الحرة:
2025-01-31@00:03:10 GMT

بن لادن وتيك توك.. أكاذيب بغيضة بعد ضجة رسالة إلى أميركا

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

بن لادن وتيك توك.. أكاذيب بغيضة بعد ضجة رسالة إلى أميركا

"أكاذيب بغيضة ومعادية للسامية"، هكذا وصف البيت الأبيض، الخميس، التداول الواسع على "تيك توك" لفيديوهات تناقش رسالة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر، التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين في نيويورك وبنسلفانيا وواشنطن العاصمة عام 2001.

وانتشرت المناقشات بين بعض المستخدمين اليافعين في الولايات المتحدة، الأسبوع الجاري، حول مضمون الرسالة التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 20 عاما على التطبيق المملوك لشركة التكنولوجيا الصينية "بايت دانس"، في سياق الجدل الدائر حول الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتضمنت الرسالة، التي كتبت بعد هجوم تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة والذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص، تعليقات معادية للسامية.

وحصدت مقاطع الفيديو التي تداولت الرسالة ملايين المشاهدات وتم إعادة نشرها على منصات أخرى مثل إكس وفيسبوك وإنستغرام.

New York Post exposes the shocking new TikTok trend where thousands of influencers are praising Osama Bin Laden and attempting to justify the 9/11 attacks.

It comes after Bin Laden’s infamous ‘Letter to America’ went viral.

The letter was originally posted by the The Guardian… pic.twitter.com/zJZLCwxEar

— Oli London (@OliLondonTV) November 17, 2023

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، في بيان الخميس إنه "لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لنشر الأكاذيب البغيضة والشريرة والمعادية للسامية التي أطلقها زعيم تنظيم القاعدة بعد ارتكاب أسوأ هجوم إرهابي في التاريخ الأميركي".

وأضاف أنه "لا ينبغي لأحد أن يهين 2977 عائلة أميركية لا تزال تبكي على أحبائها من خلال ربط أنفسهم بالكلمات الدنيئة لأسامة بن لادن.. وخاصة الآن، في وقت يتصاعد العنف المعادي للسامية في العالم، وبعد أن نفذ إرهابيو حماس أسوأ مذبحة ضد الشعب اليهودي منذ المحرقة باسم نظريات المؤامرة نفسها".

.@WhiteHouse statement: "No one should ever insult the 2,977 American families still mourning loved ones by associating themselves with the vile words of Osama bin Laden" https://t.co/B8YxQ26n7J

— Andrew Bates (@AndrewJBates46) November 16, 2023

ووصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" بن لادن بأنه المؤثر الجديد على تطبيق تيك توك، عندما تناولت موضوع انتشار رسالته خلال هذا الأسبوع. وقالت الصحيفة إن "الإرهابي، الذي خطط لهجمات 11 سبتمبر انتشر على نطاق واسع هذا الأسبوع، ولكن بطريقة سيئة".

وفي رده على الجدل الدائر بشأن تداول الرسالة، قال تطبيق "تيك توك" إنه أزال المحتوى الذي يروج لها لإنه "ينتهك بشكل واضح قواعدنا بشأن دعم أي شكل من أشكال الإرهاب".

ونفى التطبيق التقارير التي تحدثت عن انتشار مضمون الرسالة على نطاق واسع في "تيك توك" قائلا إنها "غير دقيقة".

لكن، في وقت مبكر من يوم الخميس، أظهر البحث عن هاشتاغ "#lettertoamerica"، الذي انتشرت الرسالة عبره، مقاطع فيديو حصد بعضها أكثر من 14 مليون مشاهدة. 

ويبدو أن التطبيق حظر بالفعل الهاشتاغ بعدها بساعات، حيث لم تسفر عمليات البحث عن "أسامة بن لادن" و"رسالة بن لادن" و"خطاب أسامة" والهاشتاغ "#lettertoamerica" عن أية نتائج مع إشعار يقول إن العبارة قد تكون مرتبطة بـ "محتوى ينتهك إرشاداتنا".

وقال باحثون في معهد الحوار الاستراتيجي، الذي يدرس التطرف على وسائل التواصل الاجتماعي، إنهم عثروا على 41 مقطع فيديو بعنوان "رسالة إلى أميركا" على تطبيق "تيك توك". 

وقال المعهد في النتائج التي توصل إليها إنه بينما قام "تيك توك" الآن بحظر "رسالة إلى أميركا" من داخل وظيفة البحث الخاصة به، إلا أنه لا يزال من السهل الوصول إلى مقاطع الفيديو التي تشير إلى "رسالة إلى أميركا" تحت مصطلح البحث "بن لادن".

وأثار انتشار الرسالة انتقادات جديدة للتطبيق المملوك لشركة صينية، إذ دعا بعض المشرعين الأميركيين إلى حظره في الولايات المتحدة باعتبار أنه يشكل تهديدا للأمن القومي.

وقال النائب الديمقراطي، جوش غوتهايمر، الأربعاء الماضي، على منصة إكس" إن "تيك توك تدفع الدعاية المؤيدة للإرهاب للتأثير على الأميركيين".

Watch below to see how China-owned TikTok is pushing pro-terrorist propaganda to influence Americans.

These people are sympathizing with Osama bin Laden – the terrorist responsible for 9/11 and thousands of American deaths.

TikTok must be banned or sold to an American company. https://t.co/GOvnBZjXt4

— Rep Josh Gottheimer (@RepJoshG) November 16, 2023

كذلك واجه "تيك توك" انتقادات ودعوات لفرض حظر على مستوى البلاد بسبب شعبية مقاطع الفيديو المؤيدة للفلسطينيين على التطبيق مقارنة بالمحتوى المؤيد لإسرائيل، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

ومنذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، زعم منتقدو التطبيق أنه يستخدم نفوذه لدفع محتوى مناهض لإسرائيل ويتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية وهو ما ينفيه "تيك توك".

