والي الخرطوم يتعهد بدعم «تكية» امدرمان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
أكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن التكية قيمة إجتماعية أصيلة وعريقة في المجتمع السوداني وأن الحرب رغم مرارتها أظهرت معدن الشعب السوداني.
وحيا الوالي، لدى وقوفه اليوم في تكية الثورة الحارة (21) بحضور المدير التنفيذي لمحلية كرري أحمد المصطفى، القائمين على المبادرة الذين وفروا وجبات للمواطن في ظل ظروف صعبة للغاية إذ فقد أغلب المواطنين مصادر رزقهم واصبحوا محتاجين للدعم والوقوف معهم، مؤكداً تشجيع الولاية لمثل هذه المبادرات وتكاتف مواطني الأحياء الذين أوقدوا نار الطعام في مواجهة الذين أوقدوا نار الحرب.
المشرف على تكية الحارة (21) عادل عبد الصادق أبوزيد تقدم بجزيل الشكر والعرفان لوالي الخرطوم لوقوفه على الخدمة التي تقدمها التكية بعد أن نما إلى علمه تعثر التكية وحاجتها للدعم، مشيداً بتعهد الوالي بدعم التكية حتى لا يتوقف نشاطها وقراره بتوفير المدد بشكل عاجل إعتباراً من اليوم وبشكل ثابت ومستمر.
فيما تفقد الوالي مركز إيواء مدرسة عمار بن ياسر بالثورة الحارة (21) ووقف على أحوال الأسر والدعم الذي قدمته الولاية لهم، ووجه سلطات المحلية بحصر أعدادهم والوقوف على إحتياجاتهم بأعتبارهم مواطنين أجبرتهم ظروف الحرب على مغادرة منازلهم ومناطقهم واللجوء إلى المناطق الآمنة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تكية الخرطوم امدرمان بدعم والي يتعهد
إقرأ أيضاً:
شرايين الأمل ..!
صديق السيد البشير*
siddigelbashir3@gmail.com
بخطى واثقة نمضي مع آخرين، لرسم جداريات مضيئة على بناية الوطن، عنوانها الأبرز، ترفيه وثقافة وتوعية ومحاولة منح الآخرين جرعات نفسية موجبة، تخفف أمراض الروح والجسد، نفسية واجتماعية، بعد شهور مرت على الحرب في السودان، والتي فقد الناس، الأموال والأنفس والثمرات، بعد إندلاع شرارة القتال في العاصمة السودانية الخرطوم، يمم الكثيرون وجوههم شطر النيل الأبيض، مدن وقرى، هربا من نيران الاشتباكات التي كادت أن تقضي على الأخضر والجاف.
لكن شرايين الأمل، تحاول إمتصاص الصدمات عن المتأثرين بالحرب من وافدي الخرطوم الذين فتحت لهم المراكز المختلفة، حكومية وخاصة، بعد أن قدمت المنظمات المختلفة الغذاء والدواء والأمان، تحاول منظمة شرايين الأمل إقامة معرض الزهور في نسخته الخامسة منتصف فبراير الجاري، كدأبها كل عام. يعد المعرض سانحة لأصحاب المشاتل والمهتمين بالزهور والمناحل ورجال المال والأعمال والأسر، من خلال تقديم برامج مختلفة، تثقيفية وترفيهية وعروض تجارية، وأمسيات ثقافية وفقرات وطنية، تسهم في رسم الإبتسامات على وجوه الأطفال الذين عانوا من الحرب وإفرازاتها السالبة على الأسر، مقيمة ووافدة، هذا إلى جانب التعرف على أعمال الأسر المنتجة، وَأجنحة تعنى بالتوعية والتثقيف الصحي، وبرامج أخرى ربما تنال الرضا والقبول، أمنيات ودعوات بالتوفيق للقائمين على المعرض الذي يأتي والبلاد تشهد حربا، مع ابتهالات لله سبحانه وتعالى بأن ينعم على البلاد والعباد بالأمن والأمان والتقدم والتنمية والإستقرار.
*صحافي سوداني