الجزيرة:
2024-07-01@23:49:37 GMT

تربية الحيوانات الأليفة.. هل تجعلنا أكثر سعادة؟

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

تربية الحيوانات الأليفة.. هل تجعلنا أكثر سعادة؟

وجد فريق بحثي من جامعة ولاية ميتشيغان الأميركية أن اقتناء الحيوانات الأليفة ليس سببا في رفع مستوى السعادة أو إزالة الشعور بالوحدة لدى الناس، وهذا اعتقاد شائع لدى الكثيرين.

وبحسب الدراسة التي نشرها هذا الفريق في دورية "بيرسوناليتي آند سوشيال سايكولوجي بوليتن"، قام الباحثون من هذا الفريق بتقييم 767 شخصا على مدى 3 مرات في مايو/أيار 2020، عن طريق عمل استقصاء عام دمجت فيه بشكل يبدو غير مقصود أسئلة متعلقة بأسلوب الحياة ومدى الشعور بالرفاهية وملكية الحيوانات الأليفة.

وبحسب الدراسة، أفاد أصحاب الحيوانات الأليفة أنها جعلتهم سعداء، ولكنهم أيضا أبلغوا عن الجوانب السلبية لملكية الحيوانات الأليفة مثل القلق بشأن صحة حيواناتهم الأليفة وتدخل حيواناتهم الأليفة في العمل عن بعد، فقد أجريت الدراسة أثناء الغلق خلال جائحة كوفيد 19.

إلا أنه عندما تمت مقارنة سعادة هؤلاء مع عينة أخرى عشوائية لا يمتلك أصحابها حيوانات أليفة خضعت لنفس الاستقصاءات، وجدت الدراسة أنه لا يوجد أي اختلاف في الرضا عن الحياة ومستوى السعادة لدى أصحاب الحيوانات الأليفة عن أولئك الذين لا يمتلكونها.

لا يوجد اختلاف في الرضا ومستوى السعادة لدى أصحاب الحيوانات الأليفة عن أولئك الذين لا يمتلكونها (شترستوك)

وبالتبعية فإن الدراسة تشير إلى أنه لم توجد علاقة مباشرة بين وجود الحيوانات الأليفة في حياة الناس ومستويات السعادة، وربما يكون إبلاغهم عن السعادة بوجود الحيوانات الأليفة مرتبط بوجود شيء آخر في حياتهم، لكنهم فقط تصوروا أن الحيوانات الأليفة هي السبب، لأن ذلك هو الاعتقاد الشائع.

دلائل غير كافية

لكن رغم ذلك، يظل الجدل البحثي قائما بشأن أهمية الحيوانات الأليفة في حياة الناس، فمثلا وجدت إحدى الدراسات من جمعية علم النفس الأميركية أن الكلاب العلاجية مفيدة بشكل خاص في تقليل أعراض بعض الأمراض النفسية مثل عدم الانتباه وتناقص المهارات الاجتماعية المرتبطة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال.

وتصل دراسة صدرت في عام 2022 إلى أن ضحايا اضطراب ما بعد الصدمة يشعرون بالارتياح أيضا بسبب ملكية الحيوانات الأليفة، حيث تسبب وجود الحيوان الأليف في انخفاض الغضب وانخفاض العزلة الاجتماعية ورفع القدرة على التكيف مع الإجهاد.

غير أن هذه الحالات تحديدا ترتبط بأمراض نفسية، أما بالنسبة للحديث بشكل عام عن علاقة الحيوانات الأليفة بالسعادة، فإن العلماء في المجمل لم يتفقوا على ذلك، حيث تظل الدلائل غير كافية إلى الآن، وهو ما يشير إليه الباحثون في بيان صحفي رسمي صادر من جامعة ولاية ميتشيغان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحیوانات الألیفة

إقرأ أيضاً:

علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوه وابتسامة من جلد بشري (شاهد)

قام فريق من العلماء والمهندسين اليابانيين بتطوير روبوتات وتزويدها بجلد يشبه الجلد البشري، وقادرة على تقليد الانفعالات الإنسانية، خاصة الابتسامة.

