8 قتلى في تفجيرين منفصلين شمالي سوريا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
قتل 8 أشخاص مساء أمس الأحد في تفجيرين منفصلين بسيارتين مفخختين شمالي سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرا له.
ووقع انفجار بسيارة مفخخة مساء أمس أمام محل لتصليح السيارات في قرية شاوا الواقعة ضمن الشريط الحدودي الذي تسيطر عليه تركيا وفصائل سورية موالية لها، حسب ما قاله سكان في المنطقة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأورد المرصد السوري أن "التفجير بسيارة مفخخة في قرية شاوا أودى بـ5 مدنيين، بينهم 3 أطفال"، في حين أفادت وكالة الأناضول بانفجار سيارة مفخخة كانت تقل 5 مدنيين في ريف بلدة الغندورة التابعة لمنطقة جرابلس (شمالي سوريا)؛ مما أسفر عن مقتل ركابها.
وأسفر التفجير أيضا -حسب وكالة الصحافة الفرنسية- عن إصابة 10 أشخاص آخرين بجروح.
وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، فإن وكالة الأناضول ذكرت أن قوات الأمن المحلية التي أجرت تحريات في موقع الانفجار رجحت احتمالية وقوف وحدات حماية الشعب الكردية "واي بي جي" (YPG) وراء التفجير.
وتقول الوكالة إن تنظيم "واي بي جي" هو ذراع تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" (PKK)، الذي تصنفه تركيا تنظيما إرهابيا، والذي ما يزال -حسب الأناضول- يحتل منطقتي تل رفعت ومنبج، ويواصل شن هجمات بين الفينة والأخرى على مناطق الباب وجرابلس وعفرين وإعزاز التابعة جميعها لمحافظة حلب.
وكان المرصد السوري أعلن في وقت سابق الأحد مصرع 3 مقاتلين في صفوف مجلس منبج العسكري المنضوي ضمن ما يعرف بقوات "سوريا الديمقراطية" (قسد)، وذلك في انفجار عبوة ناسفة في سيارة بمدينة منبج القريبة من شاوا.
وتتقاسم قوات النظام السوري وقوات "قسد" (المدعومة أميركيا) وعمودها الفقري المقاتلون الأكراد وفصائل المعارضة؛ السيطرة على منطقة منبج التي تبعد نحو 80 كيلومترا عن مدينة حلب ونحو 30 كيلومترا عن الحدود السورية التركية، والقريبة من خطوط التماس مع مناطق سيطرة المقاتلين الموالين لأنقرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد الشكوي ضده.. وكالة للمواهب تسقط عضوية الممثل جاستن بالدوني
صاعدت الخلافات بين نجمي فيلم “It Ends With Us”، بليك ليفلي وجاستن بالدوني، إلى مستوى جديد بعد أن رفعت ليفلي دعوى قضائية ضد بالدوني، مدعية أنه تسبب لها في “أزمة عاطفية شديدة” أثناء تصوير الفيلم.
وبحسب موقع TMZ، تشير الدعوى إلى أن بالدوني أظهر سلوكًا غير لائق أدى إلى تصاعد التوترات بينهما,وتطالب ليفلي بعقد اجتماع بين الطرفين، بحضور محامييهما وزوجها، النجم العالمي رايان رينولدز، لحل النزاع.
تداعيات على المخرج وشركته
مع انتشار هذه الأخبار، ورد أن وكالة المواهب ويليام موريس إنديفور (WME)، التي تمثل كلًا من بليك ليفلي وجاستن بالدوني، و أفادت التقارير أن الممثل جاستن بالدوني، البالغ من العمر 40 عامًا، قد تم الاستغناء عن خدماته من قبل وكالة المواهب WME في صباح يوم 21 ديسمبر، “على الأقل جزئيًا” بسبب الدعوى القضائية التي رفعتها زميلته في فيلم “It Ends With Us”، النجمة بليك ليفلي، وفقًا لما ذكره موقع Deadline. وتجدر الإشارة إلى أن ليفلي هي الأخرى ممثلة من قبل الوكالة ذاتها
أزمة الفيلم تتفاقم
الخلافات الإبداعية التي بدأت في أغسطس الماضي بين نجمي العمل كانت السبب الرئيسي وراء الحديث عن أزمات داخل كواليس الفيلم، إلا أن الدعوى الأخيرة قد تُعقد الأمور بشكل أكبر، وربما تؤثر على سير العمل في الفيلم.
و زعمت ليفلي، البالغة من العمر 37 عامًا، أن تصوير الفيلم تم في ظل “بيئة عمل عدائية كادت أن تعرقل الإنتاج”. كما أشارت إلى وجود حملة تشويه ضدها قادها بالدوني، الذي تولى أيضًا إخراج الفيلم، وشركته بعد إصدار الفيلم
ردود أفعال الأطراف
بينما نفى بالدوني جميع هذه الادعاءات، واصفًا إياها بأنها محاولة من ليفلي “لإصلاح سمعتها السلبية”.
تُظهر هذه الأزمة تصاعدًا ملحوظًا في التوترات داخل كواليس الفيلم، وقد تؤثر بشكل كبير على مستقبل بالدوني المهني وعلى سمعة الفيلم