الدول التي سحبت دبلوماسييها من إسرائيل بعد حربها على غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
في الوقت الذي حثت دول عديدة، إسرائيل، بضرورة ضبط النفس، خلال ردها العنيف على هجوم حماس، في السابع من أكتوبر الماضي، سارعت أخرى لقطع العلاقات معها أو قدمت احتجاجات دبلوماسية رسمية للدولة العبرية.
وردا على هجوم حماس الذي أودى بحياة 1200 إسرائيلي، قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة على مدى أسابيع موقعا أكثر من 11500 قتيلا وفق حماس.
وتسلط التحركات الدبلوماسية لبعض الدول المعارضة للرد الإسرائيلي، الضوء على المعارضة المتزايدة لها دوليا، مع تزايد الدعوات لوقف إطلاق النار، خصوصا مع تدهور الوضع الإنساني في غزة، وفق موقع "أكسيوس".
ورفضت إسرائيل، حتى الآن، الدعوات لوقف مؤقت لإطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن لكنها وافقت على هدنة إنسانية في ظل ظروف محددة.
وأصبحت دولة بيليز (هندوراس البريطانية سابقا) هذا الأسبوع، آخر من اتخذ إجراءات احتجاجية على الرد الإسرائيلي، حيث حذت حذو عدة دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وعدد من الحكومات اليسارية في أميركا اللاتينية.
فيما يلي قائمة الدول التي تحركت دبلوماسيا ضد إسرائيل:
الأردناستدعى الأردن سفيره لدى إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر واتهم إسرائيل بخلق "كارثة إنسانية غير مسبوقة" وتهديد الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وأضاف البيان أن الأردن وجه وزارة الخارجية الإسرائيلية بإبلاغ سفيرها – الذي لم يكن في الأردن في ذلك الوقت – بعدم العودة.
وأخلت إسرائيل سفارتها في الأردن في الأيام الأولى للحرب.
يذكر أن الأردن أقام لأول مرة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في معاهدة سلام تاريخية عام 1994.
البحريناستدعت البحرين سفيرها من إسرائيل وقالت إن سفير إسرائيل في البحرين عاد إلى بلاده، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
ونفت إسرائيل إخطارها بأي تغيير في العلاقات، وقالت إن العلاقات بين البلدين "مستقرة"، لكنها أخلت سفارتها في البحرين الشهر الماضي لأسباب أمنية، إلى جانب سفارات أخرى في المنطقة.
وكان بيان أصدره البرلمان البحريني بالخصوص قال إن البلاد قطعت علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل.
تركيااستدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، مشيرة إلى "المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة" ورفض إسرائيل الاستجابة للدعوات لوقف إطلاق النار، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية التركية.
وجاءت هذه الخطوة بعد قرار إسرائيل استدعاء دبلوماسييها من تركيا الشهر الماضي لأسباب أمنية.
دول أميركا اللاتينيةكما سبق الذكر، أعلنت بيليز، الثلاثاء، تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، فيما كررت دعوتها إلى "وقف فوري لإطلاق النار".
وقالت بيليز إنها سحبت قنصلها من إسرائيل، كما سحبت اعتمادها لسفير إسرائيل لديها، وأشارت إلى تعليق كافة أنشطة القنصلية الإسرائيلية في بيليز.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان إن تشيلي استدعت سفيرها لدى إسرائيل أواخر الشهر الماضي بسبب "انتهاكات غير مقبولة للقانون الإنساني الدولي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة".
وذكرت وكالة رويترز أن رئيس تشيلي غابرييل بوريتش وصف تصرفات إسرائيل بأنها تنتهك القانون الإنساني الدولي.
كولومبيا أيضا، استدعت سفيرها لدى إسرائيل الشهر الماضي بينما أدانت مقتل المدنيين في غزة.
وكتب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على موقع إكس (تويتر سابقا) حول القرار "إذا لم توقف إسرائيل المذبحة بحق الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك".
He decidido llamar a consulta a nuestra embajadora en Israel. Si Israel no detiene la masacre del pueblo palestino no podemos estar allá.
— Gustavo Petro (@petrogustavo) November 1, 2023إلى ذلك، استدعت هندوراس سفيرها لدى إسرائيل في ضوء "الوضع الإنساني الخطير" للمدنيين الفلسطينيين في غزة، حسبما أعلن وزير الخارجية إنريكي رينا في وقت سابق من هذا الشهر.
