مسيرات تضامنية مع الفلسطينيين في قطر.. المئات خرجوا بعد الصلاة للتنديد بجرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
خرج المئات من المتضامنين مع فلسطين في قطر للجمعة السادسة على التوالي، الجمعة 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عقب صلاة الجمعة، للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين في غزة، وتنديداً بمجازر الاحتلال في القطاع.
وبعد صلاة الجمعة تجمع المئات من المصلين في ساحة مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، بعد صلاة الجمعة بالعاصمة القطرية الدوحة، وهم يحملون أعلام فلسطين، ويرددون شعارات داعمة لها، وسط حرب عنيفة شنها الاحتلال على قطاع غزة منذ أكثر من شهر.
وتتواصل المظاهرات الاحتجاجية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي ضد غزة في عدد من المدن العربية والدولية، تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ودعماً لفلسطين.
وفي وقت سابق دعت المقاومة الفلسطينية "الجماهير العربية والإسلامية في كل مكان إلى أن تدافع عن كرامتها وأقصاها، وأن تحتشد وتزحف نحو فلسطين"، مشددة على أن "الاحتلال اليوم في أسوأ حالاته منذ 75 عاماً".
كما دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في وقت سابق، الأمتين العربية والإسلامية إلى النفير العام.
يأتي هذا في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على قطاع غزة، موقعاً عدداً من الشهداء والإصابات، إذ قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل قصف عدة مناطق في قطاع غزة، خصوصاً حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، مشيرة إلى أن شمال قطاع غزة تعرّض لقصف جوي إسرائيلي "عنيف"، فيما أطلقت المدفعية قذائف "عشوائية" نحو حيي التفاح والشجاعية، وشارع يافا في مدينة غزة، ومنطقة النزلة في بلدة جباليا شمالي القطاع.
فيما قصف الطيران الإسرائيلي منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بداخله أكثر من 40 نازحاً، وتسبب في استشهاد 18 شخصاً، بينهم أطفال ونساء.
بالتزامن كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، أن 807 آلاف شخص ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة وشمال غزة، في حين نزح نحو 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط وجنوب القطاع.
وأضاف الجهاز في بيان أنه: "قُدّر عدد السكان المقيمين في محافظتي غزة وشمال غزة حتى مساء 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بـ807 آلاف فرد، يمثلون نحو 152 ألف أسرة، وذلك من أصل 1.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في تلك المحافظات عشية عدوان الاحتلال (الإسرائيلي)".
وقال إن العدد يعني أن "نحو ثلثي سكان محافظتي الشمال ما زالوا يقيمون في مناطق شمال القطاع، في حين نزح نحو ثلث سكان محافظتي الشمال، أي ما يقارب 400 ألف نسمة، إلى محافظات وسط وجنوب قطاع غزة".
ويشار إلى أنه منذ 42 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفاً و500 شهيد فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلاً عن 29 ألفاً و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية، مساء الأربعاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطر اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: جيش الاحتلال قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم وحكومته النازية تتحمل المسؤولية
أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم وأن حكومته النازية هي التي تتحمل المسؤولية، بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا، وأن المجرم نتنياهو يتباكى على جثامين أسراه في محاولة مكشوفة للتنصل أمام جمهوره من تحمل مسؤولية قتلهم.
وقالت الحركة في بيان: «أن كتائب القسـام والمقـاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى والاحتلال لم يراع حياتهم أحياء، وأن الحركة حافظت على حياة أسرى الاحتلال وقدمنا لهم ما نستطيع وتعاملنا معهم بإنسانية لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم».
تجاوزات إسرائيليةفي غضون ذلك، لا تزال إسرائيل تضع المزيد من العراقيل أمام المضي قدما في الاتفاق، فالدخول إلى تنفيذ المرحلة الثانية يرتبط بشروط إسرائيلية تتضمن نزع السلاح في غزة، وإبعاد حركة حماس والتنظيمات المسلحة عن القطاع.
توافق وطني فلسطينيوترفض حماس الشروط الإسرائيلية وتطالب بأن تؤدي المرحلة الثانية إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، كما تشدد الحركة على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني فلسطيني.
الجهود المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
ويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
ولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاًبجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة.. فيديو
مدبولي: مصر وضعت خطة لإعادة إعمار غزة قد تمتد إلى 3 سنوات
عاجل.. بدء دخول معدات إعادة إعمار غزة وكرفانات المعيشة من معبر رفح