إسرائيل تعلن شرط الموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، اليوم الجمعة إن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح جماعي للأسرى الذين احتجزتهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
وأضاف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن قرار إرسال الوقود إلى القطاع اتخذ "لمنع انتشار المرض"، بحسب ما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
وأكد "هنجبي" أن إدخال الوقود إلى قطاع غزة سيبدأ من غدا السبت.
وفي السياق نفسه، أوضح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا، أن الوقود الذي سيدخل قطاع غزة يمثل 3% مما كان يدخل يوميا قبل الحرب، مؤكدا على أن جيش الاحتلال لن يسمح بإدخال الوقود إلى شمال غزة، بحسب ما أوردته فضائية "سكاي نيوز".
وأشار مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إلى أنه بعد إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين سنوافق على وقف إطلاق النار قصير.
وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة الموافقة على إدخال شاحنتي وقود إلى قطاع غزة يوميا شريطة عدم وصولها لحماس، وهو الأمر الذي تسبب في حدوث خلافات في حكومة الحرب، ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاجتماع غدا لبحث هذه الخلافات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إسرائيل وقف إطلاق النار المقاومة الإسلامية حماس قطاع غزة الأمن القومی الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.