داليا زيادة.. بعد تصريحاتها المستفزة لمشاعر العالم العربي والإسلامي دعما للاحتلال الإسرائيلي عقب عملية طوفان الأقصى، وبعد حملة انتقادات واسعة ضدها، غادرت داليا زيادة مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، مصر.

كانت داليا زيادة، أثارت غضب العالم العربي بسبب ظهورها في لقاء مع أحد الباحثين في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، وتصريحاتها المثيرة للجدل حول الكيان الصهيوني وبعد القضايا المحورية بمصر.

ووجهت داليا زيادة رسالة وداع قبل مغادرتها مصر عبر موقع "X"، قالت فيها: «مصر هتفضل غالية عليا مهما حصل ومهما شفت منها.. وأضافت أن إسرائيل ستظل في نظرها جار وصديق وشريك مهم جدًا لمصر، وقالت: « نعم كان بيننا حرب في يوم من الأيام، لكن أيضًا بينا سلام عمره أكثر من 40 سنة وده الأهم».

داليا زيادة ، تصدرت محركات البحث جوجل خلال الفترة الماضية، بعد رسالتها الوداعية التي أظهرت بها دعمها لإسرائيل ومدى التسامح مع الكيان الصهيوني، في ظل الوضع الراهن الذي يتصدر المشهد السياسي في الحرب بين فلسطين وإسرائيل.

بلاغ ضد داليا زيادة بالتخابر مع إسرائيل

في سياق متصل، كان المحامي عمرو عبد السلام تقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار محمد شوقي، ضد داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة والمتخصصة في الدراسات الأمنية والجغرافيا والسياسية، لاتهامها بارتكاب جريمة السعي للتخابر مع دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها ونشر بيانات وأخبار كاذبة.

وذكر عبد السلام في بلاغه، أن زيادة قامت بدون إذن من الأجهزة المخابراتية والأمنية بالتخابر والتواصل مع أحد الأشخاص العاملين بمعهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد الإسرائيلي عبر برنامج يسمى بودكاست المذاع من دولة إسرائيل وقيامها ببث ونشر بيانات أخبار كاذبة من شأنها مشاركة دولة إسرائيل على تنفيذ مخططها بتهجير سكان قطاع غزة إلى أرض سيناء بما يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

اقرأ أيضاًبلاغ عاجل ضد داليا زيادة بتهمة التخابر مع الموساد الإسرائيلي.. حرضت على قتل أطفال غزة

بعدما بررت جرائم الاحتلال.. من هي المصرية داليا زيادة؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دالیا زیادة

إقرأ أيضاً:

مغردون: هجرة الموساد فخ أمني بغطاء إنساني لتهجير أهالي غزة

منذ استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، تعالت الأصوات داخل الحكومة الإسرائيلية الداعية إلى تهجير سكان غزة وإعادة الاستيطان في القطاع، خاصة بعد مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" على مقترح قدّمه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، يقضي بإنشاء مديرية خاصة تُعنى بتهجير الفلسطينيين من القطاع، وذلك قبل عدة أسابيع.

وستتولى "مديرية التهجير" ما وصفه وزير الدفاع الإسرائيلي في بيانه بـ"الانتقال الطوعي لسكان قطاع غزة إلى دولة ثالثة لمن يبدون رغبة في ذلك"، مع مراعاة أحكام القانون الإسرائيلي والدولي، وستعمل المديرية بالتنسيق مع المنظمات الدولية والجهات الأخرى وفقا لتوجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي، وستنسق أنشطة الوزارات الحكومية المعنية في هذا الشأن.

ويأتي إنشاء هذه المديرية الجديدة -التي تتناغم مع طروحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب– في سياق حرب الإبادة المتواصلة على غزة، وسط دعوات من وزراء في الحكومة الإسرائيلية إلى قصف وتدمير مستودعات الأغذية، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية بهدف دفع السكان إلى الهجرة.

وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يكتفِ الاحتلال بذلك، بل قام ببث وتسويق شائعات بين سكان القطاع بشتى الطرق حول "الهجرة"، مما أثار جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط تحذيرات من التعامل مع هذه الشائعات.

إعلان مصطلح ناعم لمشروع تهجير ممنهج

وفي هذا السياق، أوضح الناشط خالد صافي عبر منصة إكس أن جهات مشبوهة تابعة للاحتلال تسوّق لفكرة "الهجرة الطوعية" عبر حملات مضللة تستهدف مشاعر الناس وتستغل واقع الحرب، بينما الهدف الحقيقي هو تفكيك النسيج المجتمعي الفلسطيني.

احذروا "هجرة الموساد".. فخ أمني بغطاء إنساني
في ظل الحرب والحصار، تسوّق جهات مشبوهة تابعة للاحتلال الإسرائيلي لفكرة "الهجرة الإنسانية" لأهالي غزة، في حملة تبدو للوهلة الأولى إنقاذية، لكنها في حقيقتها فخ أمني واستخباري خطير.

???? خلف الستار:
– الحملة تقودها خلية مشبوهة بإدارة… pic.twitter.com/J0q2QFh7gQ

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 21, 2025

من جانبه، كشف الناشط حكيم أن رقم محامٍ إسرائيلي يُدعى يورام يهودا، صاحب مكتب محاماة في تل أبيب، انتشر بين أهالي غزة. وقد حاول عدد من الأشخاص داخل وخارج القطاع التواصل مع الرقم للاستفسار عن "الهجرة الطوعية".

