قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون إن "الرئيس رجب طيب أردوغان لم ولن يخاف أبدا من قول الحقيقة".

وذلك، ردا على الانتقادات التي وجهها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الرئيس التركي، في خضم العدوان الإسرائيلي على غزة بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.



İsrail Başbakanı ve Dışişleri Bakanı'nın dikkatleri sivillere karşı işledikleri savaş suçlarından başka yöne çekme çabaları bizi şaşırtmıyor.

İsrail hükümeti Filistinlilere yönelik yaptıkları saldırılar hakkında nasıl dezenformasyon yayıyorsa en tepedeki liderleri de şimdi… — Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) November 16, 2023

وأضاف ألطون في تدوينة على منصة "إكس" أنه "لم يفاجأ بمحاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته إيلي كوهين لصرف الانتباه عن جرائم الحرب التي ارتكباها ضد المدنيين".



وتابع: "بالتوازي مع ما تنشره الحكومة الإسرائيلية من معلومات مضللة عن هجماتها على الفلسطينيين، فإن كبار قادتها ينشرون الآن الأكاذيب بشأن تركيا"، مشددا على أن "الرئيس رجب طيب أردوغان لم ولن يخاف أبدا من قول الحقيقة".

واستطرد: "لا يمكن لأي قدر من المعلومات المضللة أن يخفي الحقيقة، باعتباره سياسياً بنى حياته المهنية لعقود من الزمن على تدمير أي فرصة للسلام، فمن الواضح أن نتنياهو لا يستطيع أن يتحمل سماع الحقيقة بشأن حربه الحمقاء التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين".

وكان نتنياهو قد علّق، الأربعاء، على تصريحات أردوغان التي وصف فيها إسرائيل بأنها "دولة إرهاب"، حيث اتهم نتنياهو أردوغان بأنه "يدعم دولة حماس الإرهابية".

وقال بنيامين نتنياهو، عبر منصة "إكس": "على النقيض من ذلك، هناك قوى تدعم الإرهابيين، وأحد هذه القوى هو الرئيس التركي أردوغان، الذي يصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية، لكنه يدعم دولة حماس الإرهابية، ويقصف القرى التركية داخل تركيا نفسها، لذلك، لن نقبل دروسا منه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الرئاسة التركية أردوغان نتنياهو الرئيس التركي العدوان الإسرائيلي حماس حماس أردوغان نتنياهو الرئيس التركي الرئاسة التركية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط

أنقرة (زمان التركية) – ردت وزارة الخارجية التركية على اتهام حزب الشعب الجمهوري المعارض، لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بالفشل في تطبيق سياستها بالشرق الأوسط وسوريا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “السياسة الخارجية لتركيا تستند على مصالح الدولة وشعبها، وأن تركيا تهدف بهذا المفهوم لترسيخ السلام والاستقرار والرفاهية بالشرق الأوسط الذي تجمعها به علاقات تاريخية وثقافية قوية.

وأوضحت الخارجية في بيان أن المبادئ الأساسية لهذه السياسة تمحورت حول القانون الدولي والقيم الإنسانية ومفهوم العدالة الدولي مفيدة أن تركيا اتخذت موقف مبدئي منذ اندلاع الكارثة الإنسانية في سوريا ولم تتردد تركيا التي تحدث سياستها الخارجية وفقا لمصالحها القومية في اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد التهديدات التي تستهدف أمنها القومي.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، اتهم المعارضة بالمسؤولية عن وقوع  توترات في عدد من المدن التركية ضد اللاجئين السوريين، عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري،

وفي رد على أردوغان، قال حزب الشعب الجمهوري “انهارت سياسة تركيا الخاصة بالشرق الأوسط وسياستها المتعلقة بسوريا واللاجئين وأفلست.. أردوغان وحكومته هي المسؤول الرئيسي عن المشهد الكارثي الحالي.. الحكومة جعلت تركيا أسيرة لهذه الأزمة مثلما عجزت عن حل الأزمة السورية المتسببة بهذه الأزمة.. أردوغان تسبب بانهيار سوريا بالسياسة التي يتبعها وحول تركيا إلى مستودع عالمي للاجئين ولم يخجل من التساوم مع أوروبا على حياة هؤلاء اللاجئين”.

وأضافت الخارجية التركية أنه “بالأنظمة الديمقراطية يمكن الإسهام في السياسة الخارجية عبر الانتقادات البناء غير أنه لا يمكن ادراج الاتهامات المبنية على تشويه الحقائق والتعصب الأيديولوجي من أجل مكاسب سياسية ضمن الانتقادات البناءة مشيرة إلى أن الادعاءات المتعلقة بسياسة تركيا في الشرق الأوسط وسوريا لا تحمل أي نوعية تحليلية وتفتقر حتى إلى المعرفة التاريخية الأساسية”.

وصرحت الخارجية في بيانها أن “تركيا نجحت منذ سنوات في أن تصبح حزيرة الاستقرار والهدوء في منطقة جغرافية تحولت كليا إلى حزام ناري وأن تركيا عززت استقرار وأمن ورفاهية الشعب مثلما نجحت في البقاء خارج الحروب المندلعة بالمنطقة”.

هذا وشدد البيان على “تطوير تركيا لإمكاناتها الدفاعية خلال تلك الفترة وأصبحت قادرة على مكافحة الإرهاب على الجانب الآخر من الحدود قائلا: “لا ينبغي أن نغفل أن أولئك الذين يتجاهلون كل هذه الحقائق ويطلقون اتهامات لا أساس لها من الصحة لتحقيق مكاسب سياسية فقط، أصبحوا وكلاء للقوى المهيمنة التي تحاول اختراق منطقتنا. سنواصل اتخاذ الاجراءات بالسياسة الخارجية وفقا لمصالح دولتنا وشعبنا”.

واندلعت توترات في عدد من المدن التركية عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري، مما دفع عدد من الأتراك لمهاجمة وإحراق منازل ومحلات وسيارات السوريين بالمدينة ومدن أخرى، وامتدت الاضطرابات إلى شمال سوريا، حيث كان هناك رد فعل تجاه تركيا، تمثل في إنزل العلم التركي وإحراق عدد من شاحنات البضائع التركية.

Tags: ازمة اللاجئين في تركياالخارجية التركيةالسوريين في تركياحادث قيصري

مقالات مشابهة

  • «رويترز»: بايدن يتحدث مع بنيامين نتنياهو اليوم
  • مكتب نتنياهو: تلقينا اليوم رد حماس من الوسطاء وسندرسه ونرد عليه
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • 142 نائبًا يطالبون بايدن بالضغط على أردوغان لوقف اختطاف المعارضين
  • أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة
  • باحث: خلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل تؤجل إعلان الهدنة
  • نتنياهو: إسرائيل تقترب من القضاء على قدرات حماس العسكرية
  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  • خبير أمني فلسطيني للجزيرة نت: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس وستعجز عن احتلال غزة