دراسة : المغرب في مقدمة الدول الأفريقية عرضة للهجمات السيبرانية وقطاع التعليم الأكثر استهدافاً
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت دراسة أعدتها شركة Check Point Software Technologies ، عن أن المغرب في مقدمة الدول الأفريقية التي تتعرض للهجمات السيبرانية.
و حسب الدراسية، فإن دولا مثل موريشيوس ونيجيريا والمغرب وكينيا في مرمى الهجمات الإلكترونية ، والسلاح الأساسي المفضل من قبل المهاجمين هو استخدام أحصنة طروادة للوصول عن بعد، وهي أدوات ضارة تمكن المتسللين من التحكم عن بعد في الأنظمة المخترقة.
وسلط التقرير الضوء على الضعف المستمر لقطاع التعليم أمام الهجمات الإلكترونية، مما يجعله هدفًا رئيسيًا للجهات الفاعلة الخبيثة.
و ذكرت الدراسة أن أكتوبر 2023 شهد ارتفاعًا كبيرًا في التهديدات السيبرانية عبر الوكالات والمنظمات الحكومية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
و تظهر أحصنة طروادة للوصول عن بعد، أو RATs، باعتبارها السلاح الأساسي في ترسانة المتسللين الذين يسعون إلى التحكم عن بعد في الأنظمة المخترقة.
ومن بين التهديدات التي تم تسليط الضوء عليها، يحتل كل من AgentTesla وNJRat مركز الصدارة، وكلاهما مدفوع بحملة معقدة من البريد العشوائي باستخدام مرفقات البريد الإلكتروني التالفة.
يستخدم AgentTesla تكتيكات ماكرة، حيث يخفي نفسه داخل ملفات الأرشيف باستخدام ملحق Microsoft Compiled HTML Help (CHM) الضار.
غالبًا ما تختبئ هذه الملفات في شكل مستندات طلب وشحن روتينية، وتجد طريقها إلى أنظمة الضحايا من خلال مرفقات البريد الإلكتروني التي تبدو بريئة.
التأثير الجغرافي للهجمات السيبرانية :
و لوحظ بشكل خاص في جنوب أفريقيا، حيث يبلغ معدل انتشاره ما يزيد قليلاً عن 2%، في حين يشهد المغرب ارتفاع معدل الإصابة به بنسبة 8%.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عن بعد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل سفير المغرب لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد محمد آيت وعلي سفير المملكة المغربية بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع، أشار الوزير، إلى الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر والمغرب كدولتين شقيقتين، مؤكدًا الاهتمام الدائم لدى مصر بدفع هذه العلاقات وتوطيدها من خلال التقدم في اتفاقيات التعاون المشتركة بكافة المجالات، وخاصة مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم الدعم للطلاب المغاربة للدراسة في مصر، ضمن منظومة «ادرس في مصر»، وتحسين الخدمات التي تقدمها لدعم الطلاب الوافدين، وبخاصة من الأشقاء العرب.
وناقش الوزير، مع السفير المغربي سُبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها المغربية، مشيرًا إلى حجم التوسع الذي تم تحقيقه في منظومة التعليم العالي المصرية، الذي يسمح بفتح آفاق متنوعة لأشكال جديدة من التعاون مع مختلف روافد الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، وكذا مختلف التخصصات العلمية، مؤكدًا تركيز الاهتمام على التخصصات الحديثة المواكبة للتطورات التي يشهدها العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا وغيرها.
كما بحث الجانبان سُبل التوسع في المشروعات البحثية في الموضوعات العلمية ذات الاهتمام المُشترك التي تخدم التنمية المستدامة في البلدين، وتساهم في دفع الاقتصاد والاستفادة من تبادل الخبرات الفنية بين الجانبين.
ومن جانبه، أعرب السفير المغربي عن تقدير بلاده واعتزازها بعلاقات الصداقة والأخوة التي تجمعها بمصر، مؤكدًا الحرص على تعظيم علاقات التعاون بين الجامعات المصرية والمغربية، وعقد شراكات جديدة بين المؤسسات الجامعية المصرية والمغربية.
والتقي السفير المغربي في أعقاب الاجتماع بعدد من رؤساء الجامعات الخاصة على هامش انعقاد مجلس الجامعات الخاصة بالوزارة، واستعرض معهم منظومة التعليم العالي المغربية لبحث سُبل التعاون الأكاديمي والبحثي المُشترك مع الجامعات المصرية.