تحذير من التواصل مع الموساد والمخابرات وأعوانهم .

انتشر بين أهالي غزة رقم المحامي الاسرائيلي يورام يهودا صاحب مكتب محاماة في تل أبيب ..
حاول أكثر من شخص من غزة وخارج غزة الاتصال مع صاحب الرقم للاستفسار عن الهجرة الطوعية
أولا يجيب على الاتصالات وعلى نفس الرقم عدة اشخاص يتحدثون…

— الحـكـيم (@Hakeam_ps) April 21, 2025

وأوضح أن المفاجأة كانت أن من يجيب على هذا الرقم هم عدة أشخاص يتحدثون العربية بطلاقة -ويُرجّح أنهم من جهاز الموساد- ويقومون بطرح أسئلة حساسة على المتصلين.

التهجير موت مضاعف لا نجاة منه

بينما كتب الصحفي عميد شحادة "التهجير بالنسبة للفلسطينيين ليس نجاة، بل موت مضاعف. فبينما يراه البعض بديلا عن الموت، تُثبت تجارب اللجوء والذل والطعن بالظهر أن الفلسطيني لا يجد حضنا يحتضنه سوى وطنه".

وأضاف عبر صفحته على موقع فيسبوك "فلسطين وحدها تشبهنا وتحتوينا، وهي ملاذنا من عالم صامت على إبادتنا. الحقيقة المؤلمة؟ الفلسطينيون اليوم يهربون من هذا العالم، لا إليه".

إعلان

أما الناشط عبد الله شرشرة، يرى أن الإعلانات المتداولة ليست عشوائية، بل إنها جزء من مخطط منظم. وأشار إلى أن الوقت قد حان ليدرك الغزيون أنهم محاطون بأشخاص بنوايا غير بريئة.

لم يتركوا مكراً ولا خداعاً إلا مارسوه
مارسوا الإجرام بأبشع صوره، ألقوا بكل ما يملكون من قوة وبمساعدة أمريكا والغرب على غ.ز.ة .
وما زالت تقاوم وما زالت تؤلمهم وما زالت تقف بثبات رغم الألم والجوع

— Qais لابُد من غـ زة «????????????????» (@BallackMic92066) April 21, 2025

كما أشار مغردون إلى أن من يردون على الاتصالات يتحدثون العربية بطلاقة، ويرجّح أنهم ضباط موساد يسعون لاستغلال شوق الناس للخروج من جحيم الحرب كفرصة لاختراق المجتمع واستدراج أبنائه.

وكتب أحدهم محذرا: "انتبهوا من الانسياق وراء ضباط المخابرات الإسرائيلية، هذه مشاريع تجنيد، لا هجرة ولا نيلة! لا تتحيّن الفرصة وتركض ورا الأوهام، بدك تهاجر؟ استنى بعد الحرب واطلع بطريقة شرعية وين ما بدك. ركام غزة خير من مذلة المهجر واللجوء".

حقائق مهمة وخطيرة حول ما يُشاع عن "هجرة جماعية من #غزة":

في الوقت الذي تتناقل فيه بعض المنصات وعناصر #شبكة_افيخاي روايات عن هجرة جماعية من غزة إلى أوروبا، من المهم توضيح الأمور التالية للرأي العام:

1. لا توجد موجات هجرة جماعية مسجلة من غزة. السكان في غالبيتهم متمسكون بأرضهم رغم…

— تيسير البلبيسي (@Taysirbalbisi) April 21, 2025

وأشار آخرون إلى أن مشروع تهجير الفلسطينيين من غزة قد بدأ فعليا، وأن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد يخبئ نواياه، فبعد إنشاء "مديرية التهجير" الخاصة بتنظيم خروج الفلسطينيين من القطاع، بدأت تصل رسائل لبعض المواطنين تدعوهم لمقابلات على حاجز نتساريم، بحجة "بحث إمكانية الهجرة".

ورغم أن البعض يراها خطوة استكشافية، فإنها في الحقيقة تمهيد لمرحلة تهجير ممنهجة قادمة.

إعلان تحذيرات حكومية

كذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي من شائعات يبثها الاحتلال حول الهجرة من غزة، مؤكدا أنها جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال "الإسرائيلي" لزعزعة صمود شعبنا وضرب وعيه الوطني.

وقال المكتب الحكومي، في بيان صحفي، أمس الاثنين، إننا "نتابع ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار "رامون" إلى دول مختلفة حول العالم".

وأكد بشكل قاطع أن هذه المعلومات عارية تماما من الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود شعبنا الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب.

مقالات مشابهة

  • Visa : زيادة ملحوظة في حركة السفر إلى الإمارات خلال رمضان 2025
  • حرائق إسرائيل تقضي على 2500 فدان في دولة الاحتلال
  • رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
  • رئيس الموساد يتوجه إلى الدوحة لبحث التوصل إلى اتفاق جديد
  • السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
  • عام حبسا لعون سابق بالحماية المدنية لترويجه أخبار كاذبة للجمهور
  • من داليا فؤاد لسارة خليفة.. إعلاميات حولهن لغز
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • مغردون: هجرة الموساد فخ أمني بغطاء إنساني لتهجير أهالي غزة