الكشف عن تفاصيل اتفاق مرتقب بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أكدت مصادر قرب التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بواقع 50 مقابل 50 من النساء والأطفال.
ولفتت المصادر إلى قرب التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية ودخول مزيد من المساعدات، مقابل إفراج حماس عن 50 رهينة من المدنيات الإسرائيليات والأطفال، مقابل 50 من السيدات السجينات والأطفال في سجون إسرائيل.
وبينت المصادر أن الاتفاق الوشيك في غزة يشمل هدنة من 3 أيام. كما أن إسرائيل وافقت على دخول كميات محدودة من الوقود إلى قطاع غزة تحت إشراف أممي ضمن الاتفاق.
وتابعت المصادر أن هناك ضغطا أميركيا على إسرائيل للقبول بالصفقة.
ودخلت الحرب على غزة يومها الثاني والأربعين مخلفة وضعا إنسانيا كارثيا في القطاع.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل القسام تل أبيب حماس غزة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس بالضفة: شكّلنا غرف عمليات لتنسيق مع فصائل المقاومة الفلسطينية
الثورة نت/
قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، إنه منذ بداية المعركة على جنين ، يواصل المجاهدون إيقاع قوات العدو والآليات العسكرية في كمائن وسنثبت مجددا أن صورة النصر التي فشل الاحتلال في أخذها بغزة لن يأخذها بالضفة.
وقال قائد سرايا القدس: “تمكنا خلال الأيام الماضية من إدخال بعض العبوات الناسفة الأرضية والموجهة للخدمة وكان تفجير الجيبات العسكرية في قباطية وفي طمون مجرد رسائل لما ينتظر قادة الاحتلال وجنوده في شوارع وأزقة المخيمات في الضفة الغربية”.
وأشار إلى أن مجاهديهم تمكنوا من تشكيل غرف عمليات لتنسيق العمل الميداني وتطوير العمل المشترك برفقة مقاتلي كتائب القسام ومقاتلي شباب الثأر والتحرير وكانت عملية الفندق في قلقيلية رسالة للعدو والصديق أن أيدينا تصل إلى كل مكان.
وتابع: “تواصل أجهزة السلطة بالتناوب مع قوات الاحتلال في اقتحام بعض البلدات وحصار مقاتلينا المصابين في القرى والبلدات والمراكز الطبية والمستشفيات وتحاول اعتقالهم لتخفيف المهمة على جيش الاحتلال الذي لن يعطيهم إلا صورة سوداء أمام تضحيات أبناء شعبنا”.
وطمأن قائد سرايا القدس بالضفة أبناء الشعب الفلسطيني، أن مقاتليهم بخير وأن معنوياتهم عالية وأن الجيش الذي فشل في رسم صورة النصر أمام مقاتلي غزة لن يحصل عليها في الضفة الغربية، وإن مدن الضفة وأزقة المخيمات لن تحمل له إلا توابيت لقاده جيشه وجنوده.