ليس من العار أو العيب أن تقع في مرض الإدمان، ولكن من البطولة أن تنجو من تلك الدائرة، تلك الكلمات تحكي قصة شابة أمريكية، استطاعت ان تنجو  بنفسها من جحيم الإدمان وتعود إلى طبيعتها مرة أخرى.

وبحسب قصة نشرتها صحيفة "ديلي ستار"، روت  أم أمريكية قضت سنوات في ادمان الخمور والمخدرات والعيش كمشردة بالشارع ، كيف تحولت الآن لشكلها الطبيعي وحياتها الطبيعية بعد ان تغلبت على داء الإدمان.

كيف تحولت حياة مدمنة مخدرات بعد سنوات من التعافي 

 

وتظهر صورة نشرتها كارا والورث، 31 عامًا، من ولاية ميشيجان الامريكية،  وهي تعيش حياة مثالية مع ابنتيها وابنها الرضيع ، ولكن تلك الصورة لم تكن بهذه المثالية، حين عانت الام الامريكية من سنوات من الإدمان.

عندما كانت كارا في الثالثة عشرة من عمرها فقط،  أدمنت  الخمر بعد معاناتها من الاكتئاب عندما كانت طفلة إلى جانب تراكم الأحداث المؤلمة - بما في ذلك الاعتداء عليها من قبل صبي أكبر منها في المخيم الصيفي.

بعد طلاق والديها عندما كانت طفلة، كانت تقضي كل عطلة نهاية أسبوع عند والدها. 

تدعي أن هذه كانت بيئة تتوفر فيها مواد مختلفة، في سن المراهقة، كانت كارا تستيقظ وتفكر في الخمر.

كيف تحولت حياة مدمنة مخدرات بعد سنوات من التعافي 

كان هذا هو الشيء الوحيد الذي اهتمت به - وعندما عُرض عليها الماريجوانا،  أقدمت على ادمانها.

أصبحت المخدرات والكحول آلية للتكيف وسرعان ما أصبحت جزءًا محددًا من أسلوب حياة كارا

كانت الطالبة مدمنة على الميثامفيتامين عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها - ولكن بعد سنوات من الاضطراب، شفيت في نهاية المطاف وتمكنت من الدراسة في الجامعة.

أخذت كارا دورة في التمريض واستخدمت شهادتها في مجال الرعاية الصحية.

اعتقدت كارا أنها كانت تتعاطى الكحول والمخدرات إلى الأبد عندما أنجبت ابنتها الأولى في سن العشرين.

وأمضت العامين التاليين في إنشاء منزل مستقر ومهنة لنفسها حتى أصبحت مدمنة على مسكنات الألم بعد إصابتها في الورك.

ثم طُردت من وظيفتها، ومزقت علاقتها بابنتها وعائلتها، وانتهى بها الأمر بالعيش في الشوارع. 

كان ذلك حتى عام 2020 عندما وصلت إلى الحضيض، وتناولت جرعة زائدة خمس مرات متتالية قبل أن تتعافى مرة أخرى، لكن هذه المرة إلى الأبد.

كيف تحولت حياة مدمة مخدرات بعد سنوات من التعافي 

على مدار العامين الماضيين، انتشرت قصة كارا على نطاق واسع على Instagram وTikTok، حيث شاركت صورًا صادمة لمظهرها عندما كانت تعاني من الإدمان النشط.

قررت كارا أن لديها ما يكفي من الإدمان والألم والمعاناة التي تسببها، ورفضت السماح لابنتها بالمرور بحزن دفن والدتها في هذه السن المبكرة.

على مدى السنوات الثلاث الماضية، عملت كارا بجد على البقاء نظيفة ورصينة بفضل تصميمها على أن تكون أمًا وشريكة.

وهي الآن تشارك قصتها على وسائل التواصل الاجتماعي على أمل أن يتمسك الآخرون بالأمل في أن يتمكنوا أيضًا من التغلب على الإدمان.

