الصحة العالمية: نحتاج إلى إقرار هدنة في غزة للحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، أنه يتم إجراء اتصالات مع مختلف الأطراف لضمان توصيل الاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة.
عاجل.. بدء إدخال الوقود إلى قطاع غزة غدًا رئيس وزراء فلسطين: 65% من سكان غزة أصبحوا لاجئين
وقال "ليندماير" خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إنه :"نحن بحاجة إلى إقرار هدنة في غزة للحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية".
وأشار إلى أن مهاجمة المستشفيات يعد انتهاكًا للقانون الدولي والمرضى يجب أن يكونوا آمنين، مشيرًا إلى أننا لدينا 30 من الطواقم الطبية لإدارة الأمور اللوجستية في قطاع غزة.
وواصل ليندماير أن وقف النار ضروري لدعم المستشفيات في غزة ومساعدة فرقنا في القطاع، معقبا :" أننا بحاجة ماسة لإدخال الوقود إلى قطاع غزة لتشغيل المستشفيات.
وأوضح أن مستشفى الشفاء في غزة يحتاج إلى الوقود اللازم لتشغيله، كما أن فرقنا تعمل في الشوارع بقطاع غزة لدعم المصابين بعد انقطاع الاتصالات، لافتا إلى أنه يجب إجراء تحقيق مستقل في الهجوم الإسرائيلي على المستشفيات في غزة.
الخارجية الفلسطينية تُطالب بضغط أوروبي لوقف العدوان الإسرائيلي
طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الجمعة، الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل من أجل إنهاء عدوانها المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، والسماح بإدخال المُساعدات الأساسية الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقائه في مقر الوزارة، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، والوفد المرافق له.
وأطلع المالكي، بوريل على العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، بما يشمل قتل الأطفال والنساء وكبار السن بشكل ممنهج وواسع النطاق، وحجم الدمار الهائل الذي يستهدف كل مكان في القطاع، ما أدى لارتقاء آلاف المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من المصابين والجرحى، بشكل يترافق مع تجويع وتهجير وإبادة.
وأشار المالكي إلى جرائم الاحتلال الممنهجة وواسعة النطاق في الضفة الغربية والقدس، وإرهاب ميليشيات المستوطنين المسلحة، مشيرا إلى أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين يدلون بتصريحات تحريضية تعطي الضوء الأخضر لقتل المدنيين الفلسطينيين.
بدوره، أبدى بوريل قلقه حول الأوضاع الصعبة والمأساوية في قطاع غزة والضفة الغربية، وشدد على ضرورة وقف استهداف المدنيين، مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي الدائم لحل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية قطاع غزة غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.