ارتفاع درجة حرارة الجسم يساعد في علاج نزلات البرد.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تمكن علماء من جامعة ييل مؤخرا من إثبات العلاقة بين درجة حرارة تيد واستجابة الجهاز المناعي لفيروس البرد.
وبحسب خبراء أميركيين فإن رد الفعل يصبح أقوى عندما تنخفض درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي (37 درجة مئوية).
وقال العلماء إنه بهذه المعدلات يتم تدمير المكونات الرئيسية لجهاز المناعة الإنترفيرون – تدريجيا وبالتالي، فإن الفيروس قادر على التكاثر ثم الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
وركز العلماء على دراسة خلايا مجرى الهواء التي يمكنها تكوين خلايا إنترفيرون صغيرة وبالتالي الاستجابة للفيروس.
وبعد الفحص اللاحق للخلايا المصابة، قررنا احتضانها في نسختين: 33 و37 درجة مئوية وقال الخبراء: "لقد تمكنا من رؤية أنه عند درجات الحرارة المرتفعة، كان من الأسهل على الخلايا السيطرة على الفيروس، مما أتاح الفرصة لآليات إضافية لمكافحة المرض".
وفي تجارب لاحقة، شملت النمذجة الرياضية، اكتشف العلماء وجود تقنية إضافية تموت فيها الخلايا الضارة بشكل أسرع بكثير عند درجات الحرارة المرتفعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرد فيروس البرد درجة حرارة ا جهاز المناعة علاج نزلات البرد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
نجم عملاق أكبر من الشمس 150 مرة يساعد في كشف أسرار الكون
تمكن مجموعة من العلماء من تصوير نجم عملاق، حجمه أكبر من الشمس بـ150 مرة أثناء وجوده في حالة انفجار، وهي أول مرة يرى العلماء تلك الظاهرة الكونية رغم التنبؤ بها منذ سنوات.
وقال باحثون إن رؤية انفجار النجم يعد قفزة هائلة إلى الأمام، في فهم كيفية عمل النجوم الأكبر حجماً وكيف تشكل الكون.
تتبع حركة النجم باستخدام التلسكوباتالدكتورة شارلوت أنجوس، من مركز أبحاث الفيزياء الفلكية، قامت رفقة فريقها بتتبع النجم باستخدام تلسكوبات من جميع أنحاء العالم، ووثقت عدم استقرار النجم عندما ترتفع درجة حرارة النواة الخاصة به، ثم تنكمش وتتمدد في السنوات الأخيرة من حياتها، حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت.
عندما رأوا النجم للمرة الثانية، كان يتوسع بسرعة، مما يوحي بأنه انفجر، مما أدى إلى إنهاء حياته.
اكتشاف النجم العملاق لأول مرة 2020وقالت الدكتورة «أنجوس» إن الاصطدامات كانت أقل سطوعا بكثير من انفجار النجم، وهو ما يعني أنه لم يكن من الممكن في السابق تأكيد النظرية، مضيفة أنهم قاموا بتحديد النجم في ديسمبر 2020، ولكن في فبراير 2021، رأينا الضوء قادمًا من نفس منطقة المجرة مرة أخرى، وهذا أمر غير معتاد للغاية.
ويذكر أن المشروع الذي كشف العديد من أسرار الكون، شارك فيه علماء فلك من جامعة كاليفورنيا سانتا كروز.