لجريدة عمان:
2024-12-17@09:28:43 GMT

ندوة علمية عن التبرع بالأعضاء في مسندم

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

ركزت الندوة التعريقية حول أهمية التبرع بالأعضاء التي نظمتها المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم بالتعاون مع دائرة البرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء ضمن فعاليات (الشتاء مسندم) على نشر الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء وتحسين جودة حياة الحاصلين عليها، حيث شهدت تقديم (6) أوراق عمل حول مواضيع تتعلق بزراعة الأعضاء .

رعى الندوة سعادة الشيخ عبدالله بن سالم الفارسي والي خصب وبحضور علي بن عبدالله الشحي المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة مسندم.

وقال علي بن عبدالله الشحي المدير العام للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم: يمثل التبرع بالأعضاء رسالة إنسانية وإنقاذًا للأرواح البشرية وخدمة يُقدمها المتبرع لإنهاء معاناة مريض يتألم لسنوات وسنوات، ويحصل من خلالها المتبرع على الأجر والثواب العظيم في الدنيا والآخرة، مشيرا إلى أن التبرع يتم وفق ضوابط وإجراءات يُحدّدها الطبّ والقانون والشرع.

وقدم الدكتور قاسم الجهضمي أولى أوراق الندوة تناول فيها التعريف بالبرنامج الوطني لزراعة الأعضاء وأهدافه وبعض من إنجازات البرنامج والتحذير عن التوجه للأسواق السوداء لزراعة الأعضاء، أما الورقة الثانية فقدمها محمد بن حسن بن علي الكمزاري تطرقت إلى المنظور الإسلامي لمشروعية التبرع وتناولت الورقة الثالثة التعريف بالوفاة الدماغية وطريقة تشخيصها والبروتوكولات المنظمة لذلك قدمها الدكتور أيمن السيد أخصائي أول تخدير بمستشفى خصب المرجعي ،أما الورقة الرابعة فقدمها الدكتور علاء عزت نوفل رئيس وحدة أمراض الكلى بمستشفى خصب المرجعي حول أمراض الكلى وزراعة الكبد شرح فيها أسباب أمراض الكلى وطرق الوقاية من الفشل الكلوي وأوقات الغسيل الكلوي وزراعة الكلى، وتناول عبدالله بن أحمد الكمزاري تجربته في التبرع بالكلى، وتناولت الورقة العلمية السادسة التي قدمها الدكتور عبدالله بن سليمان الشكيلي رئيس قسم التثقيف الطبي بدائرة البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء موضوع نقل وزراعة الأعضاء ودور مختلف القطاعات في التوعية بأهمية التبرع ودعم المتبرعين والزارعين للأعضاء.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد اليساري: الاجتهاد الجماعي أساس للتجديد الفقهي المستدام

قال الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، خلال كلمته في الندوة الدولية الأولى للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقدة يومَي 15 و16 ديسمبر 2024 في القاهرة تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، إن "التجديد الفقهي أصبح ضرورة حتمية في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة." وبيَّن أن التجديد ليس مجرد رفاهية، بل هو استجابة واعية للمتغيرات التي تواجه المجتمعات، مؤكدًا على ضرورة مواءمة النصوص الشرعية مع الواقع دون المساس بجوهر الشريعة.

شوقي علَّام: الندوة الدولية لدار الإفتاء تمثِّل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء نقيب الأشراف يشارك في فاعليات الندوة الدولية "الفتوى والأمن المجتمعي"

وأضاف الدكتور البشاري أن "الجمع بين مقاصد الشريعة ودلالة المآلات كمنهج اجتهادي يعدُّ ضروريًّا لضمان فَهم النصوص الشرعية وتنزيلها بشكل يخدم المصلحة العامة." وأوضح أن هذا المنهج يوازن بين تحقيق المصالح ودرء المفاسد، مما يجعله أداة فعالة لتعزيز الأمن الفكري.

أهمية فهم النصوص الشرعية

كما شدَّد على أهمية "فهم النصوص الشرعية في ضوء السياق التاريخي والاجتماعي"، محذرًا من مخاطر إساءة التأويل أو الغلو عند تجاهل هذا الجانب. ولفت إلى أنَّ المنهج السياقي يساعد على التفاعل مع التحديات المتغيرة دون الإخلال بالثوابت.

ودعا الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إلى "صناعة فقيه متجدد قادر على الاجتهاد في إطار أصيل ومعاصر"، يجمع بين علوم الشريعة والواقع. واعتبر أن هذا الفقيه يسهم في بناء خطاب ديني متوازن يعزز التعايش والسلام، ويحمي المجتمعات من التطرف والانحلال.

كما أكد على أهمية الاجتهاد الجماعي كأساس للتجديد الفقهي المستدام، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من التخصصات الشرعية والإنسانية لصياغة أحكام تعالج قضايا العصر بفعالية. ورأى أن هذا النهج يعزِّز التجديد الفقهي كأداة لتحقيق الاستقرار الفكري والاجتماعي في المجتمعات الإسلامية.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الجميع إلى "التعاون والعمل معًا من أجل تعزيز التجديد الفقهي وتحقيق الأمن الفكري"، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الندوة في إحداث تغييرات إيجابية تساهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وأمانًا.

انطلاق الندوة الدولية الأولى

وكان شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.

وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.

ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.

يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • ندوة علمية تناقش تطوير البنية التشريعية للأشخاص ذوي الإعاقة
  • أوقاف الفيوم تعقد ندوة علمية بمسجد ناصر الكبير بسنورس بعنوان: ”ضوابط بناء الأسرة ”
  • الدكتور عمرو الشال: إطلاق موسوعة علمية خاصة بالمراجعات الفكرية للمتطرفين
  • أوقاف الفيوم تنظم ندوة علمية من المسجد الكبير بفيديمين
  • ندوة علمية بصيدلة عين شمس تناقش نزاهة البحث العلمي
  • أوقاف الفيوم تعقد ندوة علمية بعنوان: "عناية الإسلام بالمرأة"
  • مفوضية الانتخابات تشارك في ندوة علمية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • الدكتور يوشار شريف: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات
  • الدكتور محمد اليساري: الاجتهاد الجماعي أساس للتجديد الفقهي المستدام
  • ندوة علمية حول تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لعلاج القدم السكري بجامعة القناة