سفينة حربية إسرائيلية (وكالات)

كشف قيادي في حركة أنصار الله الحوثيين عن سبب تكرار التهديدات الإسرائيلية بشأن استهداف اليمن.

وكتب القيادي عبدالله بن عامر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” اليوم الجمعة: لماذا تتكرر التهديدات الاسرائيلية بشن العدوان على اليمن؟.

اقرأ أيضاً لأول مرة.. سلاح الجو الإسرائيلي يكشف عن خطط لتنفيذ عمليات في اليمن 16 نوفمبر، 2023 احتلال غزة خطأ كبير.

. بايدن يكشف عن حل وحيد لإنهاء الحرب بين إسرائيل والمقاومة 16 نوفمبر، 2023

وأضاف: كلما حاول قادة الكيان الاسرائيلي تجاهل ما يفعله اليمن دفعتهم عقلية الغطرسة والنظر الى الآخرين بدونية الى الحديث مجدداً وبالتالي توزيع تهديداتهم هنا او هناك فتارة يتحدث بعضهم أنهم يدرسون كيفية الرد على اليمن وتارة يقول متحدث جيشهم انهم يعرفون كيف يردون على اليمن ومتى وأين؟ حتى بلغ الامر بقائد سلاح الجو الى الحديث عن مخطط لهجمات ضد اليمن

وتابع: الاسرائيلي يعمل ضمن استراتيجية الردع وضرورة ايصال رسائل الى كل العرب وكل الدول في المنطقة الى ان المساس بالكيان او مجرد التفكير بقصفه او تهديد مصالحه فإن الامر سوف يؤدي الى عواقب وخيمة وعلى هذه القاعدة ذهب الكيان الى التعامل مع كل الدول العربية حتى قرر اليمن الانخراط في هذه المعركة فإذا بالاسرائيلي يتردد في الرد الفوري رغم انه اتجه الى ذلك قبل أن تصل اليه النصائح الامريكية بضرورة التوقف حتى لا يؤدي ذلك الى توسع الصراع وهنا وعلى مضض استمع قادة الكيان للتوصيات الامريكية لكنهم لن يستمروا طويلاً في تجاهل كل ما يأتي اليهم من اليمن  ولهذا تتجدد التهديدات لتعبر عن عقلية همجية لا تعرف الا لغة القوة لاستخدامها ضد كل تهديد وضد كل عدو فأكثر من مرة يفاخر قادة الكيان بأن لديهم سلاح جو يمكنه ان يصل الى اي منطقة في الشرق الاوسط وكان ذلك اشارة الى اليمن

وأردف بن عامر: نعم قد تكون تلك التصريحات الهدف منها الرد على من يتساءل في الداخل الاسرائيلي لماذا لم نرد على اليمن بعد وهذه التساؤلات اتسعت خلال الايام الماضية لكن وبالرغم من ذلك فإنه ليس من المستبعد اقدام الكيان على ارتكاب حماقة تجاه اليمن لاسيما بعد القرار اليمني الاخير ضد حركة السفن الاسرائيلية في البحر الاحمر وهو البحر الذي تعتبره الحكومة الاسرائيلية شريان حياة بالنسبة للاقتصاد الاسرائيلي

وقال: وفي الأخير، فإن على الاسرائيلي وهو بصدد التخطيط لأي هجوم على اليمن أن يقرأ مصير سابقية من شركائه وحلفائه واتباعه كما يقول بل وعليه أيضاً أن يدرك أن هذه المعركة ينتظرها الشعب اليمني منذ سنوات وبالتالي فإن هذا الشعب  لن يعدم الوسيلة وهو بصدد الدفاع عن نفسه فلديه من الخيارات ما يتوقعها الاسرائيلي وما لا يتوقعها.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل اليمن تل أبيب صنعاء غزة فلسطين على الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن وجباليا يقضيان على وهم انتصار الكيان

تَوهَّم الكيان الصهيوني أن الأمر قد حُسِم إِنْ في فلسطين أو في لبنان وسوريا واليمن، وأنه بالفعل قد بدأ يَصنع الشرق الأوسط الجديد كما أراده، شرق أوسط مهيمَنٌ عليه وخاضِع لإرادته وتحت سيطرته المُطلَقَة… فإذا بهذا الوهم لا يستمرّ سوى أيام، من بداية شعوره بأنه أسكت الجبهة اللبنانية وقضى على الجبهة الفلسطينية وأخاف الجبهة اليمنية وبات طليق اليد في سوريا.

– جاءه الرد الأول من اليمن بصاروخ باليستي فرط صوتي ضرَب يوم السبت قلب تل أبيب وأصاب هدفه بدقة متناهية، مؤكدا فشل جميع أنظمة الاعتراض الصهيونية – الأمريكية في صدّه ومنعه من الوصول إلى حيث جرى توجيهه: لا “القبة الحديدية” ولا “منظومة حيتس” ولا “مقلاع داود” ولا حتى النظام الأمريكي الأخير الأكثر تطورا المُسمَّى “ثاد”، والمُسَلَّم للكيان قبل شهرين، تَمكَّن من الوقوف في وجه الصواريخ اليمنية..

