“مافي مرمرة”: نستعد للانطلاق نحو غزة مجدّدًا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – أعلنت جمعية “مافي مرمرة للحرية والتضامن” التركية اعتزامها التوجه نحو قطاع غزة مجددا في إطار قرار متخذ مع أسطول الحرية الدولي.
وقالت الجمعية في بيان إن إسرائيل بدأت تنفيذ عملية “إبادة جماعية كبيرة” في غزة، مشيرة إلى أن المساجد والمدارس والمستشفيات وجميع الأماكن المدنية تتعرض لهجمات إسرائيلية.
وذكرت الجمعية أن “أكثر من 11 ألف شخص استشهدوا وأصيب آلاف المدنيين بجروح بالغة في غزة خلال آخر شهر”.
وأكدت أن إسرائيل تواصل “المجزرة” دون الإصغاء لقرارات وتحذيرات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، وتتجاهل الضمير الدولي منذ 7 أكتوبر الماضي، معلنة أنه “تماشيا مع القرار الذي اتخذناه مع أسطول الحرية الدولي، الذي نحن عضو فيه، ننطلق مرة أخرى نحو غزة كحركة مدنية ومستقلة”.
وأضافت: “أعمالنا ضد الحصار البحري المفروض على غزة تخضع دائما لمبادئ اللاعنف والمقاومة اللاعنفية”، داعية إلى تقديم الدعم من أجل شراء السفن للأسطول وتأمين مواد المساعدات الإنسانية، والتنديد بالحصار المفروض على غزة.
وفي 31 مايو 2010، شن سلاح البحرية الإسرائيلي هجوما على سفينة “مافي مرمرة”، في المياه الدولية قرب شواطئ قطاع غزة، وأسفر الهجوم عن مقتل 10 متضامنين أتراك.
وكانت “مافي مرمرة” ضمن “أسطول الحرية”، وهو مجموعة من 6 سفن اثنتان منها تتبعان لهيئة الإغاثة الإنسانية “IHH” التركية.
وحملت السفن الست على متنها نحو 10 آلاف طن من مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بينهم صحفيون يمثلون وسائل إعلام دولية.
Tags: الحرب على غزةتركياغزةفلسطينما في مرمرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب على غزة تركيا غزة فلسطين مافی مرمرة فی مرمرة
إقرأ أيضاً:
أحمد حسن الزعبي: عودة القلم الحر من ظلال السجن إلى نور الحرية”
#سواليف
#أحمد_حسن_الزعبي: #عودة_القلم_الحر من #ظلال_السجن إلى #نور_الحرية”
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة
نعم خرج الكاتب الوطني
أحمد حسن الزعبي من السجن، بعد تجربة مريرة وقاسية لا شك أنها تركت آثارًا عميقة في روحه وجسده وشخصيته. تجربة السجن ليست مجرد أيام يقضيها المرء خلف القضبان، بل هي امتحان صعب للإرادة والكرامة، وهي جرح غائر يترك بصماته في القلب والعقل. ومع ذلك، فإن أحمد حسن الزعبي، بقوة قلمه وصدق رسالته، أثبت أنه أكبر من كل القيود، وأنه يبقى رمزًا للكلمة الحرة والنضال من أجل الحق.
خروج أحمد من السجن كان لحظة وطنية مؤثرة، اجتمع خلالها الأردنيون من مختلف أرجاء البلاد ليهنئوه بالسلامة، معبرين عن حبهم الكبير واحترامهم العميق لهذا الصوت الحر الذي طالما عبّر عن آلامهم وآمالهم. كان استقبال أحمد بمثابة شهادة حيّة على مكانته في قلوب الناس، وعلى أن كل من يدافع عن قضايا الوطن والمواطنين لن يُنسى أبدًا، مهما كانت التحديات.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد الإصابات بعملية الطعن في تل أبيب إلى 4 / شاهد 2025/01/21لكننا ندرك أن تجربة السجن ليست سهلة، وأنها قد أثرت على صحة أحمد وحيويته، وهو الآن بحاجة إلى وقت ليستعيد عافيته وقوته، ليعود كما عرفناه دائمًا، قلمًا شجاعًا ينقل هموم الأردنيين ويعبر عن معاناتهم بصدق وشفافية. غيابه عن الساحة ترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه ومتابعيه، الذين طالما وجدوا في كتاباته ملاذًا للتعبير عن مشاعرهم وأوجاعهم، وأملًا في أن صوت الحق لا يزال يسمع.
اليوم، وطننا يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أصوات حرة وشجاعة كصوت أحمد حسن الزعبي، أصوات لا تخشى التعبير عن الحقيقة ولا ترضى بالصمت في وجه الظلم. أحمد ليس مجرد كاتب؛ هو رمز لوطن يحتاج إلى كل كلمة صادقة وكل قلم حر يحمل هموم الناس وآمالهم.
نحن على ثقة أن أحمد سيعود قريبًا إلى الكتابة، أقوى وأكثر إصرارًا على مواصلة رسالته النبيلة. نتمنى له كل الصحة والعافية، وأن يظل بيننا صوتًا حرًا وأيقونة للكلمة الشجاعة. عودته ليست فقط فرحة لمحبيه، بل هي فرحة لكل من يؤمن بأن الحرية هي روح هذا الوطن، وأن الكلمة الصادقة هي سلاحه الأقوى.
دعواتنا لأحمد حسن الزعبي بطول العمر ودوام السعادة، ليظل نورًا ينير درب الحقيقة، وحكاية فخر لكل من يسعى للحق في زمن التحديات.