مدير مجمع الشفاء الطبي: نتعرض للإبادة وهناك شهداء كل دقيقة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يمانيون../ أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية، أنهم يتعرضون للإبادة، وأن هناك شهداء كل دقيقة.
وقال أبو سلمية في تصريحات للجزيرة اليوم الجمعة: الصورة سوداوية ولا يوجد سوى الجثث والموت والاحتلال لا يزال يحاصر المجمع.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يمنع دخول الصيدلية المركزية للمجمع، وهو يتحرك بكل حرية داخل المجمع وهو ما ينفي وجود أي مقاومة.
وذكر أن ما سمح العدو بدخوله من ماء وغذاء لا يكفي سوى 200 شخص في حين يوجد بالمجمع الطبي 650 مريضًا وآلاف النازحين إضافة إلى الطواقم الطبية.
وأضاف أبو سلمية: نتعرض للإبادة، وكل يوم يمر على الأطفال الخدج يمثل خطرا على حياتهم، ونبذل كل ما بوسعنا لإبقاء الأطفال الخدج على قيد الحياة.
ولفت إلى أن الحضانات التي أحضرها العدو لا قيمة لها دون كهرباء.. مؤكدًا أن الحضانات التي بالمشفى أفضل من التي أحضرها العدو.
وتابع قائلاً: نواصل دفن الجثث بالمقبرة التي حفرناها داخل المستشفى.. مؤكدا أن العدو الصهيوني تجاهل طلبهم توفير وقود وإخراج الجرحى.
وقال: من العار أن يموت الجرحى دون أن يجدوا مكانا للعلاج.. مضيفاً: “نحتاج مقومات الحياة وممراً آمنا يسمح بخروج المرضى للعلاج”.
وشدد على أن المستشفى تحول إلى سجن كبير يتعرض من فيه من مرضى وطواقم طبية ونازحين لإبادة جماعية.
وذكر أن النازحين يملؤون طرق المستشفى وهم موزعون على أكثر من مبنى.
وأضاف: حالات المرضى تتفاقم بسبب عدم القدرة على توفير الأدوية، والوفيات تتزايد يوميا بسبب عدم قدرتنا على إنقاذ المرضى.
وتابع قائلاً: أن يموت هؤلاء المرضى أمام أعين العام فهذه جريمة حرب.. وأكد أن المنظمات الدولية لم تقدم لهم أي شيء.
كما شدد على أن ما يدعيه العدو الصهيوني بوجود أسلحة بالمستشفى محض تلفيق.
وفي ختام حديثه طالب مدير مجمع الشفاء الطبي العدو الصهيوني، بعدم إيذاء المرضى والنازحين والأطقم.. مؤكدا أن غزة كلها تباد والمرضى يموتون داخل بيوتهم وهذه جريمة حرب. #فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#مجمع الشفاء الطبي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
لليوم الـ 48 على التوالي تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين.
وأفادت مصادر ، بأن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين.
وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات العدو بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم.
وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم، مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتية ومنازل المواطنين.