دبلوماسي روسي: الغرب يمهد الطريق لتغيير النخب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشف نائب ممثل روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مكسيم بوليكيفيتش اليوم الجمعة، عن بدء الدول الغربية في تنفيذ مخططاتها الهادفة لتغيير النخبة السياسية الأوكرانية.
وقال بوليكيفيتش في كلمة خلال اجتماع المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وفقا لقناة (روسيا اليوم) - "الدول الغربية بدأت بالفعل في تمهيد الطريق لتغيير النخبة السياسية في أوكرانيا في محاولة منها للحفاظ على الوضع الراهن في كييف".
وأضاف بوليكيفيتش "أنه تم تكثيف المقترحات لإصلاح الوضع الراهن على وجه السرعة، من خلال قنوات مختلفة، بما في ذلك من خلال الدبلوماسيين المتقاعدين والموظفين السابقين والمسؤولين العسكريين في (الناتو)، على أمل تعليق العملية العسكرية الروسية الخاصة ورفض تنفيذ أهدافها".
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال إن الغرب يخطط لتغيير النخب السياسية والاقتصادية في أوكرانيا، لكن ذلك لن يقضي على الفساد وستبقى الأمور على حالها، مشيرا إلى أن الأمريكيين في أوكرانيا يخططون الآن لتغيير النخب، سواء الاقتصادية أو السياسية، لكن هذا لن يحل المشكلة، و"كل شيء سيبقى كما كان".
ميدانيا.. أعلنت الدفاع الروسية أن قواتها نفذت 24 ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة ومسيرات على العدو خلال الأسبوع الماضي، مؤكدة تكبيد الجيش الأوكراني خسائر تبلغ نحو 5115 عسكريا منذ 11 نوفمبر.
وقالت الوزارة - في بيان - "إن الضربات المكثفة الروسية أصابت مراكز قيادة أمامية ومواقع تواجد قيادات لمجموعة القوات "ليمان" العملياتية التكتيكية الأوكرانية، ومجموعة القوات "خورتيتسا" العملياتية الإستراتيجية، بالإضافة إلى نقاط انتشار مؤقتة لمقاتلي تنظيمي "آزوف" و"القطاع الأيمن" القوميين المتطرفين.
وأضافت أن الضربات الروسية أصابت بنجاح ترسانات مدفعية ومستودعات للأسلحة والمعدات العسكرية والوقود ومواد التشحيم ومواقع بنية تحتية للمطارات، فضلا عن مركز تدريب القناصة والكوادر الهندسية للقوات الأوكرانية.
وتابعت أنه تم صد 26 هجوما على محور كوبيانسك، وشملت خسائر العدو أكثر من 575 جنديا بين قتيل وجريح، ودبابتين، و10 عربات قتالية مدرعة، و11 مركبة، و13 مدفعا ميدانيا، كما تم صد 23 هجوما على محور كراسني ليمان، حيث بلغت خسائر العدو أكثر من 1100 عسكري و8 عربات قتالية مدرعة و14 مركبة و5 مدافع ميدانية، وصد 33 هجوما للعدو على محور دونيتسك، وشمل إجمالي خسائر العدو أكثر من 1810 عسكريين ودبابتين و15 عربة قتالية مدرعة و24 آلية و22 مدفعا ميدانيا.
وأوضحت الوزارة أنه على محور جنوب دونيتسك تم الاستيلاء على مواقع أكثر فائدة، وشملت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 745 عسكريا، و12 عربة قتالية مدرعة، و15 مركبة، و20 قطعة من المدفعية الميدانية، وراجمة صواريخ "غراد"، كما تم صد 3 هجمات للعدو في منطقة بلدة رابوتينو على محور زابوروجيه، وتضمن إجمالي خسائر العدو أكثر من 425 عسكريا ودبابتين و9 عربات قتالية مدرعة و14 مركبة و7 مدافع ميدانية، فيما فقد العدو على محور خيرسون أكثر من 460 جنديا بين قتيل وجريح ودبابتين و17 مركبة، و16 قطعة من المدفعية الميدانية وراجمة صواريخ "غراد".
وأشارت إلى أنه تم تدمير محطة رادار لمنظومة الصواريخ المضادة للطائرات "إس-300" بالإضافة إلى 3 محطات رادار مضادة للبطاريات، بما فيها واحدة من طراز "كوبرا" قدمت إلى أوكرانيا من قبل ألمانيا
وأخريان من طراز AN/ TPQ-50 أمريكية الصنع، بالإضافة إلى إسقاط 3 طائرات "ميغ-29" أوكرانية و198 مسيرة واعتراض 22 صاروخا من نظام HIMARS وقنبلتين جويتين موجهتين من طراز JDAM.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا أوروبا خسائر العدو أکثر من قتالیة مدرعة فی أوکرانیا على محور
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلق على قصف روسي ضخم استهدف أراضي أوكرانيا
علق فلاديمير زيلينسكي عبر قناته على تيلغرام على الضربة القوية والواسعة التي وجهها الجيش الروسي اليوم، وأشار إلى أن القصف شمل كامل أراضي أوكرانيا.
