خلال هذه الصفقة المشرفة ليس فقط انتصارًا للمقاومة، بل هو انتصار للشعب الفلسطيني بأسره، ويعكس وفاءنا لشهدائنا وأسيراتنا وأسرانا الذين قدموا أعمارهم فداءً للوطن".

وذكر أنه "في هذه اللحظات التاريخية، نقف بكل اعتزاز أمام تضحيات شعبنا الفلسطيني العظيم، الذي أثبت مرة أخرى قدرته على الصمود والتحدي في وجه أعتى قوى الطغيان، إن ما قدمه أبناء شعبنا في غزة، من صبر وثبات، يمثل صفحة جديدة من صفحات المجد الفلسطيني، حيث حملوا أمانة الوطن، وواجهوا العدوان ببسالة وشجاعة لم تعرف الخنوع أو الاستسلام".

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تجري "فحص ولاء" لموظفي مجلس الأمن القومي
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو عرض على وزير القضاء منصب وزير الأمن القومي لكنه رفض
  • ما فصة الكتاب الأحمر الذي اجتمع من اجله مجلس الأمن القومي التركي؟
  • إعلام عبري: نتنياهو عرض على "ياريف ليفين" منصب وزير الأمن القومي
  • وظفتهم إدارة بايدن..إستبعاد 160 موظفاً من مجلس الأمن القومي الأمريكي
  • ترامب يستفز مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون بقرار جديد.. ماذا حدث؟
  • استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟
  • حماس توضح تفاصيل الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة التبادل
  • مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب: ندعم حل الدولتين
  • 6 سنوات حبسا لعصابة كانت تخطط لصفقة بيع 2 كلغ من الكوكايين بالعاصمة