على مدار يومي 28-29 نوفمبر.. مهرجان فيراري يصل إلى حلبة كورنيش جدة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الرياض – هاني البشر أعلنت شركة رياضة المحركات السعودية اليوم عن تنظيم “مهرجان فيراري” الذي يمتد على مدار يومي 28 و29 نوفمبر الجاري في حلبة كورنيش جدة؛ حيث سيكون هذا الحدث بمثابة البدء للعد التنازلي لانطلاق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 لعام 2024. وسيحتفي المهرجان بكل ما يتعلق بفيراري، العلامة التجارية الأكثر شهرة في عالم السيارات، وعودة الفورمولا 1، قمة رياضة السيارات، إلى أسرع وأطول حلبة شوارع في العالم للعام الرابع على التوالي في شهر مارس المقبل.
بدوره، قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية: “يسعدنا أن نرحب بمهرجان فيراري في جدة للاحتفال بهذه العلامة التجارية الشهيرة والمحبوبة جداً في المملكة وفي جميع أنحاء العالم، ولكي نبدأ أيضاً العد التنازلي لعطلة نهاية الأسبوع الرابعة على التوالي لسباق الفورمولا 1 في جدة. يدرك الجميع أنه لا يمكنك التفكير في الفورمولا 1 دون التفكير في فيراري، ومن هنا فإن أسرع حلبة شوارع في العالم تشكّل المكان المثالي لتنظيم مهرجان فيراري والاحتفال على مدار يومين بكل ما يتعلق برياضة المحركات، وندعو جميع سكان جدة للانضمام إلينا والترحيب معنا بفريق سكوديريا في جدة”. وكانت حلبة كورنيش جدة قد أكدت مكانتها سريعاً باستضافة أحد أكثر السباقات حماساً على روزنامة الفورمولا 1، ما يجعل عودة الفورمولا 1 المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية في عطلة نهاية الأسبوع من 7 إلى 9 مارس 2024، حدثاً لا يفوّت. وسيحظى الجمهور مجدداً بفرصة متابعة أقوى سباقات العالم من مدرجات حلبة كورنيش جدة على ساحل البحر الأحمر، ومشاهدة سائقيهم المفضلين عن قرب وهم يتسابقون بسرعات تتخطى معدلاتها 252 كم / ساعة. وإلى جانب المنافسات الحماسية على حلبة السباق، تعد عطلة نهاية أسبوع الفورمولا 1 في جدة جمهورها مرة أخرى بمجموعة حافلة بالفعاليات الترفيهية والحفلات الموسيقية الحية والتي تضم نخبة من ألمع نجوم الموسيقى والغناء في العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودية حلبة كورنيش جدة فورمولا1 مهرجان فيراري الفورمولا 1 على مدار فی جدة
إقرأ أيضاً:
رياضة الساندويتشات
تعودت اتحاداتنا الرياضية على كلفتة أنشطتها وإقامة بطولاتها الرياضية على طريقة الأكلات السريعة وهناك من يدافع عن الاتحادات في هذا الجانب على اعتبار انها لا تستلم من موازناتها من الصندوق إلا القليل جداً جداً حيث انها لا تكفي لإقامة أنشطة مستمرة وبطولات طوال العام وهكذا، فهناك من يدافع عن الفشل ويبرر له على الرغم من أن كل اتحاد يستطيع إقامة أنشطة وبطولات طوال العام لو كان هناك من يفكر بشكل صحيح لكنها قياداتنا الرياضية العمياء التي ينبري البعض في الدفاع عنها وعن فشلها.
أنا في اعتقادي أن عدم تمكن أي اتحاد رياضي من إقامة أنشطته أو بطولاته أو برامجه المختلفة يعود إلى فشل قياداته وليس هناك أي مبرر منطقي يمكن أن يتم تقديمه كسبب للفشل في العمل فعدم صرف الموازنة من وزارة الشباب أو صندوق الجدة سعيدة ليست مبرراً على الإطلاق فإذا لم يتمكن أي اتحاد من تنفيذ أنشطته وبرامجه لأي سبب كان فعلى كل أعضائه الاستقالة وترك العمل لأنهم لم يتحملوا مسئوليتهم بأمانة كما تعهدوا بها أثناء الحملات الانتخابية التي تشهد تنافساً محموماً وسباقاً منقطع النظير يتقطع خلالها الوعود والعهود والمواثيق وترسم الأحلام الوردية وغير الوردية لكنها سرعان ما تتبخر وتتلاشى عقب أول يوم في سنوات الجمر التي يتلظى بها كل رياضي ورياضية بسبب هذه القيادات الرياضية الفاشلة.
اعتقد أن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية تتحمل مسئولية كبيرة في ما يجري حالياً وما تمر به الاتحادات الرياضية من خمول وعبث وفوضى فالوزارة لم تقم بواجبها في إصدار القوانين واللوائح المنظمة لعمل الاتحادات وعدم المتابعة لمدى تطبيق الموجود منها كما أن اللجنة الأولمبية دورها مفقود تماماً في المشهد الرياضي اليمني وربما أنه يسري عليها ما يسري على الاتحادات من خمول وركود وعدم قدرة على تنفيذ أي برامج أو أنشطة، أما الأندية الرياضية فمسئوليتها كبيرة من ناحيتين الأولى عندما تدفع بأفشل الكوادر الرياضية إلى انتخابات الاتحادات للتخلص منهم في الأندية لكنها تصطدم بهم فيما بعد، أما الناحية الثانية فتتمثل في انتخابات الاتحادات وإبقاء كل العناصر التي ثبت فشلها وعدم تغييرها وهكذا فإن الرياضي في اليمن يظل يعاني الويلات جراء جهل قياداته الرياضية وعبثها بمقدراته وأمواله.
بالطبع فإن بطولاتنا في معظم الألعاب الرياضية يمكن أن نطلق عليها بطولات الأكلات السريعة أو الساندويتشات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تصنع أبطالاً ولا تحقق أي تطوير للرياضة أو ارتقاء لأن الأساس غير سليم وبالتالي فإن البناء سيكون هشاً وربما يسقط في أي لحظة ولابد من مراجعة شاملة لوضعنا الرياضي والتأسيس لمرحلة جديدة من خلال اختيار الكوادر الكفؤة لإدارة الرياضة وأن يكون هناك رؤية حقيقية لجذب الاستثمارات لقطاع الرياضة عن طريق القطاع الخاص الذي لن يمانع كما قلنا في دعم الرياضة والاستثمار فيها إذا ما وجد مشاريع واقعية قوية تقنعه بل الأهم أن يكون الاستثمار الرياضي هو الجزء الأهم في الأجندة الرياضية وحتى تكون رياضتنا كاملة وشاملة وأنشطتها متنوعة ومستدامة وليس رياضة للأكلات السريعة.