وكتب زيلينسكي: "ضربة مركبة ضخمة على جميع مناطق أوكرانيا خلال هذا الليل وهذا الصباح، استخدم الروس طائرات بدون طيار من مختلف الأنواع... صواريخ كروز وباليستية من مختلف الأنواع".
وقال زيلينسكي، إن القصف استهدف منشآت البنية التحتية للطاقة. واعترف بتضرر العديد من المواقع والمؤسسات جراء القذائف والحطام المتساقط.
في وقت سابق من اليوم، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها نفذت في الصباح هجوما واسع النطاق على مرافق البنية التحتية الحيوية للطاقة التي ضمنت تشغيل المجمع الصناعي العسكري الأوكراني. بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف المؤسسات الصناعية العسكرية. وأكدت الوزارة أنه تمت إصابة جميع الأهداف المحددة للقصف.
من جانبه قال سيرغي ليبيديف، منسق العمل السري الموالي لروسي في مقاطعة نيكولاييف، إن الجيش الروسي وجه خلال الصباح ضربات صاروخية استهدفت 63 منشأة أوكرانية. ونوهت وسائل الإعلام بوقوع انفجارات في مقاطعات خاركوف وكييف وما وراء الكربات وخميلنيتسكي ايفانو فرانكوفسك، ولفوف وفينيتسا وأوديسا ودنيبروبيتروفسك وبولتافا وتشيركاسي وفولين. أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية انقطاع التيار الكهربائي بشكل طارئ.
وتنفذ القوات المسلحة الروسية، ردا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، هجمات تستهدف فيها مواقع تمركز الأفراد والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني، وكذلك على البنية التحتية ومنشآت الطاقة وصناعات الدفاع والاتصالات العسكرية.
وقد أكد الكرملين أكثر من مرة أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية أو المؤسسات الاجتماعية، وإنما يستهدف فقد أهدافا عسكرية.
حزب الله: مقتل المسؤول الإعلامي محمد عفيف في غارة إسرائيلية على رأس النبع ببيروت
أعلن حزب الله، في بيان رسمي، مقتل محمد عفيف، المسؤول الإعلامي في الحزب، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت، وأكد البيان أن الغارة أسفرت عن مقتل عفيف وتدمير المبنى المستهدف، الذي كان يُستخدم لأغراض تنظيمية.
في سياق متصل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن محمد عفيف، الذي يشغل منصب مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، كان الهدف الأساسي لعملية الاغتيال في بيروت، وأوضحت الإذاعة أن الغارة نُفذت في إطار ما وصفته بـ"الجهود الإسرائيلية لشل قدرات حزب الله الإعلامية".
وكانت الغارة قد استهدفت مبنى في منطقة رأس النبع في وقت متأخر من مساء أمس، حيث هزت سلسلة انفجارات المنطقة، وتسببت الغارة في أضرار مادية جسيمة، مع تأكيدات بمقتل عفيف كأبرز نتيجة للهجوم.
يُعد محمد عفيف أحد الشخصيات البارزة في حزب الله، حيث كان له دور محوري في إدارة العلاقات الإعلامية للحزب وإيصال رسائله إلى العالم، ويعتبر مقتله ضربة لحزب الله، في ظل تصاعد التوتر الإقليمي والمواجهة بين إسرائيل والحزب.
حتى الآن، لم يصدر حزب الله بيانًا تفصيليًا حول تداعيات الحادث، لكنه أكد أن الرد على هذا الاستهداف سيأتي في الوقت المناسب، في المقابل، أشار محللون إلى أن استهداف شخصية مثل عفيف يعكس نوايا إسرائيلية لتوسيع دائرة المواجهة لتشمل القيادات الإعلامية والسياسية للحزب.
تأتي هذه الغارة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، خاصة مع استمرار العمليات الإسرائيلية في غزة، والتصعيد على الجبهات الشمالية مع لبنان، ومن المتوقع أن يزيد استهداف عفيف من تعقيد الأوضاع، حيث قد يدفع حزب الله إلى اتخاذ خطوات تصعيدية ردًا على العملية.
يترقب الشارع اللبناني والمراقبون الدوليون مزيدًا من التفاصيل حول العملية وتأثيرها على المشهد السياسي والأمني في لبنان، وفي ظل الأوضاع الراهنة، تبدو المنطقة أمام مرحلة جديدة من التصعيد قد تكون لها تداعيات واسعة النطاق.