بل العكس هو الذي حدث، خرج العميد “يحي سريع” ليؤكد تبني القوات الصاروخية اليمنية مسؤولية إطلاق صاروخ “فلسطين 2” انتصارا لغزة وردا على مظلومية الشعب الفلسطيني، وخرجت معه الجماهير بمئات الآلاف مُسانِدة ومعزِّزَة ومُعبِّرة عن استعدادها للتضحية من أجل حريتها واستقلالها على طريق القدس وفلسطين.

– وجاء الرد الثاني من الجنوب السّوري، الذي ظنَّ الجميع أنه في غمرة فرحته بالانتصار على الظلم المُسلَّط عليه نَسِي أمر احتلال الكيان الصهيوني، فإذا بأهل حوض اليرموك بدرعا يخرجون في وجه العدوّ رافعين شعارات من نوع “سوريا حرة.. إسرائيل تطلع برة”، “الموت ولا المذلّة”، مؤكدين ثبات الشعب السوري على مبادئه وتمسُّكه بحق الدفاع عن أرضه وكرامته واستعداده للشهادة دون أرضه وعرضه وحريته… وكعادتهم لا يتردَّد الصهاينة في رميهم بالرصاص، وقد ارتقى أول شهيد منهم على أرضه الطاهرة منذ يومين.

– أما أهم ردّ فقد كان من عمق المعركة في غزة والضفة الغربية؛ إذ قامت المقاومة بتنفيذ عمليات بطولية نوعية في اليومين الأخيرين: إجهاز مقاوم على ضابط وثلاثة جنود بسلاح أبيض وغنم أسلحتهم، الإجهاز على قنّاص صهيوني ومرافقه بجباليا، تفجير مجاهد لنفسه بقوّة صهيونية من 6 جنود، قصف مقر قيادة وسيطرة بمحور “نتساريم” بصاروخين من نوع “بدر1” و”107″، استهداف كتائب القسَّام لِموقع “ماجين” بطائرة مُسيَّرة من نوع “الزواري”، تفجير عبوّة ناسفة من قبل سريّة الحارثية في جيب عسكري، اشتباكات وعبوات لا تتوقف في “السيلة” و”عرابة” بمخيمي جنين وبلاطة… مما جعل حصيلة الشهرين الأخيرين في خسائر العدوّ الصهيوني ترتفع إلى مقتل 60 جنديّا صهيونيّا بينهم قائد اللواء 401…
معركة “طوفان الأقصى” لم تُحسَم بعد ولم تنته
كل هذا يسمح لنا بالخروج بخلاصتين إستراتيجيتين:
الأولى: أن معركة “طوفان الأقصى” لم تُحسَم بعد ولم تنته، وأن محاولة الكيان الصهيوني إيهام البلدان العربية بأنه صاحب النّصر المطلق وإيهام أنصاره بأنه قد تَمكَّن من تحقيق جميع أهدافه، وعلى جميع دول المنطقة الاستعداد للإذعان للمنطق الصهيوني تبعا لذلك… كلها مجرّد أوهام بانتصارات مؤقتة لن تلبث أن تنهار.

الثانية: أن زمن الكيان الصهيوني المُتفوِّق في المنطقة على الجميع والسَّاعي لِفَرض منطقه على المنطقة قد ولَّى رغم محاولات الخداع الإعلامية التي تحاول عبثا تقديمه في صورة الكيان المتماسك القادر على فرض سياسته على الجميع، وعليهم الإذعان له.. كما أنّ زمن الهيمنة الأمريكية على المنطقة قد دخل هو الآخر مرحلة التراجع وليس بإمكانه العودة إلى ما كان عليه.

مَن كان يتصوّر أن تل أبيب تُضرَب مباشرة من اليمن؟ مَن كان يتصوَّر أن مقاومة شعبية فلسطينية تتسبَّب في كل هذه الخسائر للعدوِّ في الجنود والعتاد؟ مَن كان يتصوَّر أن حزب الله استطاع ضرب أيّ نقطة شاء في الكيان؟… كل هذه الحقائق تدلّ قطعا، خلافا للدعاية الصهيونية، على أن الزمن الصهيوني في تراجع وإن حاول التمسُّك بوهم الانتصار.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • الجوف.. حملة عسكرية حوثية ضد قبائل بني نوف- دهم بعد اختطاف قيادي بارز في المصلوب
  • قيادي حوثي يهدد بإستهداف دول تساند إسرائيل في هجماتها على اليمن
  • التهديدات الإسرائيلية تزداد في القنيطرة.. ساعات لتسليم الأسلحة أو اقتحام المدن (فيديو)
  • قيادي بأنصار الله: الهجمات ضدنا لن توقف إسنادنا لغزة
  • قيادي حوثي يشكك برواية الجيش الأمريكي عن سقوط إحدى مقاتلاته في البحر الأحمر
  • قيادي حوثي يشكك برواية الجيش الأمريكي عن سقوط إحدى مقاتلاته في البحر الأسود
  • اليمن وجباليا يقضيان على وهم انتصار الكيان
  • كيف تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية فشل اعتراض صاروخ حوثي استهدف تل أبيب؟ (ترجمة خاصة)
  • حزب الله يحاذر الرد على الخروقات الإسرائيلية وانتشال جثث الشهداء متواصل
  • إسرائيل: هجمات الحوثيين عطلت ميناء إيلات