المقاومة الإسلامية في العراق تجدد استهدافها لقواعد أمريكية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
جددت المقاومة الإسلامية في العراق، الجمعة، استهداف قواعد للقوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا، في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت سلسلة بيانات وزعتها "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهو فصيل يضم عدة تشكيلات عسكرية عراقية موالية لإيران، أنها استهدفت قاعدة أمريكية في عين الأسد (غربي العراق) بطائرتين مسيرتين.
وأضافت: "كما استهدفت المقاومة، في عملية منفصلة، قاعدة أمريكية في تل بيدر، غربي مدينة الحسكة السورية، بطائرتين مسيرتين".
وقالت "المقاومة" إنها استهدفت كذلك قاعدة حرير الأمريكية، في مدينة أربيل العراقية، بطائرة مسيرة.
وسبق ذلك، إعلان "المقاومة الإسلامية في العراق"، أنها قصفت قاعدة للجيش الأمريكي في إقليم كردستان.
اقرأ أيضاً
المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف قاعدتين أمريكيتين في سوريا
ذكر بيان لـ"المقاومة" أن عمليتها تأتي "ردًا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة"، لافتة إلى أن القصف حقق "إصابة في الهدف بشكل مباشر".
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق"، نفّذت أكثر من 52 عملية استهداف بالصواريخ والطائرات المسيرة، لقواعد ومواقع عسكرية تضم قواعد عسكرية للجيش الأمريكي في كل من العراق وسوريا، فضلاً عن قصف إيلات داخل إسرائيل.
ويرتبط ازدياد الهجمات، بالحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث هددت مجموعات مسلحة مقربة من إيران، بمهاجمة المصالح الأمريكية على خلفية دعم واشنطن لتل أبيب.
فيما شددت إحداها، وهي كتائب حزب الله (أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي) على ضرورة مغادرة القوات الأمريكية البلاد وإلا فـ"سيذوقون نار جهنّم في الدنيا قبل الآخرة".
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، في إطار جهودها لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.
اقرأ أيضاً
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف إيلات الإسرائيلية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامية العراق إيران غزة الحرب على غزة قواعد امريكية المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
ضربات عسكرية أمريكية ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون في اليمن
قالت صحيفة نيويورك تايمز"،إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
وفقًا لمسئولين أمريكيين، فإن الضربات التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استهدفت مجموعة من الأهداف العسكرية الحساسة، بما في ذلك الرادارات الدفاعية، وأنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ، والطائرات المسيرة التي يسيطر عليها الحوثيون.
وادعت مصادر مطلعة، أن الهجمات العسكرية الأمريكية على اليمن تهدف بشكل أساسي إلى فتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر، والتي كانت قد تعطلت نتيجة لتصرفات الحوثيين.
وقال المسئولون الأمريكيين: تترافق هذه الضربات مع رسالة تحذيرية قوية لإيران، الحليف الرئيسي للحوثيين.
تشير التقارير إلى أن الضربات قد تستمر لعدة أيام، وقد يتم توسيع نطاقها بناءً على رد فعل الحوثيين.
ووفقا للتقارير هناك مناقشات بين المسؤولين الأمنيين الأمريكيين حول ضرورة تكثيف الحملة العسكرية بشكل أكبر، خاصةً أن هناك رغبة في تقليص سيطرة الحوثيين على المزيد من المناطق في اليمن.
وقالت الصحيفة إنه تم تنفيذ الضربات باستخدام طائرات مقاتلة انطلقت من حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة إن واشنطن وحلفاؤها في الشرق الأوسط يترقبون رد فعل الحوثيين على هذه الضربات.