وقام الباحثون بتصميم قناع من خلايا جلد بشرية وربطوه بالروبوتات باستخدام تقنية جديدة، تخفي الوصلات وتتيح للجلد المرونة الكافية لتكوين تعبيرات متنوعة، من العبوس والتجهم والابتسام.

وأكد العلماء أن هذه النماذج الأولية تمثل خطوة رائدة نحو روبوتات أكثر تطوراً، بفضل الطبقة الخارجية المرنة المتينة التي تحمي الروبوت وتجعل مظهره أكثر إنسانية. وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.


والنتيجة حتى الآن تمزج بين القناع المخيف لشخصية "هانيبال ليكتر" في عدد من أفلام الرعب، وشخصية "غامبي" الطينية المشهورة في عروض الأنيماشن، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

ويقول الباحثون إن الجلد المصنوع من خلايا جلد حية في المختبر، يمكن أن يتعرض للندوب والحروق، وأيضًا يمتلك قدرة ذاتية على الشفاء، وفقاً لدراسة نشرت في 25 حزيران/ يونيو في مجلة "Cell Reports Physical Science".

A #robotic face with living skin can smile thanks to ligament-inspired anchors that connect lab-cultured skin to a 3D facial mold. ????

Read more in @CellRepPhysSci:https://t.co/9qKpIUatrn@UTokyo_News_en Michio Kawai, Minghao Nie, Haruka Oda and Shoji Takeuchi pic.twitter.com/5VOuD1DaYh — Cell Press (@CellPressNews) June 27, 2024
وقال أستاذ في جامعة طوكيو والباحث الرئيسي في الدراسة شوجي تاكيشي، في رسالة بريد إلكتروني: "إن الوجوه والتعبيرات الشبيهة بالبشر تحسّن من التواصل والتعاطف في التفاعلات بين الإنسان والروبوت، مما يجعل تلك الآلات أكثر فعالية في مجالات الرعاية الصحية والخدمات والمرافقة".

وتأتي هذه الأبحاث في وقت أصبحت فيه الروبوتات أكثر انتشاراً في المصانع على مستوى العالم. ففي عام 2022، كان هناك 3.9 مليون روبوت صناعي يعملون في خطوط تجميع السيارات والإلكترونيات وأماكن عمل أخرى، وفقاً للاتحاد الدولي للروبوتات.


يذكر أن العديد من المطاعم حول العالم بدأت وضع رهانات كبيرة على الروبوتات التي تقوم بمهام البشر، وتستخدمها في مهام عدة مثل القلي وخلط المشروبات وخبز البيتزا وتقديم الوجبات إلى الزبائن.

وتشير التقديرات إلى أن قيمة هذا القطاع قد تصل إلى 260 مليار دولار بحلول عام 2030، ويأتي قسم كبير من هذا النمو من روبوتات الخدمات المهنية التي تؤدي مهام مفيدة للبشر، مثل التنظيف والتوصيل والنقل، حيث إن الروبوتات هي أدوات يمكنها الإحساس والتفكير والتخطيط والعمل بشكل مستقل. وإضافة إلى أداء المهام بشكل مستقل، يمكنها أيضا توسيع القدرات البشرية وتقليد تصرفات الإنسان.

مقالات مشابهة

  • تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج "تربية موسيقية حلوان"
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوه وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • في عشق «النمور» أشرف الحلو يكمل المسيرة.. استعراض وتربية
  • المحكمة الافتراضية للتنفيذ تنجز 110 آلاف طلب خلال 2024م
  • المحكمة الافتراضية للتنفيذ تنجز 110 آلاف طلب منذ بدء 2024م
  • المحكمة الافتراضية للتنفيذ: إنجاز 110 آلاف طلب وتقديم مليونَي خدمة
  • ما الذي يحدث لصحتنا عندما نشرب القهوة كل يوم؟
  • انطلاق المرحلة الثانية من برنامج العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات الأليفة
  • افتتاح مقبرة خاصة بالحيوانات الأليفة في ملقة