التخطيط تعلن معالجة 400 مشروع متلكئ خلال 8 أشهر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الجمعة، معالجة 400 مشروع متلكئ في جميع قطاعات التنمية خلال 8 أشهر، وفيما أشارت إلى إتمام مناقشة مشاريع المحافظات والوزارات ضمن خطة 2024، أكدت عزمها وضع الحلول والمعالجات لجميع المشاريع المتلكئة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “عدد المشاريع المتلكئة كانت 1452 مشروعاً متلكئاً في مختلف قطاعات التنمية، حيث تم تشكيل لجنة في شهر آذار الماضي من عام 2023 برئاسة وزير التخطيط وعضوية رئيسي هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية”، مؤكداً أن “اللجنة نجحت حتى الآن من معالجة ما يقارب 400 مشروع من أصل 1452”.
وأضاف الهنداوي، أن “العمل جار على معالجة المشاريع المتلكئة المتبقية، وإعطاء الأولوية للمشاريع ذات الصبغة الخدمية كمشاريع المستشفيات والصرف الصحي والماء، لأنها تتناسب مع أولويات البرنامج الحكومي الذي أكد على توفير الخدمات للمواطنين”.
وأكد أن “الوزارة انتهت خلال الأسبوع الماضي، من مناقشة مشاريع جميع المحافظات والوزارات ضمن خطط العام المقبل 2024، وجزء أساسي من هذه الخطط هو ملف المشاريع المتلكئة”.
وأشار إلى، أن “وزارته طالبت كل الجهات المعنية أن تعطيها كشفاً دقيقاً وواضحاً عن المشاريع المتلكئة من حيث نسب التنفيذ لكل مشروع والكلفة المطلوبة لإنجازها وأهمية المشروع الخدمي والقدرة التنفيذية للجهة المستفيدة على إكمال هذا المشروع”.
وأوضح، أن “أغلب المشاريع المتلكئة كانت بسبب قرار مجلس الوزراء رقم 347 الذي صدر في عام 2015، الذي قضى بإيقاف المشاريع في تلك المرحلة لعدم وجود تخصيصات مالية، وبسبب الأزمة الأمنية بوجود عصابات داعش الإرهابية”.
واستدرك بالقول: إن “الوزارة تعتزم وضع الحلول والمعالجات لكل المشاريع المتلكئة، لأنها صرفت عليها أموالاً كبيرة، وبالتالي يجب أن تعود بالفائدة للمواطنين من خلال إكمال هذه المشاريع”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المشاریع المتلکئة
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة في حلب
حلب-سانا
أقامت رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا اليوم، حفل حصاد الدورة الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة، وذلك بالتعاون مع مديرية الشؤون السياسية بحلب ومجلس كنائس الشرق الأوسط، وبمشاركة 102 شاب وشابة في مركز رئاسة الطائفة بحلب.
وأوضح رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا القس الدكتور هاروتيون سليميان، أن هدف مشروع دورات التدريب المهني يكمن في تحقيق تنمية مستدامة، وتحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر هشاشة، وتحويلهم من مستهلكين إلى منتجين ضمن السوق المحلي، والمساهمة بتحريك عجلة الاقتصاد الوطني بمشاريع تحاكي حاجة السوق حسب الظروف والاحتياجات، مشيراً إلى أن المشروع منذ انطلاقته استهدف ما يقرب من 1200 شاب وشابة، لدعمهم وتنمية مهاراتهم المهنية.
بدوره، أكد عضو مديرية الشؤون السياسية بحلب محمد سنكري، أن المشاريع هي اللبنة الأولى ضمن مسيرة النهوض بسوريا، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود والانتقال من الإنجاز الشخصي إلى الإنجاز الجماعي الهادف لتطوير وازدهار البلاد.
ونوهت منسقة المشروع ماريا بوزيه قاليان بدور المشروع في المساهمة بتعافي الاقتصاد الوطني، حيث استهدف متضرري الزلزال ومعيلي ومعيلات الأسر وذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتمكينهم ضمن 9 اختصاصات مهنية وإنتاجية وحرفية، بالإضافة إلى توعيتهم في الجانب القانوني حول تأسيس المشاريع الصغيرة والتدريبات العملية في ريادة الأعمال، تمهيداً لدعمهم بالمعدات اللازمة للبدء بمشاريعهم خلال فترة لاحقة.
وتحدث عدد من المتدربين عن أهمية البرنامج في تحقيق مصدر دخل إضافي، يلبي حاجة الفرد والسوق في آن معاً، بالإضافة إلى أهميته في رفد الخبرة النظرية لدى خريجي الجامعات بخبرة عملية تمكنهم من دخول سوق العمل بتمكّن واحتراف، وتخطي العوائق بحكمة وحنكة.
وكانت الدورة الخامسة من المشروع انطلقت في الحادي عشر من شهر شباط الماضي، واختتمت اليوم بتوزيع الشهادات المعتمدة على المشاركين فيها.
تابعوا أخبار سانا على