أبوظبي (وام)


تتواصل فعاليات مهرجان الياسات الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، على شاطئ مدينة السلع بمنطقة الظفرة، وشهد المهرجان تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة الرياضية والتراثية والمسابقات اليومية التي جذبت اهتمام جمهور المهرجان وحظيت بإقبال واسع، ومن بينها مسابقة الهدد.


وأوضح عيد درويش سعيد المزروعي رئيس لجنة «الهدد» بالمهرجان أن الهدف من تنظيم المسابقة يتمثل بالمساهمة في التعريف بأهمية رياضة الصيد بالصقور وضرورة الحفاظ عليها، بصفتها إرثاً ينتقل من الأجداد إلى الأجيال الجديدة، وكذلك من أجل تشجيع ونشر هذه الرياضة ومنح المشاركين الفرصة لإبراز مواهبهم، منوهاً إلى أن القنص رياضة تضرب بجذورها في الموروث الإماراتي وتحظى باهتمام متعاظم وجمهور كبير على مستوى الدولة.
ولفت إلى أن الهدد في المسابقة يكون على الحمام الزاجل «8 ريشات»، ويسمح لكل متسابق بالمشاركة بطير واحد فقط، ويعد كل طير يصيد فائزاً وتقدم له جائزة.
وقال المزروعي إن العدد الإجمالي للمتسابقين بلغ 387، شارك منهم في اليوم الأول 90 متسابقاً توج منهم 11 فائزاً، وشارك في اليوم الثاني 86 متسابقاً، وتتواصل المسابقة في اليومين المقبلين حتى ختام المهرجان.

 

أخبار ذات صلة جائزة «فاطمة بنت مبارك» تتويج مثالي لـ«قصة كفاح» أفضل أم رياضية العروبة يوسع فارق صدارة «الأولى» إلى 7 نقاط


وفي مسابقة الجري للكبار لمسافة 3 كيلومترات وبمشاركة 27 متسابقاً، توج المتسابق محمد آيت مماس بالمركز الأول، وجاء إسماعيل الخرشي في المركز الثاني، ونعمان العساوي في المرتبة الثالثة. أما في سباق الجري للناشئين «1600 متر» الذي شارك فيه 70 متسابقاً، فقد توج بالمركز الأول محمود محمد حسين، وحصل على المرتبة الثانية سيف نصير اليعربي، وجاء ثالثاً حمد ماجد المنصوري. كما نظم سباق تشجيعي للبنات لمسافة 1000 متر.
وتشهد أيام المهرجان أنشطة رياضية ترفيهية منها الرماية بمشاركة أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية، ونادي الظفرة للرماية، إضافة إلى مسابقات صيد الشعري، والدومينو، والكيرم، وكرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية للكبار والصغار، والسباحة، والدراجات الهوائية.
وينتظر أن يشهد المهرجان «سباق الياسات للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً» اليوم، وسباق القفاي للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، وسباق السلع للقوارب الشراعية الحديثة «الريجاتا»، وسباق التجديف الواقف.

 


وفي سياق متصل استقطب مسرح الفعاليات في المهرجان الزوار من مختلف الأعمار بالمسابقات التراثية والترفيهية التي شهدت مشاركة واسعة من الجمهور، مثل مسابقة أجمل زي تراثي، ومسابقة الألعاب الشعبية، ومسابقة الألغاز الشعبية الموجهة إلى الأطفال.
ويقدم المهرجان للزوار سياحة في التراث والثقافة الإماراتية من خلال عدد من الأركان التي تبرز ملامح من حضارة المجتمع الإماراتي وفنونه المختلفة والفولكلور الغني بالتنوع، وذلك من خلال التعرف على الحرف النسائية التراثية مثل التلي والسدو والغزل التي يعرضها «ركن الحرفيات»، والتعرف على الثقافة الغذائية المحلية عبر ركن الطبخ ومسابقاته، فيما تظهر الضيافة الإماراتية الأصيلة وطقوسها المرحبة بالضيف عبر «ركن القهوة» الذي يبرز المكانة الكبيرة للقهوة العربية في حياة الإماراتيين. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الظفرة نادي أبوظبي للرياضات البحرية

