تأهل رواية «لا يذكرون فـي مجاز» لهدى حمد إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبوظبي العُمانية: تأهلت رواية «لا يُذكرون في مجاز» للكاتبة العُمانية هدى بنت حمد الجهورية إلى القائمة الطويلة للدَّوْرة الـ18 من جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب، إلى جانب 12 عنوانًا من 9 دول عربية.
جاء ذلك في إعلان الجائزة أمس عن الأعمال المتأهلة للقوائم الطويلة في فروع الآداب، والمؤلف الشاب، وأدب الطفل والناشئة، وتحقيق المخطوطات.
المتتبع لأحداث رواية (لا يُذكرون في مجاز) للكاتبة الجهورية سيجد أنَّها تَدُور في إطار اجتماعي عجائبي، لا يخلو من الدهشة والبحث عما هو وراء المجهول، بدءًا من الحلم الذي يزور بطلة الرواية، والذي يأتي مرتبطًا بقراءتها لكتاب قديم يعود لإحدى جداتها في زمن بعيد، حيث تتصاعد الأحداث لِتصلَ إلى سرٍّ خفي لمئات السنين، وما يتبع ذلك من أحداث غلفت بالغموض والسَّعي للخروج بنص سردي متكامل الأركان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكذب "رواية الصناديق".. كيف انتشرت في السودان؟
جدد تكذيب "صندوق الأمم المتحدة للسكان" لرواية نشرتها وسائل إعلامية، عن العثور على طائرات مسيرة محملة في مجموعة كبيرة من الصناديق الخشبية التي تحمل شعار المنظمة في مدينة سودانية، الجدل المستمر حول أسباب تزايد وتيرة حملات التضليل الإعلامي المنظمة بالتزامن مع احتدام الحرب وتأثيرها على المتلقيين.
وأظهر مقطع فيديو جديد تناقلته بشكل واسع حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، أفرادا بعضهم بلباس الشرطة وهم ينقلون صناديق خشبية كبيرة تحمل شعار المنظمة، وقالت تلك الوسائل إنها تحمل شحنات لطائرات مسيرة.
لكن المنظمة الأممية أكدت أن الصناديق تحوي خياما ومساعدات طبية وإنسانية تم نهبها من مستودعاتها في الخرطوم خلال الاشتباكات الأخيرة.
وقالت المنظمة في بيان: "نعمل وفقًا لمبادئ الحياد والنزاهة وملتزمون بتقديم المساعدة المُنقذة للحياة للنساء والفتيات والفئات المُستضعفة أينما أمكن الوصول إليها".
سلاح فتاك
يرى عمر سيد أحمد خبير الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، أن السلاح الإعلامي المشحون برسائل مضللة ومفبركة كان أبرز أدوات الحرب الحالية وخصصت له تمويلات ضخمة بهدف تضليل الرأي العام وتزييف الحقائق.
من جانبه، يشير الإعلامي عزام إبراهيم إلى وجود كم هائل من الأكاذيب والصور والمقاطع المفبركة التي انتشرت منذ بداية الحرب السودانية، والتي اعتمد عليها الكثيرين في تحديد موقفهم من الصراع.
بدوره، حذر الناشط المجتمعي عادل أحمد إسماعيل من خطورة التضليل الإعلامي، مشيرا إلى "خطورة الإنكار في عدم الاعتراف بالوضع الكارثي مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الانساني المأساوي".
بيئة خصبة
يؤكد مختصون أن أحد أبرز الأسباب التي أسهمت في تفاقم الظاهرة هو الأرضية الخصبة التي أوجدتها الحرب التي زادت من معدلات الاضطراب السلوكي الذي يجعل بدوره مجموعة أو مجموعات متماسكة من المجتمع تتأثر بسبب انتقال المخاوف والأوهام والتهديدات من شخص لآخر بسرعة كبيرة.
تقول مواهب كمال الدين استشارية العلاج النفسي في مقالات نشرتها مؤخرا، إن الكذب والتضليل الإعلامي يعبران في الغالب عن سمة أساسية في التركيبة النفسية لصانع المحتوى، ويعكس حالة عدم الثقة بالنفس والإحساس الداخلي بالنقص والبحث عن القبول والتعاطف حتى وإن كان من خلال الكذب والتضليل.