جائزة «فاطمة بنت مبارك» تتويج مثالي لـ«قصة كفاح» أفضل أم رياضية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
مع ابتكارها فئة جديدة من التكريم في نسختها الجديدة هذا العام، توجت جائزة «فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة» قصة كفاح مميزة في مجال الرياضة عبر جائزة «أفضل أم رياضة» التي استحدثتها الجائزة «في دورتها السابعة، تقديراً لدور الأم في حياة الأبطال الرياضيين.
وحظيت زعفرانة الحوسني بهذا التكريم في نسخته الأولى ضمن فعاليات «جائزة فاطمة بنت مبارك» لهذا العام، بعدما قدمت نموذجاً ملهماً بدعم تطلعات ابنتيها «من أصحاب الهمم»، لتحقيق التميز والتفوق في مختلف المجالات.
وقالت زعفرانة الحوسني، والدة «حمدة ومريم» من أصحاب الهمم في لعبتي «ألعاب القوى والبولينج»: «فخورة بإنجازاتهما خلال الفترة الماضية، وسعادتي لا توصف بما حققت ابنتاي بعد اعتلائهما منصات التتويج بالمراكز الأولى».
وأوضحت: «طوال السنوات الماضية، لم أفارقهما نهائياً، حتى في المعسكرات والمشاركات الخارجية باليونان، ومصر، وأميركا، وألمانيا، ومسقط، وتونس، وسوريا، وتواجدي كان بغرض تأكيد مساندتي لطموحاتهما في التتويج بالبطولات».
وأضافت: «يومياً، اصطحبهما وزميلاتهما من أصحاب الهمم إلى النادي، وأجد في ذلك سعادة كبيرة لقناعتي بأنني أقوم بواجبي، وسأواصل مشواري بكل حب، وهذه هي رسالتي في الحياة، وسأستمر في القيام بها».
وتوجهت زعفرانة الحوسني بالشكر إلى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على دورها في دعم قدرات جميع اللاعبات واللاعبين من أصحاب الهمم، الأمر الذي كان سبباً في الوصول إلى النتائج المشرفة في البطولات المحلية والخارجية، ورفع علم الإمارات في المنصات الخارجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع.
البداية من نيويوركفي عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.
لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.
كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.
في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.