في ذكراه الـ 43.. محطات لا تعرفها عن الشيخ عبدالسميع بيومي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تحل في مثل هذا اليوم الذكرى 43 على رحيل المنشد والمبتهل والقارئ الشيخ عبدالسميع بيومي، والذي رحل عن عمر ناهز الـ 75 عامًا، ويرصد موقع صدى البلد في التقرير التالي أبرز المحطات في حياته.
الشيخ عبدالسميع بيومي في سطورولد الشيخ عبدالسميع بيومي محمد عيسى بمحافظة المنوفية عام 1905 م، وحفظ القرآن الكريم بمدرسة الباجور الابتدائية، وَ جَوَّده على الشيخ حسن الجريسي، ثم تعلم القراءات السبع على الشيخ حسن صبح.
عَرِف الشيخ عبدالسميع بيومي الغناء الديني عن والده الشيخ بيومي عيسى الذي كان مُنشدًا لقرية الباجور، وقد بدأ الشيخ عبدالسميع بتلاوة القرآن الكريم وإنشاد السيرة العطرة والابتهالات الدينية بالقاهرة وجميع المحافظات ونال شهرة واسعة بفضل عذوبة الصوت وسلامة الأداء ودقته، و قد كان عضوًا في بطانة الشيخ علي محمود مع الشيخ طه الفشني والشيخ محمد الفيومي .
قدم الشيخ عبدالسميع بيومي للإذاعة العديد من الابتهالات والموشحات والتسجيلات الخارجية التي تعتبر من الكنوز المدفونة .
سجل الشيخ عبد السميع البيومي ما تيسر له من بعض سور القرآن الكريم لإذاعة الشرق الأدنى التي أنشأها الاحتلال البريطاني في الأربعينيات عندما كان الراحل الفنان السيد بدير مديرًا بالإذاعة، ويتوفر منهم تسجيلين مِن سورة البقرة و سورة النساء .
شارك الشيخ سيد النقشبندي في أسماء الله الحسني أداء جماعي للإذاعة مع الشيخ محمد الفيومي، وقد تأثر كثيرًا وبكى عند وفاة الشيخ سيد النقشبندي رحمه الله .
سجل أيضا للتلفزيون المصري في الستينيات موشح أشرق الكون بالهدى بالموسيقى وكذلك أسماء الله الحسنى لأسم الله القدوس بالموسيقى من خلال أداء تمثيلي للفنان محمد السبع و أحمد أباظه .
استعان به الراحل المايسترو عبد الحليم نويره ليكون مسئولاً عن تدريس الإنشاد الديني لفرقة الموسيقى العربية في السبعينيات .
كان الشيخ إمام عيسى أحد أفراد بطانة الشيخ عبد السميع لفترة طويلة وهو مدفون معه كما أوصى بمقابر الأسرة بالدرّاسة .
مرضهظل الشيخ عبد السميع بيومي يقدم ابتهال الفجر حتى أواخر أيامه رغم سنه الكبير ومرضه الشديد وذلك لإصرار الدكتور كامل البوهي رثيس إذاعة القرآن الكريم في ذلك الوقت علي الاستمرار وعدم الاعتزال . وقد تميز الشيخ عبد السميع على المستوى الشخصي بالبساطة والتواضع وعدم الجري وراء الأضواء ولذلك لم يسلط عليه الضوء كما يستحق رغم أنه واحد من العمالقة في زمانه .
وفاتهكان الشيخ عبد السميع يقيم في القاهرة بحي الغورية بالقرب من شارع الأزهر وظل به حتى مماته عام 1981 م، عن عمر يناهز 76عامًا قضاها فِي رحاب القرآن الكريم و الابتهالات الدينية، و تمّ دفنه بمقابر الأسرة بالدرّاسة بمدينة القاهرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القران الكريم الشيخ على محمود القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
يشارك 785 متسابقا ومتسابقة من أبناء ولاية نزوى في النسخة الثانية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم التي تنظمها المدرسة القرآنية الوقفية بولاية نزوى في خمسة مستويات، حيث تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الفائتة وتهدف إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس النشء وتشجيعهم على التنافس في تلاوته التلاوة الصحيحة وتجويده وتفسيره، إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق القرآنية في المجتمع.
وتأتي المستويات الخمسة للمسابقة وفقًا لقدرات المشاركين، حيث يتضمن المستوى الأول تلاوة خمسة عشر جزءًا من القرآن الكريم وبلغ عدد المشاركين فيه 66 متسابقًا، منهم 49 من الإناث و17 من الذكور، وتمنح جوائز لهذا المستوى إلى جانب خمس جوائز تشجيعية قيمة، ويخضع المتسابقون للتقييم بناءً على معايير تتعلق بإتقان التجويد نظريًا وعمليًا وحسن الأداء وجودة الصوت والإلمام بتفسير الأجزاء المقررة.
وفي المستوى الثاني، المخصص لتلاوة عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بلغ عدد المشاركين 181 متسابقًا، منهم 132 من الإناث و49 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين وفق معايير ترتكز على الالتزام بأحكام التجويد وجودة الصوت وحسن الأداء. فيما يخصص المستوى الثالث لتلاوة خمسة أجزاء لمن لا تتجاوز أعمارهم 22 عامًا، وبلغ عدد المشاركين فيه 226 متسابقًا، منهم 159 من الإناث و67 من الذكور. أما المستوى الرابع فقد خُصص لتلاوة جزء تبارك وجزء عم لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن، ويشارك فيه 159 متسابقًا، منهم 106 من الإناث و53 من الذكور. بينما يخصص المستوى الخامس لطلبة الصف الرابع فما دون، لتلاوة جزء واحد (جزء عم)، وبلغ عدد المشاركين 150 متسابقًا، منهم 77 من الإناث و73 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين بناءً على تطبيق أحكام التجويد والإلمام بمفردات الجزء المقرر.
وقال الدكتور سالم بن راشد الشكيلي، رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة: إن المسابقة شهدت هذا العام إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس اهتمام المجتمع بتعليم أبنائه القرآن الكريم تلاوةً مجودة مرتلةً وحثهم على التمسك بتعاليمه. وأشار إلى أن الهدف من المسابقة لا يقتصر على الحفظ والتلاوة، بل يمتد إلى ترسيخ القيم القرآنية في نفوس الأجيال، وتنمية مهاراتهم في التجويد ومعاني الكلمات وتفسير الآيات، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ متمسك بهويته الإسلامية. وأضاف: إن المستويات التي أظهرها المشاركون كانت متميزة وتبشر بمستقبل واعد للحفاظ على هذا الإرث الديني العظيم، مشيدًا بدور الأسر في دعم أبنائها وحثهم على تعلم التجويد والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات القرآنية.
وشهدت المسابقة تفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن سعادتهم وفخرهم بمشاركة أبنائهم في هذه الفعالية القرآنية، وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز ارتباط الأبناء بكتاب الله وتغرس فيهم قيمه السامية.
وتواصل المدرسة القرآنية الوقفية في نزوى جهودها الحثيثة لتطوير هذه المسابقة سنويًا، إيمانًا منها بدور القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، وتحرص على أن تكون المسابقة منبرًا قرآنيًا رائدًا يحتضن المواهب ويشجعها على التميز والتفوق في حفظ كتاب الله.