للجمعة السادسة على التوالي، واصلت قوات الاحتلال حملات التضييق والقمع على الفلسطينيين، من أجل منعهم من الوصول إلى مسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة.

 

وتمكن نحو 4 آلاف مصل فقط من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب القيود التي تفرضها قوات الاحتلال على دخول المصلين إلى المسجد"، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.

 

وبحسب مسؤول في الأوقاف الإسلامية، فمنذ بداية العدوان على قطاع غزة وقوات الاحتلال "تُفرض قيود لا تسمح بموجبها إلا لكبار السن بدخول المسجد الأقصى، ولكن القيود في أيام الجمعة تكون أشد".

 

ونصبت قوات الاحتلال حواجز على مداخل البلدة القديمة وانتشرت في أزقتها، وأنشأت حواجز أخرى عند الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى، بهدف منع توافد عشرات آلاف المصلين لأداء الصلاة، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول عن شهود عيان.

 

ورغم قيود الاحتلال واعتداءاته، تمكن العديد من المرابطين من اختراق أحد الحواجز الإسرائيلية عند باب الأسباط والدخول إلى المسجد الأقصى.

 

وثق مقطع مصور لحظات مروعة تظهر قمع قوات الاحتلال للمصلين، وبينهم العديد من النساء والكبار في السن، عند باب الأسباط من أجل منعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى، قبل أن تتمكن كوكبة منهم من اختراق جنود الاحتلال والعبور نحو الأقصى.

 

وأدى المئات من الفلسطينيين صلاة الجمعة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد، بحسب وكالة الأناضول.

 

تضييق واعتداءات متواصلة.. 5500 فقط أدوا صلاة الجمعة في الأقصى

 

واعتدى الاحتلال على المصلين في منطقة وادي الجوز القريبة من البلدة القديمة، بالضرب وإطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع ومياه عادمة.

 

يشار إلى أن مدن الضفة الغربية بما في ذلك القدس المحتلة، تشهد اعتداءات واقتحامات متصاعدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع تواصل عدوان الاحتلال الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ42 على التوالي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة القدس الكيان الصهيوني قوات الاحتلال المسجد الأقصى صلاة الجمعة إلى المسجد

إقرأ أيضاً:

العدوان الصهيوني على طولكرم ومخيمها يتواصل لليوم الـ34 على التوالي

الثورة نت/وكالات يتواصل العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ21، تزامناً مع دخول شهر رمضان المبارك، وسط تصعيد عمليات التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح. وأجبرت قوات العدو، الليلة الماضية المواطنين على إخلاء منازلهم في حارة جبل النصر في مخيم نور شمس شرق طولكرم، في ظل الحصار المشدد المفروض عليه، وسط مداهمتها للمنازل وتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها لثكنات عسكرية، واستخدامها كمواقع للقناصة والمراقبة. وشوهد عدد من المواطنين من الرجال والنساء والأطفال، يحملون بعضا من حاجياتهم وهم يغادرون المخيم مشيا على الأقدام، في أجواء البرد القارس تزامنا مع إطلاق جنود الاحتلال للأعيرة النارية بكثافة لإرهابهم. كما أحرقت قوات الاحتلال منازل في حارة المنشية ما أدى إلى اشتعال النيران داخلها، وسط دمار كبير وكامل في البنية التحتية، وتدمير للطرق والممتلكات العامة والخاصة. وشهد المخيم منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تركزت في حارات: المنشية، والمسلخ، وجبلي النصر والصالحين، حيث فاق عددهم الـ5500 نازح، توجهوا الى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها. وكانت قوات الاحتلال أخطرت قبل أيام، بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الأيام المقبلة، بذريعة شق طريق تبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية. وفي السياق، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المدينة وباتجاه مخيمي طولكرم ونور شمس، وجابت الشوارع والحارات، وتمركزت على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، في الوقت الذي ما زالت تستولي على مبانٍ سكنية في الشارع المذكور، وتحولها لثكنات عسكرية، وتنشر القناصة داخلها. وما زال الاحتلال يفرض حصارا مشددا على المخيمين، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها، وتدمير محتوياتها وإخضاع من يتواجد بداخلها من المواطنين للاستجواب. وخلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها، ألحقت قوات الاحتلال دمارا كبيرا وكاملا، في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن كامل المخيمين، وفاقم من معاناة المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم. كما خلفت الجرافات العسكرية دمارا كبيرا وغير مسبوق في الطرق والأحياء السكنية، إضافة إلى تدمير الممتلكات من منازل ومحال تجارية بشكل كامل وجزئي، وآخرها هدم 26 بناية بشكل كامل في مخيم طولكرم، فيما استشهد 13 مواطنا بينهم طفل وسيدتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن. ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر مناشدات المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في وقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الاساسية الضرورية لهم. وفجر اليوم اعتقلت قوات الاحتلال الشابين تيسير محمود الحجار بعد مداهمة منزله في الحي الشرقي لمدينة طولكرم، وتخريب محتوياته، وأحمد القاروط من منزله في الحي الغربي للمدينة. كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ22 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون مقام يوسف.. والاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون "مقام يوسف" والاحتلال يعتقل مواطنا من نابلس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قبة الصخرة بالمسجد الأقصى
  • جنود الاحتلال بين المصلين.. 75 ألفا يؤدون التراويح بالأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتُخرج الفلسطينيين
  • الاحتلال يقتحم الأقصى مجددا ويجبر المصلين على مغادرته
  • الاحتلال يقتحم المسجد الأقصى ويجبر المصلين على مغادرته
  • العدوان الصهيوني على طولكرم ومخيمها يتواصل لليوم الـ34 على التوالي
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم محيط البلدة القديمة في نابلس