الرئاسة التركية: أكاذيب نتنياهو لن تمنع أردوغان من قول الحقيقة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون إن "الرئيس رجب طيب أردوغان لم ولن يخاف أبدا من قول الحقيقة".
وذلك، ردا على الانتقادات التي وجهها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الرئيس التركي، في خضم العدوان الإسرائيلي على غزة بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
İsrail Başbakanı ve Dışişleri Bakanı'nın dikkatleri sivillere karşı işledikleri savaş suçlarından başka yöne çekme çabaları bizi şaşırtmıyor.
İsrail hükümeti Filistinlilere yönelik yaptıkları saldırılar hakkında nasıl dezenformasyon yayıyorsa en tepedeki liderleri de şimdi… — Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) November 16, 2023
وأضاف ألطون في تدوينة على منصة "إكس" أنه "لم يفاجأ بمحاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته إيلي كوهين لصرف الانتباه عن جرائم الحرب التي ارتكباها ضد المدنيين".
وتابع: "بالتوازي مع ما تنشره الحكومة الإسرائيلية من معلومات مضللة عن هجماتها على الفلسطينيين، فإن كبار قادتها ينشرون الآن الأكاذيب بشأن تركيا"، مشددا على أن "الرئيس رجب طيب أردوغان لم ولن يخاف أبدا من قول الحقيقة".
واستطرد: "لا يمكن لأي قدر من المعلومات المضللة أن يخفي الحقيقة، باعتباره سياسياً بنى حياته المهنية لعقود من الزمن على تدمير أي فرصة للسلام، فمن الواضح أن نتنياهو لا يستطيع أن يتحمل سماع الحقيقة بشأن حربه الحمقاء التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين".
وكان نتنياهو قد علّق، الأربعاء، على تصريحات أردوغان التي وصف فيها إسرائيل بأنها "دولة إرهاب"، حيث اتهم نتنياهو أردوغان بأنه "يدعم دولة حماس الإرهابية".
وقال بنيامين نتنياهو، عبر منصة "إكس": "على النقيض من ذلك، هناك قوى تدعم الإرهابيين، وأحد هذه القوى هو الرئيس التركي أردوغان، الذي يصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية، لكنه يدعم دولة حماس الإرهابية، ويقصف القرى التركية داخل تركيا نفسها، لذلك، لن نقبل دروسا منه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الرئاسة التركية أردوغان نتنياهو الرئيس التركي العدوان الإسرائيلي حماس حماس أردوغان نتنياهو الرئيس التركي الرئاسة التركية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفتح جبهة ضد تركيا عبر متحدث باسم جيش الاحتلال باللغة التركية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح حساب رسمي جديد على منصة "إكس" باللغة التركية، وذلك بالتزامن مع استمرار التوترات بين "إسرائيل" وتركيا على خلفية العديد من الملفات بما في ذلك المخاوف الإسرائيلي من نفوذ أنقرة في سوريا.
بحسب صحيفة "معاريف" العبرية"، فإن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة التركية هو الرائد أرييه شروز، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد ما وصفته بـ"النجاح" الذي حققه المتحدث باللغة العربية أفيخاي أدرعي.
Israil Savunma Kuvvetleri’nin resmi X hesabına hoş geldiniz! Bu platform, ISK ile ilgili gelişmeler hakkında güvenilir ve anlık güncellemeler sağlamak amacıyla kullanılacaktır. pic.twitter.com/EknF0c6xno — IDF Türkçe (@TurkishIDF) March 4, 2025
وظهر شروز في مقطع مصور عبر الحساب الجديد على منصة "إكس" مخاطبا الجمهور التركي بلغته، ومتعهدا بـ"نشر معلومات متفجرة وموثوقة عن ما يحدث في الجيش الإسرائيلي"، على حد قوله.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن هذا التحرك يأتي في ظل تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي وتركيا، لافتة إلى تصريحات أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام بشأن المساعي الإسرائيلية لإثارة النزاعات في سوريا.
وقال أردوغان إن "من يحاولون الاستفادة من عدم الاستقرار في سوريا عن طريق تشجيع الروابط العرقية والدينية، يجب أن يعلموا أنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم. لن نسمح بتقسيم سوريا كما يتصورون ويرسمون الخرائط".
وأعاد الصحيفة العبرية تسليط الضوء على تقرير أصدرته اللجنة العامة برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، البروفيسور يعقوب ناجل، حول احتياجات ميزانية الدفاع.
وتطرق التقرير المشار إليه إلى التهديدات المحتملة من جانب تركيا، حيث شدد على أن "النفوذ المتزايد لتركيا في سوريا - إلى جانب العداء المتزايد من حكومة رجب طيب أردوغان تجاه إسرائيل - قد يضع تحديا جديدا، ويجب على النظام الأمني الاستعداد له مسبقا".
وأضاف التقرير “لا يجب أن ننسى المصدر الذي جاء منه المتمردون (المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد) وقادتهم، ولذلك يجب أخذ بعين الاعتبار أن إسرائيل قد تجد نفسها أمام تهديد جديد سينشأ في سوريا، قد يكون من نواحٍ معينة لا يقل خطورة عن السابق، في شكل قوة سنية متطرفة لن تقبل أيضا بوجود إسرائيل".
كما حذر التقرير الإسرائيلية من أن "المتمردين السنة، إذا حصلوا على دعم دولي بسبب سيطرتهم في سوريا، فقد يشكلون تهديدا أكبر من التهديد الإيراني، الذي كان محدودا بسبب النشاط الإسرائيلي المستمر، وكذلك بسبب القيود التي فرضتها الدولة السورية ذات السيادة".
وحذرت "معاريف" من أن تركيا تعد قوة إقليمية على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري، واندلاع صراع مباشر معها قد يشكل تحديًا كبيرًا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السنوات الأخيرة، عززت تركيا من قدراتها العسكرية عبر تطوير صناعات دفاعية محلية، حيث بلغت صادراتها من الأسلحة عام 2023 نحو 5.5 مليار دولار، أي ما يعادل نصف صادرات دولة الاحتلال من الأسلحة.
كما يُعتبر الجيش التركي الأكبر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، ويتمتع بخبرة قتالية واسعة اكتسبها من العمليات العسكرية في سوريا وليبيا، بالإضافة إلى الحرب بين أرمينيا وأذربيجان.