رئيس الوزراء الفلسطيني: ما يجري في غزة قتل جماعي ويجب على إسرائيل أن توقف جرائمها
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن ما يجري في قطاع غزة هو قتل جماعي بروح الانتقام، وانتهاك خطير للقانون الدولي الانساني، ويجب على إسرائيل أن توقف جرائمها، بحسب وكالة "وفا".
وأوضح اشتية خلال لقائه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، بمدينة رام الله، أن الوضع في قطاع غزة مأساوي، حيث لا يتوفر لا طعام، ولا ماء، ولا شراب، والشعب يموت من الجوع والعطش، ويقوم الاحتلال بقصف المستشفيات هناك، وما يجب فعله هو وقف فوري لإطلاق النار، وأن يكون هناك حاجة لتوصيل المساعدات الى قطاع غزة، مع عودة النازحين الى بيوتهم في شمال غزة، وأن يتم ربط شبكة المياه والكهرباء.
وأشار الى أن الضفة الغربية ليست بعيدة عن جرائم الاحتلال، حيث منذ السابع من أكتوبر 205 شهداء، لافتا الى أننا نوفر الماء، والدواء، والكهرباء، والبنى التحتية لقطاع غزة، وكوادرنا موجودة هناك منذ 17 عاما، وندفع للأطباء والمدرسين، ولذلك إسرائيل أرادت أن تعاقبنا على ذلك، واقتطعت 600 مليون شيقل من ايراداتنا الضريبية.
وأضاف، إننا بانتظار حل سياسي يكون في إطار مؤتمر دولي، والاتحاد الأوروبي مؤهل للعب الدور المركزي والرئيسي في الدعوة لهذا المؤتمر استنادا للقانون الدولي والشرعية الدولية، ونحن نريد إنهاء للاحتلال، ونقول أنه لا تجزئة للحل السياسي، وأي حل يجب أن يكون شاملا، وقطاع غزة جزءًا من أراضي دولة فلسطين.، مشددًا على أن القيادة الفلسطينية جاهزة للانخراط في أي مسار سياسي يؤدي لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية، وفي حال لم تلتزم اسرائيل بذلك، لا بد من فرض عقوبات جدية عليها.
بدوره، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن هناك ضحايا مدنيين بالآلاف من الأطفال والنساء في قطاع غزة، ونقص في الغذاء، والوقود، والكهرباء، وكل شيء، وعلى اسرائيل أن تحترم القانون الدولي الانساني، وهذه الرسالة نقلتها وجهًا لوجه الى السلطات الاسرائيلية.
ولفت الى أن الاتحاد الأوروبي، وعبر قرار مجلس الأمن الدولي الذي تم تبنيه بالأمس يتطلب وقفًا فوريًا لإطلاق النار، وهدنة انسانية لتقديم المساعدات، بما فيها الوقود من أجل إنقاذ حياة المدنيين في غزة، حيث تم تقديم مساعدات للأونروا بقيمة مليون دولار، علمًا أن هناك حاجة أكثر لتلبية احتياجات مليوني شخص، وعلى المجتمع الدولي أن يكون قادرًا على تقديم مثل هذه المساعدات.
وشدد بوريل على أمور عدة، أهمها: عدم التهجير القسري للفلسطينيين من غزة وداخلها، أو الى خارج القطاع، وعدم فصل القطاع عن القضية الفلسطينية، وضرورة عودة السلطة الفلسطينية الى هناك، إضافة لمشاركة الاتحاد الأوروبي في العملية السياسية في بناء الدولة الفلسطينية كجزء من حل الدولتين، وأنه لا يمكن انهاء دورة العنف وخلق مستقبل أفضل إلا عبر حل سياسي فقط.
وأكد دعمه للسلطة الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني على الجانبين السياسي والمالي، كون الاتحاد هي الجهة المانحة الأكبر له، وسيستمر في الدعم حتى يجد حلول لعمل السلطة من الناحية المالية، مشددًا على ضرورة استغلال كل اللحظات للعمل على حل النزاع وتجنيد الدعم الدولي، والمضي نحو عملية سياسية لحل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد أشتية غزة قتل جماعي إسرائيل جرائم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«رئيس الوزراء الأوكراني»: الاتحاد الأوروبي يخصص 3.5 مليار يورو كمساعدات لأوكرانيا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، اليوم الاثنين، أن مجلس الاتحاد الأوروبي وافق على تخصيص 3.5 مليار يورو كمساعدات لأوكرانيا في إطار برنامج «مرفق أوكرانيا».
ونقلت وكالة أنباء «يوكرينفورم» الأوكرانية عن شميهال قوله: «ستساعد هذه الأموال الكبيرة في تعزيز قدرة بلدنا على الصمود.وستتوجه الأموال نحو نفقات الميزانية ذات الأولوية التي تعد ضرورية لشعبنا».
وأكد أن أوكرانيا تنتظر صرفا سريعا للأموال، معربا عن شكر بلاده للشركاء على مساعدتهم التي تعزز وتمهد الطريق لتحقيق السلام والأمن.
ووفقا لتقارير سابقة، تلقت أوكرانيا مؤخرا 2.5 مليار دولار كندي «حوالي 1.7 مليار دولار أمريكي» في إطار مبادرة مجموعة السبع للإصلاح الاقتصادي.
خسائر الجيش الأوكرانيوبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 240 عسكريًا، وناقلتي جند مدرعتين أمريكيتي الصنع من طراز «إم 113» ومركبة قتالية مدرعة، و10 سيارات، وأربعة مدافع ميدانية، وراجمة صواريخ «غراد» ومحطتي حرب إلكترونية من طراز «كويرتوس».
كما حررت وحدات من مجموعة قوات «الجنوب» خطوطًا ومواقع هامة، حيث تم دحر تشكيلات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق سيفيرسك ونوفايا بولتافكا وكريمسكوي ونوفولينوفكا وغوركي وبليشيفكا ودرونوفكا وكونستانتينوفكا ونيكيفوروفكا وستوبوتشكي وإيفانبولي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 305 عسكريا، ودبابة، ومركبة قتالية مدرعة، وأربع مركبات، وسبعة مدافع مدفعية ميدانية، وراجمة صواريخ «راك - سا 12» كرواتية الصنع، كما تم تدمير مستودع للذخيرة.
كما استهدفت وحدات من مجموعة دنيبر القوة البشرية والمعدات، للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق بريدنيبروفسكوي ونيكولسكوي وتوكاريفكا في مقاطعة خيرسون وكامينسكوي في مقاطعة زابوروجيه.
اقرأ أيضاًتعيين الجنرال كيث كيلوج مبعوثًا أمريكيًا خاصًا إلى أوكرانيا
ترامب يؤكد نجاح التعاون مع موسكو بشأن أوكرانيا
روسيا تحرر 3 مراكز بمقاطعة كورسك وخسائر كبيرة في صفوف أوكرانيا