معاداة السامية والإسلاموفوبيا

وتصاعدت خطابات الكراهية المعادية للسامية والإسلاموفوبيا على وسائل التواصل الاجتماعي منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس. 

وارتفع المحتوى المعادي للسامية بنسبة تزيد عن 919 بالمائة على منصة إكس و28 بالمائة على فيسبوك، فيما قفز خطابات الكراهية ضد المسلمين على منصة إكس بنسبة 422 في المائة يومي 7 و8 أكتوبر، وارتفعت بنسبة 297 في المئة خلال الأيام الخمسة التالية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

وأشارت الصحيفة إلى أن المنشورات المعادية للسامية انتشرت على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي المدعومة من الصين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تیک توک بن لادن

إقرأ أيضاً:

تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لبنان محكوم بنسخة جديدة من "تلازم المسارات": مسار التطبيق الحقيقي لاتفاق وقف النار وكل مندرجات القرار 1701 والقرارات المرتبطة به. مسار العمل في الداخل ومع الخارج لإعادة الإعمار. ومسار الشغل الجدي الدستوري والسياسي والاقتصادي لبناء مشروع الدولة. الأول هو حجر الأساس الذي من دونه لا مسارات ولا ورشات شغل ولا دعم عربي ودولي. والثاني تحتّم الضرورة المسارعة إلى رفع الضرر فيه، لأسباب إنسانية وسياسية واقتصادية، بصرف النظر عن أي سجال حول الحرب ومن قاد إليها وما حدث فيها من توحّش إسرائيلي. والثالث هو أساس البلد، لا مجرد حجر الأساس، لأن لبنان من دون دولة تليق به لن يبقى سوى مساحة جغرافية مفتوحة على صراعات الطوائف وتسوياتها، وكل أنواع الصراعات الإقليمية والدولية.

وإذا كان الإلحاح على السرعة في إعادة الإعمار شاملاً، فإن ما يعرفه ويسمعه الجميع هو أنه لا أحد يدعم إعادة الإعمار في اللادولة أو في كابوس الدويلة أو في لعبة الساحة. ولا شيء يوحي أن الاتفاق شامل وكامل على المسارات الثلاثة. فما تصرّ عليه أكثرية اللبنانيين بدعم عربي ودولي ليس فقط وقف النار جنوب الليطاني بل أيضاً وقف أي عمل مسلح خارج الشرعية اللبنانية، والتوقف عن خدمة أي مشروع إقليمي لحرب على أرض لبنان تقود إلى دمار أكبر من دون قدرة على التحرير. وما يبدو من ثوابت "حزب اللّه" هو التمسك بدور "المقاومة الإسلامية" وإعادة التسلّح، مع إعادة الإعمار والفصل بين الوضع في جنوب الليطاني والوضع في بقية المناطق اللبنانية. وإذا استمرّ هذا التعارض في التصوّر والتحرّك على الأرض، فإن المأزق في لبنان يتعمق، من حيث لاحت فرصة الإنقاذ قبل أسابيع، ولا تطبيق فعلياً للقرار 1701، ولا مال لإعادة الإعمار، ولا ورشة لبناء مشروع الدولة. مجرد عيش يشبه الموت في ساحة تحت كابوس الحروب.

لكنّ المسارات في لبنان ليست معزولة عن المسار الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط. وإذا كان زعيم الجمهوريين السناتور السابق ميتش ماكونيل يحذر الرئيس دونالد ترامب في مقال نشرته "فورين أفرز" من التخلي عن الشرق الأوسط للالتفات إلى أوروبا أو آسيا بدل العمل على كل الجبهات، فإن ترامب كشف أنه لن ينسحب من المنطقة مع التركيز على وقف النار في كل من غزة ولبنان. والمشهد، حتى الآن، تحوّلي بامتياز مع رئيس أميركي تحولي: مشروع إيران الإقليمي الذي تلقى ضربات في غزة ولبنان وسط سقوط النظام السوري الحليف لطهران، ينتقل من "دينامية" التوسع في النفوذ إلى "دومينو" الانسحاب المتتابع. ومشروع الدولة الوطنية في لبنان والعالم العربي يترك مرحلة "الدومينو" وراءه، ويتقدم في "دينامية" البناء والإنقاذ. ومن الصعب في ظل هذه التحوّلات معاودة القبض على لبنان بعد خروجه من الأسر. فالمجال ضيق جداً أمام ما تعمل له إيران من "ثورة مضادة" على التحوّلات الهائلة. واللعبة الكبيرة متجهة نحو توسيع "الدومينو" لا العكس.

و"كلّما عظم التحدي اشتدّ الحافز" كما كتب المؤرخ الكبير أرنولد تويني.
 

مقالات مشابهة

  • قبل دقائق من وفاتها بحادث الطائرة الأمريكية.. رسالة مؤثرة من إحدى الضحايا لزوجها
  • معرض الكتاب تُفند أكاذيب "الأفرو سنتريك" حول مصر فى ندوة
  • الشرطة الأسترالية تعلن إحباط هجوم معاد للسامية بعد ضبط كمية من المتفجرات
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • ندوة بمعرض الكتاب تُفند أكاذيب «الأفرو سنتريك»: تسعى لسرقة الحضارة الفرعونية
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
  • عودة التواصل: جنوب السودان ترفع الحظر عن فيسبوك وتيك توك
  • أستراليا تحبط هجوماً معادياً للسامية
  • عاجل. أستراليا: الشرطة تحبط هجوما معاديا للسامية بمواد متفجرة
  • “بيرقدار TB2” التركية تتفوق على عمالقة صناعة الدفاع في الولايات المتحدة