بعثة المنتخب الوطني تشد الرحال نحو دار السلام لمواجهة تنزانيا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تسافر بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم، زوال اليوم الجمعة، إلى دار السلام التنزانية، للمرة الثالثة في تاريخ انتقالاته الإفريقية، لاقتناص الفوز الأول له في رحلة البحث عن بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستحتضنها كل من المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وعرفت الأراضي التنزانية آخر قدوم لـ”أسود الأطلس” خلال شهر مارس من سنة 2013، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، عندما كان الناخب الوطني رشيد الطاوسي على رأس العارضة الفنية للمنتخب.
وكان المنتخب الوطني قد سجل أول حضور له بتنزانيا سنة 2010، خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية، بحيث قد المدرب البلجيكي إيريك غيريتس، “أسود الأطلس”، للفوز بنتيجة هدف نظيف، سجله منير الحمداوي.
وجمعت الصدف منتخبي المغرب وتنزانيا في مناسبات قادمة، إذ بالإضافة إلى مباراتي التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026، فسيتواجه الطرفان مجددا في منافسات كأس الأمم الإفريقية، برسم مقابلات المجموعة السادسة، رفقة كل من الكونغو الديموقراطية، وزامبيا.
وخاض أبناء وليد الركراكي، عشية أمس الخميس، حصة تدريبية مفتوحة في وجه وسائل الإعلام، التي رصدت الأجواء الإيجابية للمنتخب في آخر حصة تدريبية لهم، قبل شد الرحال نحو دار السلام، تحسبا لخوض مباراة الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام منتخب تنزانيا.
وستنطلق بعثة المنتخب الوطني في رحلتها نحو الأراضي التنزانية، من بوابة دار السلام، عبر طائرة خاصة سخرتها الجامعة الملكية لكرة القدم، لخدمة أبناء وليد الركراكي، الذي قرر استكمال البرنامج التدريبي الإعدادي للمباراة، للاستئناس بأجواء البلد المحتضن للقاء.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی دار السلام
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط لـ«الشاهد»: التعليم مفتاح العالم العربي لمواجهة الجماعات المتطرفة
قال السفير أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الجماعات المتطرفة خطرة للغاية على مدار التاريخ، والأساليب التي تعتمد عليها ملتوية وتتجدد من حيث الأفكار والمبادئ المشوهة.
وأضاف أبو الغيط، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «التعليم هو المفتاح في العالم العربي؛ لأنه بدون تعليم لن يكون هناك تحديثا، وبدون تحديث سيبقى هناك بشر غير قادرين على تصنيع الهواتف المحمولة على سبيل المثال، وهناك بشر متلقين يستخدمون الهواتف في الترويج للإفساد في العالم العربي».
وتابع: «الرئيس عبد الفتاح السيسي شخص عظيم، واستطاع تحمل المسؤولية في لحظة مصرية حالكة، كما أنقذ المجتمع المصري وكان له من الصلابة أن يتولى قيادة الدولة المصرية، وذلك بدعم كامل من الشعب المصري».