غلاء الخدمات و غياب الحيوانات.. حديقة الرباط تعاني في صمت
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعاني حديقة الحيوانات بالعاصمة الرباط من نقص هائل في الوحيش و أصناف الحيوانات و الطيور و الزواحف ، حسب ما سجله العديد من زوارها.
ولعل أي زائر يقوم بزيارة الحديقة سيسجل النقص الحاد في الخدمات و تراجع مهول في أعداد الحيوانات من مختلف الأصناف لأسباب تظل غير مفهومة.
زائر تحدث لموقع Rue20 عبر عن استيائه من إرغام إدارة الحديقة على استخلاص سعر ركن السيارات مقبل 15 درهما للمركبة الواحدة ، بالإضافة لغلاء تذاكر ولوج الحديقة.
و ذكر أنه بمجرد دخولك الحديقة ستتفاجأ بالنقص الهائل في الحيوانات التي يتعطش العديد من المواطنين لمشاهدتها عن قرب ، بالإضافة لتردي البنية التحتية للفضاء.
كما سجل ذات الزائر ، نقصا في الخدمات و توقف أخرى لأسباب غير معروفة ، مقابل غلاء صاروخي في الأسعار سواء التذاكر او المأكولات والمقاهي وباقي مرافق الخدمات داخل الحديقة.
و أصبحت العديد من العائلات تتفادى زيارة الحديقة بسبب غلاء التذاكر و موقف السيارات وخدمات أخرى ، بالإضافة إلى خلوها من أي نشاط حيواني يستحق الزيارة.
و يتساءل الزوار عن سبب عدم ضخ دماء جديدة في الحديقة وتقديم تجربة مميزة للزوار كما يحدث في فضاءات عامة ببلدان أخرى ، حيث تحولت الى مكان جامد لا ينبض بالحياة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بلدية كليرفيلد بأمريكا تحول "رسمة" طفلة إلى حديقة ألعاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة ملهمة، أعلنت بلدية مدينة كليرفيلد الأمريكية عن تحقيق حلم الطفلة روزيلي أولسون (12 عامًا) بتحويل رسمتها لحديقة ألعاب إلى واقع ملموس، وتعكس هذه المبادرة أهمية دعم الأفكار الإبداعية للأطفال وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في تطوير مجتمعاتهم.
ووفقًا لمجلة "بيبول"، بدأت القصة عندما قامت والدة روزيلي، آني أولسون، بتقديم تصميم ابنتها لرسم الحديقة إلى المجلس البلدي، وقد لاقت الفكرة ترحيبًا واسعًا من الأعضاء، مما أدى إلى قرارهم بتنفيذ التصميم الذي أعجبهم بشدة، وتُعتبر هذه الحديقة أكثر من مجرد مساحة للعب؛ إنها تجسيد لرؤية طفلة ومثالٌ يُحتذى به في كيفية تحقيق الأحلام من خلال التعاون والمشاركة المجتمعية وتؤكد على أهمية الاستثمار في أفكار الأطفال، مما يسهم في بناء بيئات محفزة تدعم الإبداع وتُشجع على المشاركة الفعّالة.
وقد استغرق بناء حديقة "بايسانتانيال بارك" عامًا كاملًا، وافتتحت رسميًا يوم الثلاثاء الماضي بحضور روزيلي وعائلتها، الذين كانوا جزءًا من مراسم قص الشريط الافتتاحي، فيما عبّرت روزيلي عن سعادتها بالحديقة الجديدة، مشيرةً إلى أن تصميمها يتضمن ألعابًا متنوعة تناسب الأطفال في أعمار مختلفة من 5 إلى 12 عامًا، وأوضحت أن النتيجة كانت "أفضل مما كانت تتخيل".
وفي بيان صادر عن البلدية، تم الإشارة إلى أن الأعضاء أدركوا من خلال رسومات روزيلي المليئة بالتفاصيل أهمية وجود حديقة ألعاب في المنطقة، مما دفعهم إلى العمل على تنفيذ حلمها، كما تضمن البيان تفاصيل عن التعاون الوثيق بين البلدية وروزيلي في مراجعة التصميمات الهندسية واختيار الألوان المناسبة، إضافةً إلى اللقاءات التي جمعتها برئيس الحدائق والترفيه في المدينة، إريك هاوز.
وقبل الافتتاح، ظهرت روزيلي في فيديو على يوتيوب، حيث بدت مبتسمة بالقرب من الموقع الذي تم فيه بناء الحديقة، موثقةً مراحل تحول الأرض الفارغة إلى حديقة مليئة بالألعاب.، كما تحدثت آني أولسون عن تجربتها في مساعدة ابنتها على تحقيق حلمها، مشيرةً إلى أهمية إشراك الأطفال في عمليات اتخاذ القرار في مجتمعاتهم، وذكرت أنها اقترحت الفكرة على المجلس البلدي بعد أن أحضرت روزيلي معها، حيث تم الترحيب برسمتها بشكل كبير، مما اعتبره هاوز "فرصة ذهبية".
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية