رئيس وزراء فلسطين: 65% من سكان غزة أصبحوا لاجئين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن ما يحدث في غزة انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني، لافتًا إلى أن 1500 في غزة مازالوا تحت الأنقاض.
بوريل: هجوم إسرائيل على الأطفال بمدارس ومستشفيات غزة لا يمكن تقبله استشهاد جميع مرضي العناية المركزة بمستشفى الشفاء في غزةوأضاف خلال مؤتمر صحفي مع مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن غزة تعيش في ظلام دامس بعد انقطاع الكهرباء، كما أن إسرائيل لا تسمح بإدخال الوقود إلى مستشفيات غزة.
وأوضح أنه يجب وقف فوري لإطلاق النار، وتوفير الغذاء في غزة، مطالبا بإيقاف انتهاكات إسرائيل في الضفة الغربية.
وأكد أن 65% من السكان في قطاع غزة أصبحوا لاجئين، مطالبًا بالسماح للنازحين إلى جنوب غزة بالعودة لمنازلهم.
وأكد أنه يجب إبقاء الفلسطينيين على أرضهم، الفلسطينيون لم يريدوا شيئًا سوى السلام، ويجب توقف إسرائيل عن عمليات القتل في غزة فورًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة رئيس الوزراء الفلسطيني بوريل وقف إطلاق النار الوفد بوابة الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
بغداد اليوم - متابعة
حذر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس وزراء ووزير خارجية قطر، اليوم السبت (8 آذار 2025)، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلوث مياه الخليج وإلى كارثة بيئية كبرى تهدد قطر والدول المجاورة، مشيرا إلى أن هذا السيناريو قد يترك المنطقة بدون مياه صالحة للشرب أو غذاء كافٍ للسكان.
وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، أوضح آل ثاني أن بعض المنشآت النووية الإيرانية أقرب إلى الدوحة من طهران، وهو ما يجعل أي هجوم عليها تهديدًا مباشرًا لقطر ودول الخليج.
وأكد رئيس الوزراء القطري أن أي ضربة عسكرية ضد إيران لن تمر دون رد، قائلًا: "إذا تعرضت إيران لهجوم، فلن ترد على أهداف بعيدة، بل سترد داخل المنطقة. لا أحد يريد ذلك".
كما شدد على أن قطر لن تدعم أي عمل عسكري ضد إيران، مؤكدًا: "نأمل في الوصول إلى حل دبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، فالهجوم على المنشآت النووية لن يؤدي إلا إلى حرب واسعة تشمل المنطقة بأكملها".
وحول التداعيات البيئية، أشار آل ثاني إلى أن الهجوم على المنشآت النووية قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي، مما سيؤثر بشكل مباشر على مصادر المياه والغذاء في المنطقة.
وقال: "إذا وقع هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن مياه الخليج ستتعرض للتلوث، مما يعني أن قطر، الإمارات، والكويت ستواجه نقصًا حادًا في المياه والغذاء."
وبين آل ثاني أن وجود أسلحة نووية في المنطقة أمر غير مرغوب فيه، مضيفا: "نسمع كثيرًا أن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي، لكننا لم نرَ دليلا واضحاً على ذلك، إيران نفسها أكدت أن برنامجها سلمي، ونحن نتابع التطورات عن كثب."
وأوضح أنه أجرى محادثات مع القادة الإيرانيين مؤخراً، بمن فيهم المرشد الأعلى والرئيس الإيراني، للوصول إلى حلول دبلوماسية، مؤكدا أن بلاده تحافظ على اتصالات مستمرة مع إيران بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال آل ثاني إن دولة قطر تعارض سياسة العقوبات، معتبرًا أنها "غير فعالة وتضر بالشعوب بدلًا من الأنظمة".
وأضاف أن إيران ورغم العقوبات لا تزال تبيع النفط باستخدام عملات وأساليب مختلفة، مشيراً إلى أن أي حل للأزمة يجب أن يكون عبر الحوار، وليس عبر الضغوط الاقتصادية أو العسكرية.