وأعلنت بوليفيا أيضا الشهر الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل ردا على هجمات إسرائيل "العدوانية وغير المتناسبة" على غزة.
وكانت بوليفيا قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية في عام 2009 احتجاجا على القتال في غزة، لكنها أعادتها في عام 2020.
وعلى الجانب الآخر، أدانت إسرائيل بوليفيا وتشيلي وكولومبيا بسبب مواقفها، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
دول أفريقياأعلنت جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي أنها ستستدعي جميع دبلوماسييها من إسرائيل "للتشاور".
وذكرت حكومة جنوب أفريقيا عدة أسباب لهذه الخطوة، بما في ذلك "رفض الحكومة الإسرائيلية احترام القانون الدولي" و"غاراتها الجوية التي تهدف إلى الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين.
ولم يكن لجنوب أفريقيا سفير في إسرائيل منذ عام 2018.
من جانبها، استدعت تشاد القائم بالأعمال لدى إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت وزارة الخارجية التشادية في بيان إن "تشاد تدين الخسائر البشرية في صفوف العديد من المدنيين الأبرياء وتدعو إلى وقف إطلاق النار يؤدي إلى حل دائم للقضية الفلسطينية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سفیرها لدى إسرائیل وزارة الخارجیة لدى إسرائیل فی الشهر الماضی إطلاق النار مع إسرائیل من إسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
العضايلة يمثّل الأردن في المنتدى الحضري العالمي
مثّل السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، اليوم الثلاثاء، الأردن في المنتدى الحضري العالمي، الذي تحتضن مصر دورته الثانية عشر، بتنظيم من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) بالتعاون مع الحكومة المصرية، وبمشاركة عربية ودولية واسعة.
وحضر العضايلة، أمس الاثنين، افتتاح المنتدى الذي جرى برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحضور رؤساء دول ووفودٍ عربيةٍ ودوليةٍ من وزراء وخبراء مختصين وممثلي الأمم المتحدة.
وتأتي مشاركة العضايلة كرئيس للوفد الأردني المشارك في أعمال المنتدى، كما ألقى كلمة الأردن نيابةً عن وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن.
وشارك في الجلسة الوزارية، التي عقدت اليوم بحضور وزراء الدول ورؤساء الوفود المشاركين، وناقشت تحت عنوان "الحوكمة متعددة المستويات من أجل مستقبلٍ حضريٍ مستدام" القضايا المتصلة بالتشاركية والرؤية المستقبلية للتنمية المستدامة.
وأكد العضايلة، خلال كلمة الأردن التي سّلمت للجهة المنظمة إلى جانب كلمات الدول ونشرت على الموقع العالمي للمنتدى، أن الأردن يولي اهتماماً بالغاً بالتنمية الحضرية، من خلال إقرار السياسة الحضرية الوطنية للمملكة الأردنية الهاشمية ومتابعة الأجندة الحضرية الجديدة وتنفيذها على المستويين الوطني والمحلي، ومن هذا الإطار تم المباشرة بتحديث تقرير الأردن حول التقدم المُحرَز في تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وشدد على أن رؤية التحديث الإقتصادي، التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني في عام 2023، والتي تمثل خارطة طريقٍ وطنيةٍ تسعى إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتهدف الى تحسين سبل العيش لهم والوصول إلى خيارات أفضل من الخدمات، تلتقي أهدافها مع السعي لترسيخ مبادئ التنمية وخططها.
وأشار إلى أن المملكة قطعت شوطاً كبيراً وجهوداً متواصلة ومتميزة لتحقيق مستويات التنمية في المجالات كافة، واستطلاع الآفاق المستقبلية لقضايا الإسكان، جانباً إلى جنب مع متابعة التزامات الأردن في جميع المحاور، حتى أصبح من أوائل الدول التي سعت إلى مواءمة استراتيجيته الوطنية مع استراتيجية الإسكان العالمية والاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية واستراتيجية الاتحاد من أجل المتوسط والأجندة الحضرية الجديدة.
وختم بالتأكيد على الحاجة بالتشاركية في مواكبة الجهود الجمعية لتطوير خططٍ فعّالةٍ بهدفٍ وحيدٍ، وهو تحقيق تنميةٍ واسعةٍ بمنهجيةٍ تقوم على الشراكة الدولية، تفضي للاستفادة من التنمية وتحقيق العدالة في عوائدها والتوازن الدولي في قطاعات التنمية المستدامة بناءً على الشراكة وأهداف الأمم المتحدة في هذا المجال.