إسرائيل تسمح بدخول شاحنتي وقود فقط يوميا لغزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وافقت إسرائيل اليوم الجمعة على إدخال جزء قليل من احتياجات الوقود إلى قطاع غزة بدءا من غد السبت، تلبية لاحتياجات الأمم المتحدة، وذلك بعد 43 يوما من بدء عدوانها على القطاع.
وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إن إدخال الوقود لغزة سيبدأ من مساء غد، مضيفا أنهم لن يسمحوا بدخول قطرة وقود واحدة إلى شمال غزة، إلا بعد القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف أن كمية الوقود التي ستدخل غزة تمثل 3% مما كان يدخل يوميا قبل الحرب.
طلب أميركيوقال مصدر إسرائيلي إن مجلس الوزراء الحربي وافق بالإجماع على توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك بالامتثال لطلب الولايات المتحدة والسماح بدخول ناقلتي وقود يوميا، لتلبية احتياجات الأمم المتحدة بدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
وأضاف المصدر أن ناقلات الوقود ستمر عبر معبر رفح، من خلال الأمم المتحدة، إلى السكان المدنيين في جنوب قطاع غزة، بشرط عدم وصولها إلى حركة حماس.
وأفاد المصدر بأن الإجراء يهدف إلى الحد الأدنى من دعم أنظمة المياه والصرف الصحي، لمنع تفشي الأوبئة التي يمكن أن تنتشر في جميع أنحاء المنطقة، وتلحق الضرر بسكان القطاع والقوات الإسرائيلية فيه، وتنتشر حتى داخل إسرائيل.
وتابع المصدر أن هذا الإجراء يتيح لإسرائيل مساحة المناورة الدولية اللازمة للقضاء على حركة حماس.
50 شاحنة يوميا قبل الحربمن جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) هذا الأسبوع إنه قبل الحرب الإسرائيلية على غزة، كانت 50 شاحنة وقود تدخل القطاع يوميا.
وقالت الأونروا إنها تحتاج 160 ألف لتر وقود يوميا من أجل العمليات الإنسانية الأساسية.
وتجدر الإشارة إلى أن سعة خزان شاحنة الوقود يصل إلى حوالي 30 ألف لتر، وكانت إسرائيل أدخلت الأربعاء الماضي حوالي 24 ألف لتر لصالح عمليات الأونروا.
في حين تشير بيانات الإدارة العامة للبترول في وزارة المالية الفلسطينية إلى أن حاجة قطاع غزة الشهرية من الوقود تبلغ قرابة 12 مليون لتر.
ويشكل فقدان الوقود أزمة كارثية بالنسبة لقطاع غزة، لأنه مصدر لتشغيل سيارات الإسعاف وآليات الدفاع المدني اللازمة لنقل ضحايا القصف الإسرائيلي، ولتوليد الكهرباء للمستشفيات ومقاسم شركات الاتصالات، ولضخ المياه من الآبار الجوفية ولمحطات معالجة المياه، وغيرها لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وكانت محطات تحلية المياه ومضخات الصرف الصحي توقفت الأسبوع الماضي عن العمل نتيجة انقطاع الوقود، مما حرم أكثر من 100 ألف شخص من المياه النظيفة، وعرض حياة الناس للخطر وانتشار الأوبئة.
انتقادات إسرائيليةفي المقابل، انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قرار إدخال الوقود إلى غزة، قائلا عبر منصة إكس إن مجلس الوزراء الحربي يتخذ مرة أخرى قرارات سياسية تقود إسرائيل إلى تصور خاطئ، على حد تعبيره.
واعتبر بن غفير هذا القرار بمثابة "إصبع بعين الجيش الإسرائيلي"، وأن القرارات السياسية يجب أن تتخذ بمجلس الوزراء الموسع.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مطالبته لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتغيير تركيبة حكومة الحرب بعد قرار إدخال الوقود للقطاع.
كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن عضو مجلس الحرب بيني غانتس قوله إن إدخال الوقود لغزة ليس تغييرا إستراتيجيا، بل استجابة محددة تخدم العملية العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إدخال الوقود
إقرأ أيضاً:
استطلاع: غالبية عظمى في إسرائيل تعتقد أن أهداف الحرب لم تتحقق
كشف استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة 31 يناير 2025، أن57% من الجمهور في إسرائيل يعتقد أن عودة الغزيين إلى بيوتهم في شمال قطاع غزة يدل على أن أهداف إسرائيل في الحرب لم تتحقق بكاملها، ورأى 32% أن أهداف الحرب لم تتحقق أبدا، بينما اعتبر 4% أن الأهداف تحققت.
لكن 57% اعتبروا أن عودة الغزيين إلى شمال القطاع لا تعني أن الحرب قد انتهت، بينما قال 31% أن العودة تدل على انتهاء الحرب.
وفي ظل التقدم في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس ، قال 36% إن الصفقة ستنفذ بكاملها، فيما اعتبر 36% أنها لن تنفذ بكاملها، وقال 28% إنهم لا يعلمون.
وحسب الاستطلاع، فإن 51% ليس لديهم ثقة، أو ثقة ضئيلة جدا، بالمحكمة العليا، وذلك في أعقاب تعيين القاضي يتسحاق عَميت رئيسا للمحكمة العليا ومعارضة وزير القضاء، ياريف ليفين، لتعيينه في المنصب، وقال 33% إن لديهم ثقة بالمحكمة.
وعلى خلفية معارضة الأحزاب الحريدية لقانون تجنيد الحريديين للجيش، أيد 30% سن قانون كهذا، فيما أيد 57% حل التوجه إلى انتخابات مبكرة.
وفي حال جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، فإن الأحزاب الصهيونية في المعارضة ستحصل على 61 مقعدا، مقابل 49 مقعدا لأحزاب الائتلاف، و10 مقاعد للأحزاب العربية.
وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت، فإن هذا الحزب مع الأحزاب الصهيونية في المعارضة ستحصل على 66 مقعدا، مقابل 44 مقعدا لأحزاب الائتلاف، و10 مقاعد للأحزاب العربية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: لا نتوقع فشل الدفعات التالية من صفقة التبادل ولكن.. الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح ويتكوف : إعمار غزة قد يستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما الأكثر قراءة إسرائيل: المستشارة القضائية للحكومة تطالب بتعيين رئيس للمحكمة العليا الأونروا: نحو 660 ألف طفل في غزة لا يزالون خارج المدارس الاحتلال يجرف مدخل بلدتي السيلة الحارثية واليامون غرب جنين فتوح يدين قرار إجبار مئات المقدسيين على إخلاء من منازلهم في سلوان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025