صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:

"نتيجةً للمتابعة الحثيثة، توافرت معلومات لدى مفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت حول إقدام شخصين على التواصل مع أحد مالكي شركة لتأجير السّيّارات، وطلبا منه استئجار سيّارة، مستخدمين بطاقة هويّة أحد زبائنه الذي تعرّض لمحاولة سرقة سيارته بتاريخ 30-10-2023 من محلّة الدكوانة والمعروف جيّدًا من قبله، وقد سُرقت آنذاك محفظته وبداخلها بطاقة هويّته وأوراقه الثبوتية.



على الفور، باشرت دوريّات المفرزة إجراءاتها الاستعلامية والميدانيّة لتحديد المتورّطين بالعملية، وتوقيفهما.

وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت من تحديد هويَّتَيهما ومكان وجودهما في محلّة رأس النبع، وهما: أ. ع. (مواليد عام 1995، لبناني)، وهو مطلوب للقضاء بجرائم محاولة قتل، مخدّرات، وسلب، وع. ك. (مواليد عام 2000، لبناني).

بتاريخ 03-11-2023 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، جرى استدراجهما من قِبل أحد عناصر المفرزة، فتمكّنت إحدى الدوريّات من توقيفهما بكمينٍ محكمٍ في المحلّة المذكورة.

بتفتيشهما، ضُبط بحوزتهما مسدسٌ حربي، رذاذ الفلفل، أربطة بلاستيكية للتكبيل، وسكين ستّ طقّات. كما تمّ ضبط هويّة مغايرة باسم (ع. ز.)، يستخدمها المدعو (أ. ع.) في أثناء تنقّلاته.

بالتحقيق معهما، اعترفا بتعاطيهما المخدّرات، وبأنهما يرتكبان جرائمهما بالاشتراك مع شخص آخر يدعى (ع. س.) مجهول باقي الهويّة ومتوارٍ عن الأنظار. كما تبيّن أنّهما أقدما بتاريخ سابق على محاولة استدراج مالك محل لبيع الأجهزة الخلوية في محلّة رأس النبع، بهدف سرقة هواتف خلويّة منتحلين صفة أمنية.

اودعا والمضبوطات القطعة المعنية، للتّوسّع بالتّحقيق معهما، عملاً بإشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف شركائهما.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إفشال هجوم على شركة للمواد البترولية في اللاذقية بسوريا

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأحد، بوقوع هجوم على شركة "سادكوب" في محافظة اللاذقية.

ونقلت "سانا" عن مصدر امني قوله: "تمكنت قواتنا من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية".

و"سادكوب" هي الشركة السورية المتخصصة في تخزين وتوزيع المواد البترولية.

وكانت "سانا" قد قالت فجر اليوم الأحد، أن "رتلا تابعا لقوات الأمن العام انطلق من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".

واندلعت اشتباكات منذ الخميس، في المنطقة الساحلية السورية بعد سلسلة من الهجمات والكمائن استهدفت قوات الحكومة الانتقالية، وألقي باللوم فيها على أنصار الرئيس السابق بشار الأسد.

وقال المرصد السوري، إن حصيلة الخسائر البشرية في أحداث الساحل السوري حتى مساء يوم السبت بلغت 1018 شخص.

وأوضح المرصد أن بين القتلى 745 مدني جرى تصفيتهم في مجازر طائفية.

وأكد المرصد سقوط 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة.

ومن بين القتلى وفق المرصد 148 مسلح من فلول النظام السابق المتمردين والموالين لهم من أبناء الساحل.

وكان مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي قد قال يوم السبت إنه "سوف تتم محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات سواء من فلول النظام أو من اللصوص والعابثين بالأمن وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم".

وأضاف كنيفاتي: "نؤكد التزامنا التام بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ".

وتابع: "لن نسمح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة".

مقالات مشابهة

  • دفاع النواب: يوم الشهيد خالد بتاريخ الوطن ومحفور بوجدان المصريين
  • المشدد 10 سنوات لسائق تسبب فى مقتل شخصين وإتلاف 3 سيارات فى الإسكندرية
  • سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
  • إفشال هجوم على شركة للمواد البترولية في اللاذقية بسوريا
  • أسعارها قليلة و 50%؜ مكونات محلية … تفاصيل شراء سيارات شركة النصر
  • مصرع شخصين وإصابة آخرين في انقلاب سيارة داخل ترعة جنوب قنا
  • مصرع شخصين فى حادث انقلاب سيارة بترعة قرية الشيخية بقنا
  • لبنان: استجواب 3 مدعى عليهم في ملف انفجار مرفأ بيروت
  • توقيف شخصين وضبط بندقيتين بحوزتهما.. إليكم ما كانا يقومان به في سهل عكار
  • تحطيم سيارات يورط قاصرا بسلا