كوريا الشمالية: تصرفات واشنطن تجعل الصراع النووي أقرب للواقع
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
نددت كوريا الشمالية اليوم الاثنين بما وصفته بأنه سعي الولايات المتحدة لجلب غواصة صواريخ باليستية تعمل بالطاقة النووية إلى مياه قريبة من شبه الجزيرة الكورية.
وقالت إن هذا الأمر يؤدي إلى وضع يجعل الصراع النووي أقرب إلى الواقع.
مادة اعلانيةكما زعمت كوريا الشمالية أن طائرات استطلاع أميركية انتهكت مجالها الجوي في الآونة الأخيرة بالقرب من الساحل الشرقي، وذلك نقلاً عن متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني لم يذكر اسمه في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وقال المتحدث: "ليس هناك ما يضمن عدم وقوع حادثة مروعة حيث أسقطت طائرة استطلاع استراتيجية تابعة للقوات الجوية الأميركية فوق البحر الشرقي".
واستشهد البيان بحوادث سابقة من قيام كوريا الشمالية بإسقاط أو اعتراض طائرات أميركية على الحدود مع كوريا الجنوبية وقبالة الساحل. ولطالما اشتكت كوريا الشمالية من رحلات المراقبة الجوية الأميركية بالقرب من شبه الجزيرة.
تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قرب الحدود مع كوريا الشمالية في مارس الماضوقالت وكالة الأنباء المركزية إن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لإدخال أصول نووية استراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية هي ابتزاز نووي صارخ لكوريا الشمالية ودول المنطقة وتشكل تهديداً خطيراً للسلام.
وتابعت: "الأمر مرهون بأفعال الولايات المتحدة مستقبلاً فيما إذا كان سينشأ موقف حرج لا يرغب فيه أحد في شبه الجزيرة الكورية، وستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة في حالة حدوث أي موقف غير متوقع".
ووصلت غواصة أميركية مزودة بصواريخ كروز وتعمل بالطاقة النووية إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية الشهر الماضي.
وفي أبريل، اتفق زعماء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على أن غواصة صاروخية باليستية مسلحة نووياً تابعة للبحرية الأميركية ستزور كوريا الجنوبية لأول مرة منذ الثمانينيات، لكن لم يتم تحديد جدول زمني لهذه الزيارة.
الغواصة الأميركية في ميناء بوسان في كوريا الجنوبية أميركا روسيا و أوكرانيا مخاوف في الكونغرس بشأن قرار بايدن إرسال قنابل عنقودية لكييفوكان ذلك جزءً من خطة لتعزيز نشر الأصول الاستراتيجية الأميركية للرد على نحو أكثر فاعلية على تهديدات كوريا الشمالية واختبارات الأسلحة في الدفاع عن حليفتها كوريا الجنوبية، على النحو الذي اتفق عليه الزعيمان.
وقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول في تصريحات مكتوبة لوكالة "أسوشيتد برس" نشرتها اليوم الاثنين إنه حان وقت إظهار "أن عزم المجتمع الدولي على ردع برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية أقوى من رغبة كوريا الشمالية في تطوير أسلحة نووية".
كما أعلن مكتب يون أنه من المقرر أن يحضر الرئيس الكوري الجنوبي قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا هذا الأسبوع، إذ من المتوقع أن يسعى إلى تعاون أكبر مع دول الحلف بخصوص تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وقال بيان كوريا الشمالية إن التحرك لإبحار الغواصات النووية يخلق "وضعا خطيرًا للغاية يجعل من المستحيل بالنسبة لنا عدم القبول على نحو واقعي بأسوأ تصور وهو مواجهة نووية".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كوريا_الشماليةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولایات المتحدة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: معارضون ومؤيدون يواصلون التظاهرات بسبب الرئيس المعزول
تظاهر آلاف الكوريين الجنوبيين إلى الشوارع من جديد، اليوم السبت، تأييداً للرئيس المعزول يون سوك يول، واحتجاجاً عليه خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما لايزال يواجه خطر التوقيف بسبب محاولته إعلان الأحكام العرفية في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأفلت الرئيس من محاولة أولى لتوقيفه في 3 يناير (كانون الثاني) الجاري، بعد مرور شهر على إعلانه فرض الأحكام العرفية، في خطوة أحبطها النواب على الفور. وفي ظل برد قارس، يواصل أنصاره مطالبة البرلمان بإلغاء عزله من منصبه في 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بينما يطالب معارضوه بتوقيفه فوراً.(LEAD) Presidential security chief says no clashes, bloodshed should take place over attempt to detain Yoon https://t.co/FEBLDBF1D6
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) January 10, 2025وقال كيم مين جي 25 عاماً: "رغم جهودنا، يواصل يون التهرب من مسؤولياته، وفشلت الشرطة والمحققون في التحرك بشكل حاسم لتوقيفه". وقال سو يو هان 71 عاماً، وهو أحد أنصاره: "يون انتخبه الشعب ويمثل بلدنا. وإنقاذه هو الطريق لإنقاذ أمتنا".
واعتبر براندون كانغ 28 عاماً، وهو أحد أنصار يون سوك يول أيضاً، أن الرئيس المعزول "يشبه كثيراً الرئيس المنتخب دونالد ترامب"، مؤكداً تأييده له.
ويرفع أنصار يون أعلام كوريا الجنوبية، ويعتصم العديد منهم خارج مقر إقامته منذ أيام رغم تدني درجات الحرارة. وبدأت التظاهرة الرئيسية السبت في الـ 13:00 بالتوقيت المحلي. وانطلقت تظاهرة أخرى ضده في الـ 14:30، قبل انطلاق مسيرة معارضة أخرى في الـ 16:00.
Thousands of South Koreans are gathering in the capital for rival demonstrations as investigators prepare another attempt to arrest suspended President Yoon Suk Yeol over his short-lived martial law decreehttps://t.co/3Vkz41lVgD
— AFP News Agency (@AFP) January 11, 2025 مذكرة توقيف جديدةويواجه القاضي السابق تحقيقات عدة، ورُفعت شكوى ضده بتهمة "التمرد"، وهي جريمة عقوبتها الإعدام وأخرى بتهمة "إساءة استخدام السلطة" وعقوبتها السجن 5 أعوام. وإذ عزل البرلمان يون سوك يول، ما أدى إلى كفّ يده عن مزاولة مهامه، إلا أنه لا يزال رئيساً في انتظار بتّ المحكمة الدستورية في العزل بحلول منتصف يونيو (حزيران) المقبل.
وإذا أوقف، سيكون أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل وهو في منصبه.
ورفض كيم سيونغ هون الذي تولى المنصب مؤقتاً استدعاء الشرطة له للمرة الثالثة، اليوم السبت، حسب وسائل إعلام كورية جنوبية.
وقال جهاز الأمن الرئاسي في بيان إن كيم لا يستطيع ترك منصبه "ولو للحظة". وإلى ذلك استجوبت الشرطة رئيس الأمن والسلامة في جهاز الأمن الرئاسي لي جين ها.
وقال هذا المسؤول إنه "سيأخذ كل شيء في الحسبان لدى الإعداد لمحاولته الثانية، لاعتقال يون، وحذر كل من يعرقل عمله من التعرض للتوقيف".
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء، أن مكتب التحقيقات الوطني، أرسل مذكرة إلى كبار مسؤولي الشرطة في سيول يطلب منهم فيها الاستعداد لتحريك ألف محقق لمحاولة التوقيف الجديدة.
وفي الأثناء، عزز حرس يون سوك يول إجراءات حماية مقر إقامته في سيول، بنشر أسلاك شائكة وإقامة حواجز بحافلات.