أي جزائري يشتكي من الفقر والجوع فقد كفر بالآلهة (الجنرالات)
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن أي جزائري يشتكي من الفقر والجوع فقد كفر بالآلهة الجنرالات، مؤخرا في بلاد العجائب الجزائر تمت حملة من الاعتقالات الواسعة في صفوف المعارضين الاحرار والزج بهم في المعتقلات بتهم التحريض على التخريب و زرع .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أي جزائري يشتكي من الفقر والجوع فقد كفر بالآلهة (الجنرالات)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مؤخرا في بلاد العجائب الجزائر تمت حملة من الاعتقالات الواسعة في صفوف المعارضين الاحرار والزج بهم في المعتقلات بتهم التحريض على التخريب و زرع الفتنة في البلاد.
نعم في بلاد الجنرالات اصبح كل مواطن حر يغير على تراب الجزائر وعلى شعبها يقول كلمة حق ضد المفسدين في البلاد وينبه من يهمه الامر إلى الوضع الكارثي للبلاد وأن الجزائر تقف على حافة الانهيار وأن الفقر والجوع وغلاء الأسعار كلها عوامل لا تبشر بالخير يوضع في قائمة الخيانة العظمى و يصبح دمه وعرضه مهدورا ففي نظر الجنرالات فكل مواطن جزائري بسيط اشتكى من الحالة المزرية للبلاد وضعف الحال وكثرة الفقر والجوع كأنه كفر بالآلهة وتبتر على الفتات الذي يتبقى له من مائدة اللئام ولكي تكمم الافواه وتصمت الالسن يقوم النظام بتلفيق التهم المزورة للمواطن المغبون وتلقى عليه اشد العقوبات قد تصل للإعدام احيانا اما ان كان هناك حراك في البلاد فما على الجنرالات الا باعتقال رموز الحراك الكبار والتنكيل بهم في المعتقلات وما تبقى من الاحرار تتكلف به حفنة العسكر بكل انواع الضرب والرفس وتفريق جمعهم وليكتمل عقاب الجنرالات يقومون بزيادة الاسعار في كل المواد الاساسية لمعيشة المواطن البسيط وقطع مياه الشرب والكهرباء بين الفينة والأخرى لمدة طويلة ونشر المخدرات بأثمنة بخسة حتى يثقل دماغ المواطن الجزائري ويدوخ ويصبح تركيزه فقط على ما يأكل ويشرب وما ينسيه الهموم وليدع آلهة الجزائر تنهب خيرات الجزائر.
س.سنيني للجزائر تايمز
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في رسالة إلى أخنوش..هيئة حقوقية تدعو إلى عدالة اجتماعية حقيقية لمواجهة الفقر والتهميش
بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، الذي يصادف 20 فبراير من كل عام، وجهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حيث تناولت فيها التحديات الكبيرة التي يواجهها المغرب في تحقيق العدالة الاجتماعية.
ووفقًا للرسالة، فإن العدالة الاجتماعية تُعد التزامًا دستوريًا وأخلاقيًا، إلا أن الواقع يكشف عن اختلالات عميقة في هذا المجال، حيث يعاني قطاع واسع من المواطنين من الفقر والتهميش والفوارق الاجتماعية المتزايدة.
وأكدت العصبة أن العديد من الفئات المغربية تعيش في ظروف صعبة، تشمل ارتفاع معدلات البطالة، ضعف الأجور، وتردي الخدمات الاجتماعية، مما يزيد من الفجوة بين الطبقات الاجتماعية.
وتناول نص الرسالة مجموعة من القضايا الأساسية التي تقف عائقًا أمام تحقيق العدالة الاجتماعية، مثل تفاقم الفوارق الاقتصادية، ضعف سياسات التشغيل، اختلالات في النظام التعليمي، ضعف النظام الصحي، بالإضافة إلى أزمة السكن.
كما سلطت الضوء على أن الاستمرار في هذه الاختلالات قد يهدد الاستقرار الاجتماعي ويكرس الإقصاء.
وفي هذا السياق، اقترحت العصبة عدة تدابير تهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية في المغرب، منها إصلاح نظام الأجور ليتماشى مع تكاليف المعيشة، وتفعيل برامج دعم التشغيل خاصة لفئة الشباب، وإصلاح التعليم والصحة، بالإضافة إلى تعزيز العدالة الجبائية من خلال فرض ضرائب تصاعدية على الثروة.
وشددت العصبة على أن العدالة الاجتماعية ليست مجرد شعار، بل هي أساس لتحقيق التنمية والاستقرار في البلاد. كما دعت الحكومة إلى اتخاذ قرارات جريئة تضمن تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتُرسّخ مبدأ تكافؤ الفرص.
وخلصت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى تأكيد أن اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية يجب أن يكون فرصة لتقييم السياسات العمومية وتصحيح المسار نحو نموذج تنموي أكثر إنصافًا.
وتأمل العصبة أن يتم التفاعل الإيجابي مع مطالبها، والدعوة إلى حوار وطني حقيقي حول العدالة الاجتماعية يشارك فيه جميع الفاعلين بهدف تحقيق رؤية جديدة تُلبي تطلعات المواطنين في العيش الكريم.