معالجة 150 شجرة من الآفات الحشرية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تواصل هيئة البيئة ممثلة بالمديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار حملاتها في مكافحة الآفات الحشرية في جبال ظفار وذلك ضمن سلسلة برامجها التشغيلية لحماية الأشجار المعمرة والحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامتها في جبال ظفار.
وأكد علي بن سالم عكعاك أخصائي نظم بيئية والمشرف على مشروع مكافحة الآفات في الأشجار المعمرة بالمديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار أن أولى حملات مكافحة الآفات الحشرية الضارة بالأشجار الطبيعية المعمرة بدأت بمنطقة حشير بولاية مرباط عام 2020م مشيرًا إلى أن منهجية المكافحة تعتمد على عدد من الخطوات العلاجية والوقائية للأشجار المعمرة خاصة "التينيات" المتمثلة في شجرتي طيق وغيضيت.
وأضاف عكعاك: أظهرت المسوحات الميدانية أن أشجار التبلدي والميطان والصغوت الأكثر تأثرًا بتلك الحشرات، مشيرا إلى أن حشرة حفار الساق أو خنفساء حفار الساق والنمل الأبيض الذي يُسمّى محليًّا بـ "أشديريت" هي من أكثر الآفات الحشرية التي يتم مكافحتها من خلال العديد من الإجراءات، تتمثل في بتر بعض الأغصان الميتة في الأشجار المصابة والتنظيف اليدوي ورش الأشجار بمبيدات حشرية غير ضارة بالنباتات، يلي ذلك وضع المادة الجيرية (النورة) على جذوع الأشجار لحمايتها من تسلل يرقات الحشرات إليها.
وأوضح المشرف على مشروع مكافحة الآفات في الأشجار المعمرة أن حملة مكافحة الآفات الحشرية تستهدف نحو 1100 شجرة خلال النصف الثاني من العام الجاري في ولايات طاقة وصلالة ومرباط حيث بدأت الحملة من جبجات واستهدفت أشجار الطلح المعمرة، وتم التعامل والتأهيل والمعالجة حتى الآن مع ما يقارب 150 شجرة، وسوف تتواصل الحملة لمدة شهر كامل مستهدفة أشجار الطيق والغيضت وأشجار الميطان التي تتطلب معالجة وتأهيلا على امتداد جبال تلك الولايات المستهدفة في الحملة.
وأكد علي بن سالم عكعاك أن هيئة البيئة تعمل على عدد من التدابير لحماية وإكثار النباتات البرية بمحافظة ظفار من خلال مشاتل الأشجار وعمليات الاستزراع المحمية إلى جانب غرس ونثر البذور في المناطق البرية وتقليم وحماية الأشجار المعمّرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مکافحة الآفات
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة في مهرجان ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار
صلالة – عادل البراكة
"تصوير: سعيد الشنفري"
شهد المهرجان السنوي السادس للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار مشاركة واسعة، من خلال الفعاليات التي أُقيمت بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، والذي نظمته دائرة الأنشطة الرياضية والشبابية بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، ضمن برامجها الصيفية التي توليها المديرية اهتمامًا كبيرًا.
وهدف المهرجان إلى تعزيز الدمج المجتمعي وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة عبر حزمة من الأنشطة الرياضية والثقافية المتنوعة، بما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتوفير بيئة شاملة تدعم إبداعاتهم، انسجامًا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040".
وتضمن المهرجان -الذي أُقيم تحت شعار «عزيمة وتحدٍ»- عددًا من الفعاليات المتنوعة، أبرزها ورشة عمل توعوية بعنوان: «التحول الرقمي وأهميته للأشخاص ذوي الإعاقة»، قدمها أسامة بن بشير عبيدون، أخصائي نظم معلومات وسفير التحول الرقمي بمحافظة ظفار، حيث تناول خلالها عدة محاور، من بينها تبسيط مفهوم التحول الرقمي، وإسهاماته في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب التعريف بالتطبيقات والخدمات الرقمية الداعمة، وتمكين المشاركين من استخدام بعض الأدوات الرقمية المفيدة عمليًا.
كما اشتمل برنامج المهرجان على أنشطة رياضية متنوعة شملت السباحة، وكرة السلة، والريشة الطائرة، وتنس الطاولة، وكرة القدم، والبولينج، إلى جانب ألعاب رياضية أخرى، فضلًا عن فعاليات ترفيهية متنوعة، وورشة للرسم استهدفت مختلف الفئات العمرية من الأشخاص ذوي الإعاقة، وسط تفاعل لافت من المشاركين.