بيدرو سانشيز يؤدي اليمين الدستورية أمام الملك فيليبي السادس
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أدى زعيم الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، صبيحة اليوم الجمعة، اليمين الدستورية كرئيس للحكومة، في حفل أقيم في القصر الملكي، بحضور الملك فيليبي السادس.
ومن خلال وضع يده على الدستور الإسباني، تعهد بيدرو سانشيز بـ”الأداء بأمانة لوظائف رئيس الحكومة”، وأن يكون “مخلصا للملك”، وبـ”احترام وتطبيق القانون الأساسي للبلاد”، كما يجب أن يقدم قريبا لائحة تضم أفراد حكومته.
وقد تمكن بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية المنتهية ولايتها، أمس الخميس، من الظفر بثقة البرلمان لتشكيل حكومة لولاية جديدة، بعد حصوله على 179 صوتا داخل الغرفة السفلى للبرلمان، وهي أغلبية مطلقة ومريحة، حيث هناك تحالف لعدد من الأحزاب الوطنية والقومية والجهوية في إقليم كتالونيا وبلاد الباسك وإقليم غاليسيا.
هذا، وكان الملك الإسباني فيليبي السادس، قد رشح سانشيز لرئاسة الحكومة لولاية ثانية، وذلك بعد فشل ألبرتو نونيز فيخو، زعيم الحزب الشعبي المحافظ، الفائز في الانتخابات العامة الأخيرة في يوليوز الماضي، في الحصول على ثقة مجلس النواب الإسباني، خلال مناظرة التنصيب التي عقدت في نهاية شتنبر المنصرم.
يشار إلى أن الحزب الشعبي بزعامة فيخو، قد قاد الانتخابات العامة المبكرة في 23 يوليوز بنسبة 32.91 في المائة من الأصوات، و137 مقعدا في مجلس النواب، يليه الحزب الاشتراكي العمالي، الذي فاز بنسبة 31.77 في المائة من الأصوات، و121 مقعدا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: بیدرو سانشیز
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. المعارضة تهدد الحكومة الجديدة بحجب الثقة
فرنسا – انتقدت قوى المعارضة تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، التي تمت المصادقة عليها امس الاثنين.
وكتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة “فرنسا الأبية الجبهة الشعبية الجديدة” على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي “حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا”، مضيفة أن “مستقبلها واحد وهو حجب الثقة”.
وتوقعت بانوت أن رحيل الرئيس إيمانويل ماكرون أمر “لا مفر منه” بعد سقوط حكومة بايرو.
وانتقد تشكيلة الحكومة كذلك كل من زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، الذي وصف التشكيلة بأنها “استفزاز”، وزعيم الحزب الشيوعي فابيان روسيل، الذي ندد بوجود ممثلي المعسكر اليميني في الحكومة وتعيين رئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس فيها.
ووجه اليمينيون انتقادات للحكومة الجديدة أيضا، حيث وصفها زعيم التجمع الوطني” جوردان بارديلا بـ “ائتلاف الفشل”، علما بأن بايرو رفض مطلبه بضم اليميني كزافييه برتراند للحكومة.
بدوره، قال حليف بارديلا، الزعيم السابق لحزب الجمهوريين، إيريك سيوتي، إن الحكومة الجديدة تمثل “ائتلاف أقليات ماكرون”، معتبرا أن من الضروري بناء السلطة الجديدة على أساس السياسات اليمينية.
من جهة أخرى انتقدت النقابات تعيين رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتعليم. وهي معروفة بتمرير ما لا يقل عن 23 مشروع قانون التفافا على البرلمان، بما في ذلك إصلاح النظام التقاعدي المثير للجدل.
يذكر أنه تم تشكيل الحكومة الجديدة في فرنسا بعد أن حجب البرلمان الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه في ديسمبر الجاري، والتي عملت 99 يوما فقط.
المصدر: تاس