الآن بعد مرور ثلاث سنوات على شفائها، قالت بحماس: “أنا متزوجة، ولدي زوج، ولدي عائلة، وأنا سعيدة وراضية حقًا. لا أستيقظ من النوم لأنني كنت مستاءة للغاية وغير مرتاحة وحزينة ومكتئبة، أشعر أن الحياة هي كما ينبغي أن تكون اليوم وأنا راضية وسعيدة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإدمان مرض الإدمان ولاية ميشيجان عندما کانت

إقرأ أيضاً:

شخبوط الطبية تطلق عيادة التعافي والرعاية الشاملة بعد المرض

أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية،عن إطلاق عيادة "التعافي والرعاية الشاملة بعد المرض"، التي تهدف إلى دعم وتمكين الناجين من مرض السرطان في مواجهة التحديات الصحية والنفسية والاجتماعية بعد انتهاء رحلتهم العلاجية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام مدينة الشيخ شخبوط الطبية بتقديم خدمات طبية متكاملة ترتكز على المريض، إذ توفر العيادة الجديدة بيئة داعمة وشاملة تعتمد على نهج متعدد التخصصات يضم أطباء أورام وأخصائيي الطب الباطني والتغذية والعلاج الطبيعي والصحة النفسية لتقديم رعاية متكاملة تُراعي جميع أبعاد التعافي.

وقال الدكتور عبد القادر المصعبي الرئيس الطبي التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، إن افتتاح هذه العيادة يمثل نقلة نوعية في خدمات رعاية مرضى السرطان، لمواصلة دعم المرضى حتى بعد انتهاء العلاج لتمكينهم من استعادة حياتهم بثقة وصحة.

وأضاف أن هذه المبادرة تعكس التزام المدينة بتقديم رعاية مخصصة وشاملة ترتكز على احتياجات كل مريض وتُجسد روح التعاون بين مختلف التخصصات الطبية لضمان أفضل النتائج الصحية للناجين من السرطان.

وتتيح العيادة للمرضى فرصة استشارة عدد من الأخصائيين خلال زيارة واحدة، في خطوة تهدف إلى تبسيط رحلة التعافي وتقديم تجربة علاجية أكثر تكاملًا. 

أخبار ذات صلة تفاهم بين «الخارجية» ومدينة الشيخ شخبوط الطبية "كليفلاند كلينك أبوظبي" تنفِّذ عن بُعد أول إجراء علاجي في العالم بمساعدة الروبوت

وتغطي خدمات العيادة "التقييم الغذائي المخصص لتعزيز التعافي"، و"فحوصات الكشف المبكر وتقييم مخاطر الإصابة المستقبلية"، و"الدعم النفسي وإدارة الآثار الجانبية المزمنة"، إضافة إلى " نصائح وقائية للحفاظ على نمط حياة صحي ومستدام" و"الاستجابة لاحتياجات متزايدة".

وقالت الدكتورة عايدة العوضي رئيس قسم أمراض وأورام الدم واستشاري طب الأورام في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إنه مع تزايد أعداد الناجين من السرطان تبرز الحاجة إلى رعاية صحية تستمر بعد انتهاء العلاج، وقد أثبتت الدراسات أن برامج التعافي الشامل تُسهم في تحسين الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية وتساعد المرضى في مواجهة الآثار المزمنة للعلاج.

وأضافت أن هذه العيادة تقدم نموذجًا جديدًا يتجاوز الزيارات التقليدية، ليقدم رعاية فردية تستجيب لاحتياجات كل مريض بشكل متكامل.

 

وتماشياً مع مهمة المستشفى في الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية المتخصصة، تؤكد العيادة الجديدة أهمية تقديم الدعم الكامل للناجين من السرطان، وتوفير مسار تعافي مخصص يتجاوز التوقعات ويضمن استمرارية الرعاية في مختلف مراحل رحلة المريض. 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • لموند: صعوبات ومعوقات تواجه جهود التعافي في جنوب لبنان
  • مؤسسات محمد بن خالد تدعم كبار المواطنين في رحلة التعافي
  • شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تطالب والدها الضابط العائد لأحضانهم بعد سنوات بتحرير دارفور
  • قنوات المشروع تحتاج إلى 100 سنة لكي ترجع إلى ما كانت عليه قبل دخول الدعم السريع للجزيرة
  • أنجلينا جولي تجدد دعمها لغزة: “تحولت إلى مقبرة جماعية”
  • إطلاق عيادة «التعافي والرعاية بعد المرض»
  • طوق نجاة أم طوق خنق وحصار.. كيف تحولت الأنظمة العربية إلى درعٍ يحمي الاحتلال؟
  • نيويورك تايمز: تدمر الأثرية تحولت إلى أطلال
  • فوضى “الجيلي الأصفر” تصل إلى هضاب الورود البنفسجية بمولاي يعقوب (صور)
  • شخبوط الطبية تطلق عيادة التعافي والرعاية الشاملة بعد المرض