إقرأ أيضاً:

أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف فعاليات «المهرجان الربيعي»

استضافت حديقة أم الإمارات بأبوظبي أول أمس، فعالية ثقافية كبرى، احتفاءً برأس السنة الصينية الجديدة «سنة الثعبان»، والتي نظمتها سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، بالتعاون مع مجموعة الصين للإعلام، ضمن احتفالات العاصمة أبوظبي بهذا الحدث العالمي.

وتعد هذه الفعالية جزءاً من برنامج الأنشطة الترويجية لمهرجان عيد الربيع الذي تنظمه مجموعة الصين للاعلام في رأس السنة الصيني، حيث تم اختيار العاصمة أبوظبي ضمن سبع مدن عالمية لاستضافة الاحتفالات، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية والتبادل الثقافي بين الإمارات والصين، خاصة بعد مرور أربعين عاماً على ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن احتفالية رأس السنة الصينية التي استضافتها أبوظبي تعكس القيم الإنسانية المشتركة بين الثقافات، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة لتعزيز الحوار الثقافي، وإبراز القواسم المشتركة بين شعوب العالم.

وأضاف أن العلاقات الإماراتية - الصينية تمثل نموذجاً فريداً للتعاون الاستراتيجي، الذي يمتد ليشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية، في إطار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط الثقافية والانفتاح العالمي.

أخبار ذات صلة من هو ليانغ وينفنج.. العقل المدبر لـ"ديب سيك"؟ الصين تستقبل عام الثعبان باحتفالات تقليدية واسعة

من جانبه، قال معالي شن هاي شيونغ، رئيس مجموعة الصين للإعلام، إن عيد الربيع يُعد من أهم المناسبات التقليدية في الثقافة الصينية، حيث يجسد معاني الوحدة الوطنية والتناغم الاجتماعي.

وأوضح أن مجموعة الصين للإعلام تسعى، من خلال فعالياتها، إلى تقديم عروض مميزة تعكس جماليات الثقافة الصينية، وتصل إلى الجمهور العالمي بـ82 لغة، لتكون هذه الاحتفالات جسراً للتواصل الثقافي بين الشعوب.

وفي كلمته، أعرب سعادة تشانج يي مينج سفير جمهورية الصين الشعبية في الدولة، عن سعادته بتنظيم هذه الفعالية في أبوظبي، مشيداً بدورها كمركز عالمي للتسامح والتعايش الثقافي.

وأشار سعادته إلى أن احتفالات هذا العام تكتسب أهمية خاصة، كونها الأولى بعد إدراج السنة القمرية الصينية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تتيح لنحو 400 ألف مقيم صيني في دولة الإمارات فرصة للشعور بدفء الوطن، كما تُعد نافذة لتعريف الإماراتيين والمقيمين بجوانب الثقافة الصينية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «دار الزين».. رحلة مذهلة إلى عالم البرية والطبيعة الساحرة
  • «المواي تاي» رحلة على ضفاف شاطئ الراحة بمشاركة 842 مقاتلاً
  • قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان بالهند ..فيديو
  • مهرجان «سكة للفنون والتصميم 13» ينطلق 31 الجاري
  • تعبيراً حياً عن ثقافة أبوظبي شعار اختصر فعاليات مهرجان الحصن
  • مقتل 15 شخصاً في تدافع خلال مهرجان بالهند
  • فن العيالة.. أهازيج تراثية على إيقاع الطبول
  • شبوة.. اختتام المهرجان السنوي للتراث وسباق الهجن والفروسية
  • أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف فعاليات «المهرجان الربيعي»
  • أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف "المهرجان الربيعي"