في مثل هذا اليوم من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للولادة المبكرة، التي يمثل لمجرد ذكره حالة من القلق والخوف عند بعض الأمهات، ممن مررن بتجارب مؤلمة بسببه؛ إذ يعد اليوم بمثابة ناقوس خطر للتوعية بما قد تواجهه العديد من النساء خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، فقد يتعرض بعضهن لحدوثها قبل توقيتها الطبيعي مما يعود بمخاطر صحية على الأم والجنين.

التجربة مع الولادة المبكرة

عدة سيدات مررن بتجربة الولادة المبكرة خلال فترة حملها، إذ كانت من أصعب فترات حياتهن بحسب ما وصفته فاطمة عبد المتعال إحدى السيدات التي تعرضن لها، في حديثها لـ«الوطن»، قائلة إنها في ولادتها لطفلها الأول قامت بالولادة المبكرة وكانت حينها في الشهر السابع من حملها: «أنا أول ابن ليا كان ولادة مبكرة ويومها اتخضيت لما الدكتور بيقولي لازم تولدي دلوقتي».

لم تتوقع «فاطمة» في يوم من الأيام أن تتعرض للولادة المبكرة، ففي أثناء حملها تروي أنها ظهر عليها علامات الولادة والألم الشديد في الشهر السابع، وأيضًا لم تستطع التحرك، ما جعلها تتوجه فورًا إلى الطبيب، ليخبرها حينها بضرورة ولادتها لأنه يوجد نقص في ماء الجنين: «كنت عادي في يوم صاحية من النوم وفجأة جاني تعب شديد بعد مجهود وبقيت مش قادرة اتحرك والدكتور يومها قالي لازم تولدي عشان مياه الجنين خلصت».

على خطى فاطمة عاشت «شيماء محمد» صاحبة الـ 27 عاما نفس التجربة، إذ تعرضت للولادة المبكرة في طفلتها الأولى بسبب تعرضها للتعب الشديد وأيضا بذلها لمجهود كبير تسبب في خضوعها للولادة المبكرة: «أنا في بنتي الأولى كنت ببذل مجهود كبير في الشغل وبعدين تعبت الدكتور قالي ولادة مبكرة».

الشعور بالقلق والخوف

حالة من القلق والخوف سيطرت على «شيماء» التي لم تتوقع أنها تتعرض للولادة المبكرة، إذ بعد ولادتها وُضع طفلتها في الحضانة لمدة أسبوع من أجل الرعاية الصحية اللازمة.

أسباب الولادة المبكرة 

تعليقا على ذلك الأمر، قال الدكتور إسلام شمس رئيس قسم أمراض النساء بمستشفى قها، إن هناك أسبابا عدة تؤدي إلى الولادة المبكرة، منها بذل مجهود بدني وأيضا التهابات مزمنة أو حادة في الجهاز البولي، وأيضا ثقب في جيب الماء الخاص بالجنين تؤدي إلى الولادة المبكرة، وكذلك التعرض لحادث يسبب إيذاء بدنيًا، كما أن بعض السيدات اللائي يُعانين الأمراض المزمنة مثل الضغط أو السكر، يكونن معرضات للولادة المبكرة.

أطعمة تسبب الولادة المبكرة

وهناك بعض الأطعمة التي تسبب الإصابة بالولادة المبكرة مثل تناول البلح، وأيضًا الأناناس وشاي ورق التوت والقرفة من الأشياء التي تسبب انقباضات الرحم  وتؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة بحسب استشاري أمراض النساء لـ«الوطن»، مشيرا إلى أن أشهر شهور الولادة المبكرة هما السابع والثامن من الحمل.

وتابع «شمس» أن الطفل الذي يولد ولادة مبكرة يكون وزنه غير طبيعي ما يسبب إعاقة في بعض الأمور لديه مثل عدم القدرة على الرضاعة وأيضا المعاناة من صعوبة التنفس نتيجة عدم اكتمال تكوّن الرئة ما يؤدي إلى احتجازه في الحضانة لوضعه على  أجهزة الأكسجين. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الولادة المبكرة سيدات الولادة المبکرة

إقرأ أيضاً:

احذرها.. العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي

يعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص حتى بوادر الإصابة بسرطان الأمعاء والتهاب وقرحة المعدة والتغيرات الحاصلة في الغشاء المخاطي والتكوينات الظهارية.

وتقول الدكتورة ناتيا تشيخويفا أخصائية التنظير الداخلي: “تكمن فعالية وأهمية التنظير الداخلي في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة، ما يساعد في نجاح العلاج لأن تشخيص أمراض المعدة والقولون في المرحلة الأولى، تزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، حيث يضمن استخدام التنظير الداخلي شفاء 95 بالمئة من الحالات المبكرة لأنها تؤكد على ضرورة إجراء فحوصات دورية وكيفية العلاج”.

وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من المظاهر التي تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان.

وتقول: “الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: يمكن أن يكون التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح علامة تحذير. كما أن فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ: غالبا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء تشير إلى مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن: يمكن أن يكون الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية علامة على مرض خطير”.

ووفقا لها، قد يشير تغير تفضيلات الذوق، عندما تبدأ بتجنب اللحوم والأسماك، إلى تغيرات مرضية. وقد تشير صعوبة في البلع، إلى وجود ورم. كما أن التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك بصورة دورية ووجود دم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون والمستقيم.

ويمكن تحديد عدة العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون: الاستعداد الوراثي- يزيد وجود إصابة بسرطان الجهاز الهضمي في تاريخ العائلة من خطر الإصابة. العادات السيئة- التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة. التعرض للمواد السامة- البيئة الكيميائية والتعرض فترات طويلة للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

وتشير إلى أنه يجب ألا ننسى ان الإجهاد والتسمم المزمن وتعاطي الأدوية فترة طويلة وسوء التغذية (نقص الخضار والفواكه والإفراط في تناول أطعمة دهنية ومعالجة) يساعد على تطور المرض.

وتوصي الطبيبة بضرورة الخضوع دوريا للفحوصات اللازمة وعدم انتظار الأعراض الأولى لأن تشخيص الإصابة مبكرا يزيد كثيرا من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض.

مقالات مشابهة

  • سيدات سلة الأهلي يفزن على الطيران بالدوري
  • قائمة سيدات فلسطين لتصفيات كأس آسيا لكرة الصالات 2025
  • احذرها.. العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
  • مباشر. الحرب في يومها الـ440: مستشفى ناصر يحذر من موت المرضى اختناقًا وإسرائيل تقرر البقاء في جنوب لبنان
  • العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
  • انتبه قبل ما تكبر.. أعراض البواسير المبكرة
  • سيدات العراق لكرة الصالات يجدد فوزه على نظيره الكويتي تجريبياً
  • سيدات القادسية يتأهلن لنصف نهائي كأس الاتحاد
  • تحذير طبي هام من أعراض مرض السكري المبكرة.. تعرف عليها
  • أسعار باقات الإنترنت المنزلي وكروت الشحن في مصر بعد الزيادة