في الضفة الغربية.. دوام المدارس الحكومية عن بعد بداية من الغد
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية دوام المدارس الحكومية في الضفة الغربية إلكترونياً عن بُعد، من صباح غدٍ وحتى مساء الخميس القادم.
يأتي ذلك نظراً للظروف الراهنة بحسب البيان الصادر عن الوزارة الفلسطينية.
وكانت وكالة شهاب الفلسطينية ذكرت ان الهجوم الإسرائيلي علي مدرسة الفلاح بحي الزيتون والمدارس الملاصقة والبيوت المحيطة أسفر عن سقوط 140 شهيد حتي الان .
وأشار المصدر ذاته الي استمرار القصف المدفعي ومنع سيارات الإسعاف من الوصول للمنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني حيث استهدف طيران جيش الاحتلال مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرق القطاع.
كما سقط عشرات الشهداء بقصف إسرائيلي على منطقة الشرابحة القريبة من سوق شعبية.
كما قصفت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا عنيفا على منطقة بئر النعجة شمال قطاع غزة.
وكان مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد ابوسليمة قد صرح ان الصورة سوداوية ولا يوجد سوى الجثث والموت والاحتلال لا يزال يحاصر المجمع، مشيرا الي سقوط شهداء كل دقيقة.
وبين مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة ان الاحتلال يتحرك بحرية داخل المستشفى وهو ما ينفي وجود أي مقاومة، مضيفا" نتعرض للإبادة".
وذكر ابوسليمة ان ما سمح الاحتلال بدخوله من ماء وغذاء لا يكفي سوى مئتي شخص حيث نبذل كل ما بوسعنا لإبقاء الأطفال الخدج على قيد الحياة.
وشدد مدير مجمع الشفاء الطبي علي أن الحضانات التي أحضرها الاحتلال لا قيمة لها دون كهرباء.
وأتم ابوسليمة تصريحاته قائلا : نواصل دفن الجثث بالمقبرة التي حفرناها داخل المستشفى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقيد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر قرابة 900 حاجز وبوابة حديدية.
وقالت الوزارة في بيان إن نشر السلطات الإسرائيلية ما يقارب 900 حاجز وبوابة حديدية تقيد حياة الفلسطينيين وتتحكم في حركتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات، ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة الغربية، وتحويلها إلى سجن كبير يضم مئات السجون الفرعية المغلقة. واعتبرت الوزارة أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تعد "أبشع أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين، والأسر الفلسطينية خاصة في شهر رمضان، حيث تجبرهم قوات الاحتلال على تناول إفطارهم عند هذه الحواجز في مشهد يذكر بأسوأ أنظمة الفصل العنصري في التاريخ".وأوضحت الوزارة أنها تنظر "ببالغ الخطورة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته" في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الحواجز "لا تخدم أي أهداف أمنية بل تهدف إلى التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، وتقويض صمودهم، لدفعهم قسراً إلى البحث عن حياة أفضل خارج وطنهم".
وقالت الوزارة إن الحواجز "ليست سوى أداة ممنهجة لتأجيج العنف وإشعال الصراع، في تناقض صارخ مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار".
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل "لإلزام الاحتلال برفع جميع حواجزه وتسهيل حركة الفلسطينيين، وضمان وصولهم بحرية إلى بيوتهم ودور العبادة خلال الشهر الفضيل".
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي على نشر الحواجز والبوابات، إلا أن صحيفة "هآرتس" قالت منذ أيام إن التغيير الكبير جاء الشهر الماضي بعد أن أمر المستوى السياسي في إسرائيل الجيش بإضافة عشرات الحواجز التي يوجد فيها جنود على الشوارع المؤدية إلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، إضافة إلى الحواجز التي وضعت عند اندلاع الحرب مع قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقالت الصحيفة إن الأمر أعطي عقب طلب من المجلس الأمني السياسي المصغر الإسرائيلي، بذريعة أن الأمر وسيلة لمنع الاشتعال بسبب إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، في إطار صفقة التبادل مع حماس.