ظنت أن هناك تهديدًا لحياتها بسبب أصولها اليهودية.. معلومات لا تعرفها عن نجوى سالم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عُرفت نظيرة موسى شحاتة الشهيرة بنجوي سالم، بفنها في المسرح والسينما خلال الخمسينات والستينات من القرن العشرين، وكانت تُلقب بـ "نينات".
وُلدت في القاهرة لأبوين حازوا على الجنسية المصرية، حيث كان والدها لبناني الأصل وأمها إسبانية يهودية، في فترة أخيرة من حياتها، تأثرت نجوى سالم بمشاكل نفسية، حيث ظنت أن هناك تهديدًا لحياتها بسبب أصولها اليهودية، على الرغم من إعلانها اعتناق الإسلام.
بدأت رحلتها الفنية على خشبة المسرح في مسرحية "استنى بختك" إلى جانب نجيب الريحاني.
وقد بدأت رحلتها في عالم الفن عندما حضر والدها مسرحية للريحاني في عام 1942، حيث انضمت إلى فرقته بعد موافقة والدها، وكانت آنذاك في سن الاثني عشر، بدأت براتب شهري قدره أربعة جنيهات، ومع مرور الوقت ارتفع هذا الراتب إلى 25 ثم 50 جنيهًا، وقد أُسندت لها دور البطولة لأول مرة في مسرحية "حسن ومرقص وكوهين".
أسلامت نجوى سالم في عام 1960 وكان خطوة تأكيدية لعاداتها القريبة من تقاليد المسلمين.
زوجها عبد الفتاح البارودي أشار إلى تفانيها في العبادات بعد إسلامها، وتزوجا في عام 1970،ورغم تحدياتها الشخصية، فإن نجوى سالم برزت بشهامتها، حيث دعمت الفنان عبد الفتاح القصري في محنته الصحية وبقيت إلى جانبه حتى وفاته،ولدعمها له، حصلت على شقة وجهاز تليفزيون له من محافظ القاهرة.
نجوى سالم قدمت مساهمات فنية مميزة في مجال السينما والمسرح بين أفلامها:
- "عايدة" (1942)
- "حكم قراقوش" (1953)
- "إسماعيل يس في دمشق" (1958)
- "القبلة الأخيرة" (1967)
وفي المسرح، شاركت في عدة مسرحيات منها:
- "محدش واخد منها حاجة" (1954)
- "الستات لبعضيهم" (1955)
- "30 يوم في السجن" (1959)
- "لو كنت حليوة" (1962)
- "حركة ترقيات" (1966)
أيضًا، لعبت دورًا في المسلسل "العابثة" عام 1962.
تركت بصمتها الفنية عبر مجموعة متنوعة من الأعمال على مدى سنوات طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
القصة وراء مشهد شهير بفيلم «عسكر في المعسكر».. حقيقته أبكت المصريين
القصة وراء مشهد شهير بفيلم «عسكر في المعسكر».. حقيقته أبكت المصريين
ذهب الجندي «خضر الجبالي» الذي لعب دوره الفنان محمد هنيدي في فيلم «عسكر في المعسكر»، في مهمة خاصة بتسليم السجين «البرنس» وجسد شخصيته الراحل محمد شرف، لأسرته التي استقبلته بحفاوة وأحضان أمام منزلهم، مجرد مشهد كوميدي ضمن أحداث العمل، لكنه يخفي وراءه واقعة مؤثرة شهدتها إحدى قرى مصر في ثمانينيات القرن الماضي، تسببت في بكاء الملايين من المصريين.
المشهد الحقيقي للفيلممشهد استقبال أسرة «البرنس» له بالحفاوة البالغة والأحضان ضمن أحداث فيلم «عسكر في المعسكر»، اقتُبست أحداثه من واقعة شهدتها إحدى قرى مدينة المحلة الكبرى في الثمانينيات، والتي وثّقت جميع تفاصيلها ببرنامج «صورة» الذي قدمته الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم.
تعود تفاصيل الواقعة الحقيقية للمشهد، أثناء الإفراج عن سجين يدعى محمد عبد الجليل، بعد العفو عنه بقرار مفاجئ عقب قضاؤه 19 عامًا داخل السجن، نجح خلالهم استكمال مسيرته التعليمية من المرحلة الإعدادية والحصول على ليسانس الآداب حتى التحضير لرسالة ماجستير، وفق حديث الإعلامية نجوى إبراهيم، ببرنامج «صاحبة السعادة»، مع الفنانة إسعاد يونس.
تسليم السجين لأسرتهروت نجوى إبراهيم تفاصيل المشهد المؤثر الذي أبكى مصر على حد وصفها، حين عرضه على شاشة التلفزيون المصري، إذ رافق فريق إعداد برنامجها «صورة»، السجين محمد عبد الجليل منذ الصباح الباكر بداية من لحظة إبلاغه بقرار الإفراج عنه وصولًا لمنزل أسرته في المحلة، «كل اللي قالوا له البس نضيف واحلق دقنك عشان المأمور عاوزك».
بعد الإفراج عن «محمد» اصطحبته الإعلامية نجوى إبراهيم مع فريق إعداد البرنامج، لتوصيله إلى منزل أسرته، «قولت للمصور الكاميرا تفضل دايرة على طول»، وفور وصول السجين الشاب لقريته، استقبلته شقيقته أولًا في مشهد مؤثر للغاية إذ سقطا سويًا أرضًا بعد أن استقبلته بحفاوة بالغة وأحضان عارمة.
وبعد ثوانٍ معدودة خرجت والدة السجين محمد عبد الجليل واستقبلته في مشهد مؤثر آخر، حتى فقدت النطق من فرط سعادتها العارمة، وهو ما تسبب في بكاء نجوى إبراهيم حينها التي قالت: «مامته خرجت قالت يا حبيبي يا ابني، وبعدها فقدت النطق وأنا عيطت واتبهدلت».